facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

تعرف على تاريخ كأس الخليج العربي

تعرف على تاريخ كأس الخليج العربي

القبة نيوز - تطوى صفحة النسخة الحادية عشر من مسابقة كأس الخليج العربي اليوم الجمعة، بإقامة المباراة النهائية بين فريقي الوحدة وشباب الأهلي، المقرر إقامتها الجمعة المقبل على إستاد هزاع بن زايد.

ولن تشهد المسابقة بطلاً جديداً، إذ سبق للفريقين التتويج بكأس الخليج العربي، ففاز شباب الأهلي باللقب 3 مرات أعوام 2012 و2014 و2017، والوحدة فاز باللقب مرتين عامي 2016 و2018.
5 أبطال
البداية كانت في موسم (2008-2009) وأقيمت المسابقة بنظام المجموعات.
ثلاث مجموعات يتنافس في كل منها أربعة فرق، ويتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة إلى نصف النهائي بالإضافة إلى صاحب النتائج الأفضل بين الفرق أصحاب المركز الثاني.
وتصدر الوحدة والجزيرة والعين ترتيب المجموعات، ورافقهم إلى نصف النهائي فريق الأهلي الذي احتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف العين.
العين والوحدة نجحا في الصعود إلى النهائي بعد أن فاز "الزعيم" على الجزيرة (5-1) بنتيجة مباراتي الذهاب والإياب، وفاز الوحدة على الأهلي (3-2) بمجموع المباراتين أيضاً.
وذهب لقب النسخة الأولى من المسابقة إلى العين الذي فاز على الوحدة بهدف نظيف.
وفي النسخة التالية، شهد نصف النهائي ضيفاً جديداً هو عجمان، الذي انضم إلى الثلاثي الوحدة والجزيرة والعين.
والتقى "البرتقالي" في نصف النهائي بفريق العين بطل النسخة السابقة، واقتنص عجمان بطاقة التأهل إلى النهائي من "الزعيم"، وانتهت المباراتان بالتعادل الإيجابي، لكنّ عجمان تأهل بأفضلية التسجيل خارج ملعبه.
في المواجهة الأخرى من نصف النهائي أطاح الجزيرة الوحدة ليصعد إلى النهائي، وفي النهائي تفوق "فخر أبوظبي" على عجمان بهدفين نظيفين وحصد اللقب.
وفي موسم (2010-2011) تغيّر نظام المسابقة، وتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين فقط، تضم كل مجموعة ستة فرق، ويتأهل الأول والثاني إلى نصف النهائي.
العين والوحدة تأهلا عن المجموعة الأولى، والشباب والوصل تأهلا عن المجموعة الثانية، وفي نصف النهائي، الذي أقيم من مباراة واحدة، تخطى العين فريق الوصل، وتفوق الشباب على الوحدة.
لم ينجح "الزعيم" في إضافة اللقب الثاني إلى خزائنه، وخسر النهائي أمام الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة درامية، جاءت ثلاثة من أهدافها بعد الدقيقة 85.
الجزيرة والوصل والشباب والأهلي كانوا أضلاع المربع الذهبي في النسخة الرابعة من كأس الخليج العربي موسم (2011-2012).
في نصف النهائي، اكتسح الشباب فريق الجزيرة برباعية نظيفة، وفاز الأهلي على الوصل بهدف نظيف، ليتواجه الشباب والأهلي في المباراة النهائية.
وهذه المرة، أخفق الشباب في المباراة النهائية وذهب اللقب إلى الأهلي، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق، وحسمت ركلات الترجيح اللقب لصالح الأهلي.
وعادت المسابقة إلى نظام المجموعات الثلاث في النسخة التالية موسم (2012-2013) مع زيادة عدد الفرق المشاركة إلى 14 فريقاً.
وتصدر الوحدة المجموعة الأولى، فيما تصدر الجزيرة المجموعة الثانية، والشباب المجموعة الثالثة، وصعد الثلاثي إلى نصف النهائي ومعهم عجمان كأفضل صاحب مركز ثاني.
