الملك يرعى احتفال القوات المسلحة بمعركة الكرامة الخالدة
القبة نيوز- رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في موقع الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة اليوم الخميس، الاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة.
وجسدت معركة الكرامة، التي قادها جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ميلاد فجر أردني جديد، عنوانه المجد والظفر ليظل الوطن مصانا وآمنا ومستقرا بعزيمة نشامى الجيش العربي المرابطين على حدوده، أحفاد من صنعوا النصر في معركة الكرامة.
ولدى وصول جلالة القائد الأعلى، موقع الاحتفال، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته، حيث كان في استقباله رئيس هيئة الأركان المشتركة، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
كما صافح جلالته وسمو ولي العهد عددا من أصحاب السمو الأمراء، ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء المخابرات والأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.
وفي بداية الاحتفال عزفت الموسيقى السلام الملكي، ثم استعرض جلالة الملك حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وحملة الأعلام الذين اصطفوا أمام الصرح التذكاري.
ووضع جلالة الملك إكليلا من الزهور على الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة.
ودعا مفتي القوات المسلحة العميد الدكتور ماجد سالم الدراوشة لشهداء الجيش العربي، وشهداء معركة الكرامة بأن يرحمهم الله ويحل عليهم الرضا والرضوان وعظيم المغفرة والأجر والإحسان مع النبيين والصديقين والصالحين.
وقرأ جلالته والحضور الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الأخير.
واستعرض جلالة القائد الأعلى أسماء شهداء الوحدات والتشكيلات التي شاركت في معركة الكرامة، فيما صافح جلالته عددا من مصابي ومحاربي معركة الكرامة.
وستظل معركة الكرامة الخالدة بتضحياتها وبطولاتها، صفحة من صفحات الكبرياء الأردني ورمزاً من رموز التضحية والفداء ومفصلا مهما في تاريخ الوطن والأمة، والاحتفال بمعركة الكرامة هو جزء من تاريخ الأردن العسكري الذي يفخر ويعتز به الأردنيون أحفاد أبطال الكرامة في ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والذين يؤكدون إصرارهم على المضي قدماً في سبيل بناء الوطن ورفعته وحماية مكتسباته والذود عن حماه بالغالي والنفيس.
وجسدت معركة الكرامة، التي قادها جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ميلاد فجر أردني جديد، عنوانه المجد والظفر ليظل الوطن مصانا وآمنا ومستقرا بعزيمة نشامى الجيش العربي المرابطين على حدوده، أحفاد من صنعوا النصر في معركة الكرامة.
ولدى وصول جلالة القائد الأعلى، موقع الاحتفال، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته، حيث كان في استقباله رئيس هيئة الأركان المشتركة، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
كما صافح جلالته وسمو ولي العهد عددا من أصحاب السمو الأمراء، ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء المخابرات والأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.
وفي بداية الاحتفال عزفت الموسيقى السلام الملكي، ثم استعرض جلالة الملك حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وحملة الأعلام الذين اصطفوا أمام الصرح التذكاري.
ووضع جلالة الملك إكليلا من الزهور على الصرح التذكاري لشهداء معركة الكرامة.
ودعا مفتي القوات المسلحة العميد الدكتور ماجد سالم الدراوشة لشهداء الجيش العربي، وشهداء معركة الكرامة بأن يرحمهم الله ويحل عليهم الرضا والرضوان وعظيم المغفرة والأجر والإحسان مع النبيين والصديقين والصالحين.
وقرأ جلالته والحضور الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، في حين عزف الصداحون لحن الرجوع الأخير.
واستعرض جلالة القائد الأعلى أسماء شهداء الوحدات والتشكيلات التي شاركت في معركة الكرامة، فيما صافح جلالته عددا من مصابي ومحاربي معركة الكرامة.
وستظل معركة الكرامة الخالدة بتضحياتها وبطولاتها، صفحة من صفحات الكبرياء الأردني ورمزاً من رموز التضحية والفداء ومفصلا مهما في تاريخ الوطن والأمة، والاحتفال بمعركة الكرامة هو جزء من تاريخ الأردن العسكري الذي يفخر ويعتز به الأردنيون أحفاد أبطال الكرامة في ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والذين يؤكدون إصرارهم على المضي قدماً في سبيل بناء الوطن ورفعته وحماية مكتسباته والذود عن حماه بالغالي والنفيس.