%59 من الشباب العرب يعتبرون الولايات المتحدة عدوا لبلدانهم
القبة نيوز - كشفت نتائج استطلاع "أصداء بي سي دبليو السنوي الحادي عشر لرأي الشباب العربي" الذي صدر الثلاثاء، أن أغلب الشباب العربي (59%) يعتبرون الولايات المتحدة عدواً لبلدانهم أكثر منها حليفاً (41%).
وكان هذا التباين أيضاً سيد الموقف في آراء المشاركين حيال إيران (67% يعتبرونها عدواً مقابل 32% يرونها حليفاً).
ولدى سؤالهم عما إذا كانت الولايات المتحدة أم روسيا هي الحليف الأقوى لبلدانهم، توزعت النتائج على نحو متماثل تقريباً بين روسيا (37%) والولايات المتحدة (38%)، في حين قال 25% إن أياً من القوتين العالميتين ليس حليفاً لبلدانهم.
وتم استخلاص نتائج الاستطلاع بالاستناد إلى 3,300 مقابلة شخصية أجرتها "بي إس بي" خلال الفترة 6 – 29 يناير 2019 مع شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18 – 24 عاماً في 15 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبنسبة توزع للعينة 50:50 بين الذكور والإناث.
وبحسب الاستطلاع، الذي يعد الدراسة المستقلة الأشمل من نوعها للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة، يقول 2 من أصل كل 3 مشاركين (66%) إن للدين في المنطقة دور مبالغ فيه – بزيادة نسبتها 16% منذ استطلاع عام 2015– في حين يقول 79% من الشباب العربي إن المنطقة تحتاج إلى إصلاح مؤسساتها الدينية. وعلى الأرجح، فإن المناداة بالإصلاح تعزى إلى واقع أن أكثر من نصف الشباب العربي (50%) مقتنعون بأن القيم الدينية في العالم العربي باتت تعيق تقدمه.
ويكشف الاستطلاع أيضاً أن الشباب العربي يأمل وضع حد للصراعات الإقليمية مثل الحرب الأهلية السورية، حيث يقول 73% من المشاركين في الاستطلاع إنه يجب وضع نهاية للحرب بصرف النظر عن بقاء بشار الأسد في السلطة أم لا.
وعدا عن الصراعات الإقليمية، تكشف بيانات الاستطلاع أيضاً أن الشباب العربي ينشد من حكوماته التركيز أكثر على القضايا الاقتصادية، ولا سيما البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة اللتين جاءتا في صدارة العقبات التي تواجه المنطقة.
ويبدو سقف توقعات الشباب العربي عالياً إزاء مسؤولية حكوماته عن القضايا الاقتصادية، حيث يقول 78% إن الحكومة مسؤولة عن توفير فرص العمل لجميع المواطنين؛ كما تتوقع النسبة ذاتها (78%) من الحكومة دعم أسعار الطاقة.
ويرى 60% أن على الحكومة توفير السكن لجميع المواطنين، فيما يقول واحد من كل 3 مشاركين في الاستطلاع (33%) إنه من واجب الحكومة سداد الديون المالية لجميع المواطنين.
وبرأي غالبية الشباب العربي، فإن الحكومات مقصّرة عن مواكبة توقعاتهم، حيث يقول 2 تقريباً من أصل كل 3 مشاركين في الاستطلاع (65%) إن الدولة لا تقوم بما يكفي لمساعدة الأسر الشابة (83% في منطقة شرق المتوسط، و74% في شمال أفريقيا، و39% في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي).
وفي تعليق لها على نتائج الاستطلاع، قالت دونا إمبراتو الرئيس التنفيذي العالمي لشركة بي سي دبليو: "ها هو استطلاع الشباب العربي في نسخته الحادية عشرة يقدم لنا باقة جديدة من البيانات المهمة التي تسبر أغوار هموم وتطلعات الشباب العربي الذي يعيش في أكثر المناطق تعقيداً حول العالم. ولا شك بأن هذه البيانات ستلعب دوراً مهماً في بلورة توجهات قادة الأعمال وصناع السياسات في سعيهم لفهم والتواصل مع الجيل الجديد من قادة المستقبل."
