الاميرة سمية ترعى نقاشية حول اهداف التنمية المستدامة
القبة نيوز - رعت صاحبة السمو الملكي الاميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس الجمعية العلمية الملكية، وبحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، معالي المهندس مثنى غرايبة، جلسة نقاشية بعنوان " تحقيق أهداف التنمية المستدامة: التحديات، الحلول وتقييم التقدم"، والتي عقدت داخل حرم جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا بتنظيم من مؤسسة السفراء الشباب الدولية بالتنسيق مع الجمعية العلمية الملكية.
وتهدف الجلسة النقاشية التي تجمع الشباب المهتمين بمختلف جوانب التنمية المستدامة، إلى تسليط الضوء من خلال المناقشات على مجموعة من التحديات التي تواجهها المجتمعات والحلول المستدامة وتقييم التأثير والخبرات والابتكارات. والغرض من ذلك هو زيادة وعي الشباب بأهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى تحديد القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة وإيجاد حلول مستدامة تربط بين القضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي كلمتها الافتتاحية قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، "إن دور مؤسسة السفراء الشباب الدولية يتمحور حول الدوافع الحقيقية للتغيير والامل الحقيقي في غد أفضل، واليوم يجب على الجميع دعوة الجهات الحكومية والشركات والجامعات والمنظمات غير الربحية لتأييد الشباب لاتخاذ الإجراءات وجعل العالم مكانًا أفضل". كما قالت: "إن شغفك هو ضمان لمستقبل يستحقه الجميع ".
واعربت سموها عن فخرها في هذه المشاركة التي تأتي ضمن الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس الجمعية العلمية الملكية، مشيرة الى المبادرات الاستراتيجية في الجمعية، ومن أبرزها "العلوم من أجل المجتمع"، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقة بين العلم والناس، بغرض خلق مساحة أكبر للتفكير والبحث، إضافة إلى المبادرات المتعلقة بالمعرفة والخدمات التي تقدمها الجمعية للمساهمة في العديد من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، حيث سيتم العمل على قياس وتقييم مساهمة هذه المبادرات في تحقيق التقدم في سياق أهداف التنمية المستدامة. ومبادرة التواصل العلمي والتي ستقوم بموجبها الجمعية بإيصال قصص النجاح المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث يوجد عشرات المبادرات أطلقت لتعبئة الشباب، والابتكار، والتكنولوجيا، ووسائل التواصل، وذلك بعد إطلاق اهداف التنمية المستدامة في عام 2015.
وتضمنت الجلسة النقاشية، التي شارك فيها مجموعة من الخبراء من مختلف الميادين، مجموعة من القضايا المتعلقة بعنوان الجلسة، ومن أبرزها: التواصل والتشبيك مع اصحاب العلاقة من القطاعين العام والخاص والرياديين لتحقيق الاهداف التنمية المستدامة، دور الشباب المؤثر في التغيير، السلام والاستدامة، وأهمية دمج أهداف التنمية المستدامة مع نماذج مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات في كلا القطاعين.
وافتتح الجلسة النقاشية السيد طراد المصري، رئيس مؤسسة السفراء الشباب الدولية، قائلاً: " نحن كمؤسسة، وكفريق نسعى بكل طاقاتنا لرفع الوعي في الوقت الحالي والمساعدة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة على المدى البعيد، على الرغم من التحديات التي نواجهها، الا اننا نؤمن أن الشباب قادرون على إيجاد حلول خلاقة للمشاكل التي تواجه المجتمع".
وأكد معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثنى غرايبة، خلال الجلسة النقاشية، على أن العديد من الأهداف يمكن تحقيقها من خلال التكنولوجيا، مشيرا الى وجوب تحديث المناهج باستمرار لمواكبة التسارع في العالم الذي نعيش فيه.
ومن جانبها، أكدت مستشار رئيس الجمعية العلمية الملكية، المهندسة ربى الزعبي، على أن أهداف التنمية المستدامة يتم تطويرها من خلال شراكات على جميع المستويات الثقافية، قائلة: "إذا أردنا أن نبدأ بالاستيعاب يجب أن نبدأ بالتواصل والاستفسار لأنه اقل شيء من الممكن ان نفعله من اجل محاربة نقص وتشتت المعرفة"، مشيرة الى عدم وجود اهداف تنمية مستدامة للعلوم.
