الصبيحي يكتب: فيصل الفايز بين رجل الدولة وشيخ العشيرة
المحامي محمد الصبيحي
القبة نيوز-يعحبك أو لا يعجبك يظل فيصل الفايز - بدون القاب - رجل دولة وشيخ عشائر . و ربما يكون الوحيد الذي جمع صفة رجل الدولة وشيخ العشيرة معا ولكنه لايستأسد بالعشيرة على الدوله ولا على القانون وحين تعرض منزله لاعتداء لجأ إلى القضاء والقانون وكان بإمكانه اللجوء للعشيرة وهي الوسيلة الاسرع في معالجة القضية وانما كان يدرك أنه حين تكون المفاضلة بين القانون والقضاء وبين العشيرة فإن رجل الدولة لا يملك غير الانحياز للقانون والقضاء وهو بهذا يريد أن يقول إن العشائرية يجب أن تكون سندا لسيادة القانون والدولة المدنية .
في الحوار الذي جمع دولة فيصل الفايز بعدد من الزملاء الإعلاميين وحشد من أبناء عشائر بني صخر في ضيافة الصديق الاعلامي احمد الطيب كان مدار حديث دولته كيف نصل إلى مرحلة أو حالة يكون فيها احترام القانون هو الخلق والسلوك في الشارع والتفكير ، لماذا لا نحترم جميعا القوانين ونلتزم جماعيا بحكمها؟؟
هل من الممكن أن ننهض ببناء دوله حديثه ونحن نرى هذا الانفلات في تطبيق قانون السير في الشوارع على سبيل المثال ؟؟ أو كيف يمكن التفريق بين حرية الرأي وبين الشتائم على شبكات التواصل الاجتماعي ؟؟ .
يجب الاحتكام إلى القانون ويجب أن يكون للقانون السلطة على الجميع دون تمييز ، هذا ما يراه الفايز لمستقبل الدولة والشعب .
وبصراحة فقد كانت المرة الأولى التي استمع لدولة الفايز محاورا لمدة ساعتين ، ولم أكن أتوقع أن يكون بمثل ذلك الانحياز القوي للقانون والمجتمع المدني وانما توقعت أن يكون انحيازه لسلطة العشيرة كسند للبقاء في دائرة الصف الاول من رجال الدولة الأمر الذي استحق به أن تشهد أنه رجل دوله من طراز رفيع وشيخ عشيرة مهيب في آن معا .
نعود لسيادة القانون التي يجري اغتيالها حين يواجهك ابن عشيرة بالقول ( انت عارف مع مين بتحكي ؟؟ ) أو حين يشهر مغرور تافه سلاحه ويبدأ في إطلاق النار انتشاء بمناسبة ما وحين تطلبه الشرطة يلوذ بالعشيرة لحل مشكلته ..
وهذا في نظر الفايز سلوك مرفوضيقوض دولة القانون ومن هنا فإنه يرى أن التربية منذ الصغر هي المعول عليها لتغيير المجتمع نحو دولة القانون بالإضافة إلى الحزم في تطبيق القانون وتشديد العقوبات وخاصة في قانون السير وبالفعل فإن سلوكيات السير هي المرآة اليومية لمدى احترام أفراد المجتمع للقانون . وها نحن نرى يوميا حجم التجاوز على حقوق الآخرين في الشارع والعدد الكبير لرجال السير قانون السير هو الاختبار الاول اليومي لمجتمع القانون تأملوه وانتظروا اين نقف وفي اي ترتيب !!! .
أجاب الفايز على كل تساؤلات الحضور حول المخاطر التي يتعرض لها الوطن بكل صراحة ووضوح وحاور كرجل دوله مسؤول ولعله يكاد يكون الوحيد الذي يتكلم ويحاور في زمن متاهه وصمت غالبيه رجال الدوله.
في الحوار الذي جمع دولة فيصل الفايز بعدد من الزملاء الإعلاميين وحشد من أبناء عشائر بني صخر في ضيافة الصديق الاعلامي احمد الطيب كان مدار حديث دولته كيف نصل إلى مرحلة أو حالة يكون فيها احترام القانون هو الخلق والسلوك في الشارع والتفكير ، لماذا لا نحترم جميعا القوانين ونلتزم جماعيا بحكمها؟؟
هل من الممكن أن ننهض ببناء دوله حديثه ونحن نرى هذا الانفلات في تطبيق قانون السير في الشوارع على سبيل المثال ؟؟ أو كيف يمكن التفريق بين حرية الرأي وبين الشتائم على شبكات التواصل الاجتماعي ؟؟ .
يجب الاحتكام إلى القانون ويجب أن يكون للقانون السلطة على الجميع دون تمييز ، هذا ما يراه الفايز لمستقبل الدولة والشعب .
وبصراحة فقد كانت المرة الأولى التي استمع لدولة الفايز محاورا لمدة ساعتين ، ولم أكن أتوقع أن يكون بمثل ذلك الانحياز القوي للقانون والمجتمع المدني وانما توقعت أن يكون انحيازه لسلطة العشيرة كسند للبقاء في دائرة الصف الاول من رجال الدولة الأمر الذي استحق به أن تشهد أنه رجل دوله من طراز رفيع وشيخ عشيرة مهيب في آن معا .
نعود لسيادة القانون التي يجري اغتيالها حين يواجهك ابن عشيرة بالقول ( انت عارف مع مين بتحكي ؟؟ ) أو حين يشهر مغرور تافه سلاحه ويبدأ في إطلاق النار انتشاء بمناسبة ما وحين تطلبه الشرطة يلوذ بالعشيرة لحل مشكلته ..
وهذا في نظر الفايز سلوك مرفوضيقوض دولة القانون ومن هنا فإنه يرى أن التربية منذ الصغر هي المعول عليها لتغيير المجتمع نحو دولة القانون بالإضافة إلى الحزم في تطبيق القانون وتشديد العقوبات وخاصة في قانون السير وبالفعل فإن سلوكيات السير هي المرآة اليومية لمدى احترام أفراد المجتمع للقانون . وها نحن نرى يوميا حجم التجاوز على حقوق الآخرين في الشارع والعدد الكبير لرجال السير قانون السير هو الاختبار الاول اليومي لمجتمع القانون تأملوه وانتظروا اين نقف وفي اي ترتيب !!! .
أجاب الفايز على كل تساؤلات الحضور حول المخاطر التي يتعرض لها الوطن بكل صراحة ووضوح وحاور كرجل دوله مسؤول ولعله يكاد يكون الوحيد الذي يتكلم ويحاور في زمن متاهه وصمت غالبيه رجال الدوله.