ويستكشف استطلاع 2019 أيضاً تصورات الشباب العربي حيال البلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. وللسنة الثامنة على التوالي، حلت الإمارات العربية المتحدة في صدارة البلدان التي يرنو الشباب العربي للعيش فيها ويريد لبلدانه أن تقتدي بها.
ويقول ما يزيد على 9 من أصل كل 10 مشاركين في الاستطلاع (93%) إن الإمارات هي حليف لبلدهم، وجاءت النسب متقاربة إزاء نظرة الشباب العربي إلى مصر (84%) والسعودية (80%) باعتبارهما حليفين لبلدانه.
من ناحية أخرى، فإن أغلب الشباب العربي (59%) يعتبرون الولايات المتحدة عدواً لبلدانهم أكثر منها حليفاً (41%).
وكان هذا التباين أيضاً سيد الموقف في آراء المشاركين حيال إيران (67% يعتبرونها عدواً مقابل 32% يرونها حليفاً). ولدى سؤالهم عما إذا كانت الولايات المتحدة أم روسيا هي الحليف الأقوى لبلدانهم، توزعت النتائج على نحو متماثل تقريباً بين روسيا (37%) والولايات المتحدة (38%)، في حين قال 25% إن أياً من القوتين العالميتين ليس حليفاً لبلدانهم.
وللمرة الأولى في تاريخه، رصد الاستطلاع مواقف الشباب العربي إزاء قضايا مثل تعاطي المخدرات والصحة النفسية.
ويقول أكثر من نصف الشباب العربي (57%) إن معدل تعاطي الشباب للمخدرات في بلدانهم آخذ في الارتفاع، ويعتقد 57% منهم أيضاً أن الحصول على المخدرات سهل في بلدانهم.
وجاءت النسب الأعلى لارتفاع معدلات تعاطي الشباب للمخدرات تحديداً في منطقة شرق المتوسط (76%) وشمال أفريقيا (59%).
ولدى سؤالهم عن موضوع الصحة النفسية، قال أغلب الشباب العربي (54%) إنه من الصعب الحصول على الرعاية الصحية الجيدة للمشاكل النفسية في بلدانهم، وكان الأمر بالنسبة للبعض أكثر صعوبة نظراً إلى أن نصف الشباب العربي (50%) يرون أن التماس علاج المشاكل النفسية- مثل القلق والاكتئاب- يعتبر أمراً معيباً في بلدانهم.
ويكشف الاستطلاع أيضاً أن الصحة النفسية ليست مسألة هامشية، حيث يقول واحد تقريباً من أصل كل 3 مشاركين في الاستطلاع (31%) إنهم يعرفون شخصاً يعاني من مشاكل نفسية.
وفي إطار تعليقه على نتائج الاستطلاع، قال سونيل جون، مؤسس ورئيس "أصداء بي سي دبليو – الشرق الأوسط": "على مدار 11 عاماً، وفّر الاستطلاع رؤى معمقة حول آمال ومخاوف وتطلعات شباب المنطقة. وتكشف نتائج هذا العام أن الشباب العربي ينشد من حكوماته إعادة ترتيب أولوياتها، ولا سيما فيما يخص دور الدين والصراعات التي تبدو بلا نهاية. بكل بساطة، إن الشباب العربي يريد التغيير".
وأضاف جون: "نشأ الشباب العربي وسط بيئة إقليمية مليئة بالتطرف والنزاعات الجيوسياسية، وقد أصابه التعب من انعدام الاستقرار في منطقته. ويريد من قادته التركيز على المسائل الاقتصادية، وتوفير خدمات أفضل في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية، ولا سيما في منطقتي شمال أفريقيا وشرق المتوسط اللتين يتوقع شبابهما من الحكومات فعل المزيد لمعالجة هذه القضايا الأساسية".
وتتضمن أبرز نتائج استطلاع رأي الشباب العربي لعام 2019:
· 3 من أصل كل أربعة شبان وشابات عرب غير راضين عن التعليم في بلدانهم، وأكثر من نصفهم يرغبون باستكمال تعليمهم في دول الغرب
· الشباب العربي يحفز ازدهار التجارة الإلكترونية في المنطقة، وبدأ يفضل استخدام البطاقات الإلكترونية على الدفع نقداً لتسديد قيمة المشتريات عبر الإنترنت
· الشباب العربي يفضل الحصول على الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي ويعتبرها أكثر مصداقية من وسائل الإعلام التقليدية
وكان هذا التباين أيضاً سيد الموقف في آراء المشاركين حيال إيران (67% يعتبرونها عدواً مقابل 32% يرونها حليفاً).