كما قدم الناشط الشبابي، محمود النابلسي، نبذة عن أهداف التنمية المستدامة وتعريفها وتَطورها ثم طرح على المتحدثين أسئلة مهمة ومثيرة للاهتمام حول كيفية ارتباط أهداف التنمية المستدامة بتكنولوجيا المعلومات، وكيف يمكن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في الأردن، كيف يرتبط العلم بأهداف التنمية المستدامة.
وشارك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Humanitas Technologies، السيد فيلب، أفكاره التي تتمحور حول كيفية تبسيط مفهوم التنمية المستدامة وجعل لغتها ابسط ومفهومة للناس وكانت نصيحته لتنفيذ اهداف التنمية المستدامة بأن يتم استثمار الشباب من خلال التدريب وورشات العمل وزيادة لغة اهداف التنمية المستدامة حيث أن هذه الاهداف فعالة وقابلة للتكيف.
وقالت السيدة أسى ستروم هيلدستراند المتخصصة في التنمية الإقليمية والحوكمة ودمج المهاجرين؛ التحول الأخضر، في كلمتها "أنه يتعين على الجميع العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين والوقوف بجانب المرأة ".
وأشارت مسؤولة الشراكات في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة السيدة سالي بيرمان، أن المزارعين أصبحوا في سن الشيخوخة، وأن الشباب أصبحوا أقل اهتمامًا بهذه الصناعة، لذا يتوجب إشراكهم واستخدام التكنولوجيا في هذا المجال. حيث قالت "إن منظمات مثل مؤسسة السفراء الشباب الدولية مهمة في دفع وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال المطالبة والإنجاز".
وفي نهاية الجلسة النقاشية، أعلنت مؤسسة الشباب السفراء الدولية عن بعض الشراكات الجديدة في شبكة المنظمة؛ تهدف الى دعم لمبادرات اردنية وشركات ناشئة متعلقة بأهداف التنمية المستدامة وتحقيقها.
وعلى هامش الجلسة النقاشية، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية العلمية الملكية ومؤسسة السفراء الشباب الدولية بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، تبعها توقيع مذكرة تفاهم مع. Humanitas Technologies
وتهدف الجلسة النقاشية التي تجمع الشباب المهتمين بمختلف جوانب التنمية المستدامة، إلى تسليط الضوء من خلال المناقشات على مجموعة من التحديات التي تواجهها المجتمعات والحلول المستدامة وتقييم التأثير والخبرات والابتكارات. والغرض من ذلك هو زيادة وعي الشباب بأهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى تحديد القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة وإيجاد حلول مستدامة تربط بين القضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي كلمتها الافتتاحية قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، "إن دور مؤسسة السفراء الشباب الدولية يتمحور حول الدوافع الحقيقية للتغيير والامل الحقيقي في غد أفضل، واليوم يجب على الجميع دعوة الجهات الحكومية والشركات والجامعات والمنظمات غير الربحية لتأييد الشباب لاتخاذ الإجراءات وجعل العالم مكانًا أفضل". كما قالت: "إن شغفك هو ضمان لمستقبل يستحقه الجميع ".
واعربت سموها عن فخرها في هذه المشاركة التي تأتي ضمن الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس الجمعية العلمية الملكية، مشيرة الى المبادرات الاستراتيجية في الجمعية، ومن أبرزها "العلوم من أجل المجتمع"، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقة بين العلم والناس، بغرض خلق مساحة أكبر للتفكير والبحث، إضافة إلى المبادرات المتعلقة بالمعرفة والخدمات التي تقدمها الجمعية للمساهمة في العديد من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، حيث سيتم العمل على قياس وتقييم مساهمة هذه المبادرات في تحقيق التقدم في سياق أهداف التنمية المستدامة. ومبادرة التواصل العلمي والتي ستقوم بموجبها الجمعية بإيصال قصص النجاح المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث يوجد عشرات المبادرات أطلقت لتعبئة الشباب، والابتكار، والتكنولوجيا، ووسائل التواصل، وذلك بعد إطلاق اهداف التنمية المستدامة في عام 2015.
