اختتام الجولة التعريفية لجائزة الشيخ حمد للترجمة
القبة نيوز- اختتم وفد جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، اليوم السبت، جولة تعريفية في المملكة للجائزة التي انطلق موسمها الخامس للعام 2019.
وتبلغ قيمة الجائزة مليوني دولار أميركي لفئاتها الثلاث.
واشتملت الجولة على ندوات ومحاضرات وحلقات نقاشية في عدد من الجامعات الأردنية، والمنتديات الثقافية حول رؤية الجائزة وأهدافها، واللغات الجديدة لهذا العام.
وأعربت الناطق الإعلامي الدكتورة حنان الفياض لوكالة الأنباء الأدرنية "بترا" بمناسبة انتهاء الجولة التعريفية عن شكرها لكافة المؤسسات التعليمية والثقافية في المملكة، والمتخصصين بعلم الترجمة من أساتذة وأكاديميين على تفاعلهم طيلة الأيام الماضية مع الجائزة، ومع أهدافها.
وأشادت بجهود المترجمين الأردنيين في انجاز أعمال مهمة تثري المشهد الثقافي بشكل مؤسسي، من خلال جمعيات متميزة بهدف مساعدة القارىء المحلي والعربي على الإطلاع على معارف إنسانية ذات قيمة.
ونوهت بالحضور الأردني المتميز في الجائزة من خلال فوز الدكتور فايز الصياغ بأحد فروع الجائزة عام 2015 عن ترجمته كتاب عصر التطرفات، والتمثيل الأردني في عضوية اللجنة الإعلامية من خلال الدكتورة امتنان الصمادي، والدكتور وليد حمارنة في لجنة تيسير الجائزة التي تشرف على أعمالها، وتضمن شفافيتها.
ودعت الدكتورة الصمادي المشتغلين بالترجمة وأساتذتها إلى التقدم للجائزة بفئاتها المختلفة بأعمال أدبية مترجمة تختص بالعلوم الإنسانية، تؤصل لثقافة المعرفة والحوار، وتنشر الثقافة العربية والإسلامية، وتعزز دور الترجمة في إشاعة السلام، ونشر المعرفة، وتؤكد دور المترجم في تقريب الثقافات، موضحة ان الجائزة تفتح الباب للعديد من اللغات سنوياً، وليس للغة الانجليزية فقط التي تعتبر لغة ثابتة في الترشح.
يشار إلى ان جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي التي تأسست في 2015، تهتم بالتعرف على الفكر الإنساني من خلال ما أنتجته الحضارات بهدف تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، كما انها وجهت اهتمامها هذا العام 2019، إلى اختيار اللغة الروسية كلغة رئيسة ثانية، واختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز، وهي الأوزبكية والبرتغالية وبهاسا إندونيسيا والصومالية والمالايالامية. (بترا)
وتبلغ قيمة الجائزة مليوني دولار أميركي لفئاتها الثلاث.
واشتملت الجولة على ندوات ومحاضرات وحلقات نقاشية في عدد من الجامعات الأردنية، والمنتديات الثقافية حول رؤية الجائزة وأهدافها، واللغات الجديدة لهذا العام.
وأعربت الناطق الإعلامي الدكتورة حنان الفياض لوكالة الأنباء الأدرنية "بترا" بمناسبة انتهاء الجولة التعريفية عن شكرها لكافة المؤسسات التعليمية والثقافية في المملكة، والمتخصصين بعلم الترجمة من أساتذة وأكاديميين على تفاعلهم طيلة الأيام الماضية مع الجائزة، ومع أهدافها.
وأشادت بجهود المترجمين الأردنيين في انجاز أعمال مهمة تثري المشهد الثقافي بشكل مؤسسي، من خلال جمعيات متميزة بهدف مساعدة القارىء المحلي والعربي على الإطلاع على معارف إنسانية ذات قيمة.
ونوهت بالحضور الأردني المتميز في الجائزة من خلال فوز الدكتور فايز الصياغ بأحد فروع الجائزة عام 2015 عن ترجمته كتاب عصر التطرفات، والتمثيل الأردني في عضوية اللجنة الإعلامية من خلال الدكتورة امتنان الصمادي، والدكتور وليد حمارنة في لجنة تيسير الجائزة التي تشرف على أعمالها، وتضمن شفافيتها.
ودعت الدكتورة الصمادي المشتغلين بالترجمة وأساتذتها إلى التقدم للجائزة بفئاتها المختلفة بأعمال أدبية مترجمة تختص بالعلوم الإنسانية، تؤصل لثقافة المعرفة والحوار، وتنشر الثقافة العربية والإسلامية، وتعزز دور الترجمة في إشاعة السلام، ونشر المعرفة، وتؤكد دور المترجم في تقريب الثقافات، موضحة ان الجائزة تفتح الباب للعديد من اللغات سنوياً، وليس للغة الانجليزية فقط التي تعتبر لغة ثابتة في الترشح.
يشار إلى ان جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي التي تأسست في 2015، تهتم بالتعرف على الفكر الإنساني من خلال ما أنتجته الحضارات بهدف تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، كما انها وجهت اهتمامها هذا العام 2019، إلى اختيار اللغة الروسية كلغة رئيسة ثانية، واختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز، وهي الأوزبكية والبرتغالية وبهاسا إندونيسيا والصومالية والمالايالامية. (بترا)