ولدى سؤالهم عما إذا كانت الولايات المتحدة أم روسيا هي الحليف الأقوى لبلدانهم، توزعت النتائج على نحو متماثل تقريباً بين روسيا (37%) والولايات المتحدة (38%)، في حين قال 25% إن أياً من القوتين العالميتين ليس حليفاً لبلدانهم.
وتم استخلاص نتائج الاستطلاع بالاستناد إلى 3,300 مقابلة شخصية أجرتها "بي إس بي" خلال الفترة 6 – 29 يناير 2019 مع شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18 – 24 عاماً في 15 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبنسبة توزع للعينة 50:50 بين الذكور والإناث.
وبحسب الاستطلاع، الذي يعد الدراسة المستقلة الأشمل من نوعها للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة، يقول 2 من أصل كل 3 مشاركين (66%) إن للدين في المنطقة دور مبالغ فيه – بزيادة نسبتها 16% منذ استطلاع عام 2015– في حين يقول 79% من الشباب العربي إن المنطقة تحتاج إلى إصلاح مؤسساتها الدينية. وعلى الأرجح، فإن المناداة بالإصلاح تعزى إلى واقع أن أكثر من نصف الشباب العربي (50%) مقتنعون بأن القيم الدينية في العالم العربي باتت تعيق تقدمه.
ويكشف الاستطلاع أيضاً أن الشباب العربي يأمل وضع حد للصراعات الإقليمية مثل الحرب الأهلية السورية، حيث يقول 73% من المشاركين في الاستطلاع إنه يجب وضع نهاية للحرب بصرف النظر عن بقاء بشار الأسد في السلطة أم لا.
وعدا عن الصراعات الإقليمية، تكشف بيانات الاستطلاع أيضاً أن الشباب العربي ينشد من حكوماته التركيز أكثر على القضايا الاقتصادية، ولا سيما البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة اللتين جاءتا في صدارة العقبات التي تواجه المنطقة.
ويبدو سقف توقعات الشباب العربي عالياً إزاء مسؤولية حكوماته عن القضايا الاقتصادية، حيث يقول 78% إن الحكومة مسؤولة عن توفير فرص العمل لجميع المواطنين؛ كما تتوقع النسبة ذاتها (78%) من الحكومة دعم أسعار الطاقة.
ويرى 60% أن على الحكومة توفير السكن لجميع المواطنين، فيما يقول واحد من كل 3 مشاركين في الاستطلاع (33%) إنه من واجب الحكومة سداد الديون المالية لجميع المواطنين.
وبرأي غالبية الشباب العربي، فإن الحكومات مقصّرة عن مواكبة توقعاتهم، حيث يقول 2 تقريباً من أصل كل 3 مشاركين في الاستطلاع (65%) إن الدولة لا تقوم بما يكفي لمساعدة الأسر الشابة (83% في منطقة شرق المتوسط، و74% في شمال أفريقيا، و39% في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي).
وفي تعليق لها على نتائج الاستطلاع، قالت دونا إمبراتو الرئيس التنفيذي العالمي لشركة بي سي دبليو: "ها هو استطلاع الشباب العربي في نسخته الحادية عشرة يقدم لنا باقة جديدة من البيانات المهمة التي تسبر أغوار هموم وتطلعات الشباب العربي الذي يعيش في أكثر المناطق تعقيداً حول العالم. ولا شك بأن هذه البيانات ستلعب دوراً مهماً في بلورة توجهات قادة الأعمال وصناع السياسات في سعيهم لفهم والتواصل مع الجيل الجديد من قادة المستقبل."
ويستكشف استطلاع 2019 أيضاً تصورات الشباب العربي حيال البلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. وللسنة الثامنة على التوالي، حلت الإمارات العربية المتحدة في صدارة البلدان التي يرنو الشباب العربي للعيش فيها ويريد لبلدانه أن تقتدي بها.
ويقول ما يزيد على 9 من أصل كل 10 مشاركين في الاستطلاع (93%) إن الإمارات هي حليف لبلدهم، وجاءت النسب متقاربة إزاء نظرة الشباب العربي إلى مصر (84%) والسعودية (80%) باعتبارهما حليفين لبلدانه.
من ناحية أخرى، فإن أغلب الشباب العربي (59%) يعتبرون الولايات المتحدة عدواً لبلدانهم أكثر منها حليفاً (41%).
وكان هذا التباين أيضاً سيد الموقف في آراء المشاركين حيال إيران (67% يعتبرونها عدواً مقابل 32% يرونها حليفاً). ولدى سؤالهم عما إذا كانت الولايات المتحدة أم روسيا هي الحليف الأقوى لبلدانهم، توزعت النتائج على نحو متماثل تقريباً بين روسيا (37%) والولايات المتحدة (38%)، في حين قال 25% إن أياً من القوتين العالميتين ليس حليفاً لبلدانهم.
وللمرة الأولى في تاريخه، رصد الاستطلاع مواقف الشباب العربي إزاء قضايا مثل تعاطي المخدرات والصحة النفسية.
ويقول أكثر من نصف الشباب العربي (57%) إن معدل تعاطي الشباب للمخدرات في بلدانهم آخذ في الارتفاع، ويعتقد 57% منهم أيضاً أن الحصول على المخدرات سهل في بلدانهم.
وجاءت النسب الأعلى لارتفاع معدلات تعاطي الشباب للمخدرات تحديداً في منطقة شرق المتوسط (76%) وشمال أفريقيا (59%).
ولدى سؤالهم عن موضوع الصحة النفسية، قال أغلب الشباب العربي (54%) إنه من الصعب الحصول على الرعاية الصحية الجيدة للمشاكل النفسية في بلدانهم، وكان الأمر بالنسبة للبعض أكثر صعوبة نظراً إلى أن نصف الشباب العربي (50%) يرون أن التماس علاج المشاكل النفسية- مثل القلق والاكتئاب- يعتبر أمراً معيباً في بلدانهم.
ويكشف الاستطلاع أيضاً أن الصحة النفسية ليست مسألة هامشية، حيث يقول واحد تقريباً من أصل كل 3 مشاركين في الاستطلاع (31%) إنهم يعرفون شخصاً يعاني من مشاكل نفسية.
وفي إطار تعليقه على نتائج الاستطلاع، قال سونيل جون، مؤسس ورئيس "أصداء بي سي دبليو – الشرق الأوسط": "على مدار 11 عاماً، وفّر الاستطلاع رؤى معمقة حول آمال ومخاوف وتطلعات شباب المنطقة. وتكشف نتائج هذا العام أن الشباب العربي ينشد من حكوماته إعادة ترتيب أولوياتها، ولا سيما فيما يخص دور الدين والصراعات التي تبدو بلا نهاية. بكل بساطة، إن الشباب العربي يريد التغيير".
وأضاف جون: "نشأ الشباب العربي وسط بيئة إقليمية مليئة بالتطرف والنزاعات الجيوسياسية، وقد أصابه التعب من انعدام الاستقرار في منطقته. ويريد من قادته التركيز على المسائل الاقتصادية، وتوفير خدمات أفضل في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية، ولا سيما في منطقتي شمال أفريقيا وشرق المتوسط اللتين يتوقع شبابهما من الحكومات فعل المزيد لمعالجة هذه القضايا الأساسية".
وتتضمن أبرز نتائج استطلاع رأي الشباب العربي لعام 2019:
· 3 من أصل كل أربعة شبان وشابات عرب غير راضين عن التعليم في بلدانهم، وأكثر من نصفهم يرغبون باستكمال تعليمهم في دول الغرب
· الشباب العربي يحفز ازدهار التجارة الإلكترونية في المنطقة، وبدأ يفضل استخدام البطاقات الإلكترونية على الدفع نقداً لتسديد قيمة المشتريات عبر الإنترنت
· الشباب العربي يفضل الحصول على الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي ويعتبرها أكثر مصداقية من وسائل الإعلام التقليدية