وتضمنت الجلسة النقاشية، التي شارك فيها مجموعة من الخبراء من مختلف الميادين، مجموعة من القضايا المتعلقة بعنوان الجلسة، ومن أبرزها: التواصل والتشبيك مع اصحاب العلاقة من القطاعين العام والخاص والرياديين لتحقيق الاهداف التنمية المستدامة، دور الشباب المؤثر في التغيير، السلام والاستدامة، وأهمية دمج أهداف التنمية المستدامة مع نماذج مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات في كلا القطاعين.
وافتتح الجلسة النقاشية السيد طراد المصري، رئيس مؤسسة السفراء الشباب الدولية، قائلاً: " نحن كمؤسسة، وكفريق نسعى بكل طاقاتنا لرفع الوعي في الوقت الحالي والمساعدة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة على المدى البعيد، على الرغم من التحديات التي نواجهها، الا اننا نؤمن أن الشباب قادرون على إيجاد حلول خلاقة للمشاكل التي تواجه المجتمع".
وأكد معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثنى غرايبة، خلال الجلسة النقاشية، على أن العديد من الأهداف يمكن تحقيقها من خلال التكنولوجيا، مشيرا الى وجوب تحديث المناهج باستمرار لمواكبة التسارع في العالم الذي نعيش فيه.
ومن جانبها، أكدت مستشار رئيس الجمعية العلمية الملكية، المهندسة ربى الزعبي، على أن أهداف التنمية المستدامة يتم تطويرها من خلال شراكات على جميع المستويات الثقافية، قائلة: "إذا أردنا أن نبدأ بالاستيعاب يجب أن نبدأ بالتواصل والاستفسار لأنه اقل شيء من الممكن ان نفعله من اجل محاربة نقص وتشتت المعرفة"، مشيرة الى عدم وجود اهداف تنمية مستدامة للعلوم.
كما قدم الناشط الشبابي، محمود النابلسي، نبذة عن أهداف التنمية المستدامة وتعريفها وتَطورها ثم طرح على المتحدثين أسئلة مهمة ومثيرة للاهتمام حول كيفية ارتباط أهداف التنمية المستدامة بتكنولوجيا المعلومات، وكيف يمكن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في الأردن، كيف يرتبط العلم بأهداف التنمية المستدامة.
وشارك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Humanitas Technologies، السيد فيلب، أفكاره التي تتمحور حول كيفية تبسيط مفهوم التنمية المستدامة وجعل لغتها ابسط ومفهومة للناس وكانت نصيحته لتنفيذ اهداف التنمية المستدامة بأن يتم استثمار الشباب من خلال التدريب وورشات العمل وزيادة لغة اهداف التنمية المستدامة حيث أن هذه الاهداف فعالة وقابلة للتكيف.
وقالت السيدة أسى ستروم هيلدستراند المتخصصة في التنمية الإقليمية والحوكمة ودمج المهاجرين؛ التحول الأخضر، في كلمتها "أنه يتعين على الجميع العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين والوقوف بجانب المرأة ".
وأشارت مسؤولة الشراكات في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة السيدة سالي بيرمان، أن المزارعين أصبحوا في سن الشيخوخة، وأن الشباب أصبحوا أقل اهتمامًا بهذه الصناعة، لذا يتوجب إشراكهم واستخدام التكنولوجيا في هذا المجال. حيث قالت "إن منظمات مثل مؤسسة السفراء الشباب الدولية مهمة في دفع وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال المطالبة والإنجاز".
وفي نهاية الجلسة النقاشية، أعلنت مؤسسة الشباب السفراء الدولية عن بعض الشراكات الجديدة في شبكة المنظمة؛ تهدف الى دعم لمبادرات اردنية وشركات ناشئة متعلقة بأهداف التنمية المستدامة وتحقيقها.
وعلى هامش الجلسة النقاشية، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية العلمية الملكية ومؤسسة السفراء الشباب الدولية بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، تبعها توقيع مذكرة تفاهم مع. Humanitas Technologies