عجمان فاز على الشباب بهدفين مقابل هدف، وبالنتيجة نفسها فاز الجزيرة على الوحدة.
وذهب اللقب هذه المرة لصالح "البرتقالي" الذي تفوق على "فخر أبوظبي" بهدفين مقابل هدف أيضاً في المباراة النهائية، وهكذا عرفت البطولة خمسة أبطال مختلفين خلال أول خمس نُسَخٍ منها.
سيطرة ثنائية
عاد الأهلي لمنصة التتويج مجدداً في الموسم التالي (2013-2014)، هذه المرة أقيمت المسابقة بنظام المجموعتين، وضمت كل منهما سبعة فرق.
وتفوق الأهلي على الشارقة بهدف نظيف في نصف النهائي، وفي المباراة الثانية تأهل الجزيرة على حساب الظفرة بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بهدفين لكل فريق.
وبهدفين مقابل هدف، حسم الأهلي المباراة النهائية لصالحه على حساب الجزيرة، الذي صعد للموسم الثاني على التوالي إلى النهائي لكن دون أن ينجح في تحقيق الفوز.
وعرفت المسابقة بطلاً جديداً في نسخة موسم (2014-2015)، إذ تأهل إلى نصف النهائي النصر والشباب عن المجموعة الأولى، والشارقة وبني ياس عن المجموعة الثانية.
وتخطى الشارقة والنصر عقبة نصف النهائي وتواجها في المباراة الختامية، إذ نجح "العميد" في التفوق على "الملك"، وحقق فوزاً كبيراً بأربعة أهداف مقابل هدف، ليصبح البطل السادس في تاريخ المسابقة.
وعجز النصر عن التأهل إلى نصف نهائي النسخة التالية، بعدما حل ثالثاً في المجموعة الأولى التي تأهل عنها الوصل والأهلي.
وواجه الوصل فريق الوحدة ثاني المجموعة الثانية في نصف النهائي، وخسر الفهود أمام العنابي بهدفين مقابل هدف، وفي المباراة الثانية خسر الأهلي أمام الشباب بثلاثية نظيفة.
ونجح الوحدة في العودة مجدداً إلى منصة التتويج، وفاز على الشباب بهدف نظيف سجله نيفيس دينلسون في الدقيقة الأولى من المباراة.
وفي الموسم التالي (2016-2017) حافظت فرق الأهلي والشباب والوصل على مقاعدها بنصف النهائي وتخلّف عنهم البطل فريق الوحدة الذي شارك بدلاً منه الجزيرة، بعدما تصدر المجموعة الأولى.
الأهلي والشباب نجحا في العبور للمباراة النهائية في تكرار لنهائي موسم (2011-2012)، ونجح الأهلي مجدداً في اقتناص اللقب بهدفين نظيفين ليتوّج بالبطولة للمرة الثالثة في تاريخه.
وبداية من الموسم الماضي (2017-2018) أصبح بلوغ المباراة النهائية أكثر صعوبة بعد زيادة الدور ربع النهائي، إذ يتأهل الفرق أصحاب المراكز الأربعة الأولى من كل مجموعة إلى ربع النهائي.
وبعد طريق طويل، بلغت فرق الوحدة ودبا وشباب الأهلي والوصل الدور نصف النهائي الذي أقيم بنظام الذهاب والإياب.
وصعد الوحدة والوصل إلى النهائي، ونجح "العنابي" في الفوز بهدفين مقابل هدف ليحقق اللقب الثاني في تاريخه.
وهكذا سيطر الوحدة وشباب الأهلي على الألقاب الخمسة الأخيرة باستثناء لقب واحد ذهب إلى فريق النصر موسم (2014-2015).
ويتكرر الأمر ذاته هذا الموسم، بعد أن نجح الوحدة وشباب الأهلي في بلوغ المباراة النهائية، الأول تفوق على بني ياس بأربعة أهداف مقابل هدف في نصف النهائي، والثاني تفوق على النصر بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في الدور نفسه.
وفي حال فوز الوحدة سيتساوى مع شباب الأهلي ويصبح في رصيد كل منهما ثلاثة ألقاب، وستصبح المرة الأولى التي يحقق فيها فريق اللقب موسمين متتاليين.
أمّا إذا فاز شباب الأهلي فسيرفع رصيده إلى أربعة ألقاب ويوسّع الفارق بينه وبين "العنابي" إلى لقبين.


 

 
 
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير