القبة نيوز-قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي إن قرار إنهاء تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية يحتاج إلى توافق بين الدول الأعضاء، وهذا مرتبط بإرادة الدول العربية، وهذا التوافق ليس موجودا حتى الآن.

وأشار زكي خلال مؤتمر صحفي بمقر الجامعة العربية لاستعراض أهم نشاطات ومجالات عمل الأمانة العامة للجامعة العربية خلال عام 2018، تعليقا على الخطوات المطلوبة لعودة نشاط سوريا إلى الجامعة العربية وهل يشترط عقد القمة العربية، الى أنه من الناحية الإجرائية فإن قرار تعليق عضوية سوريا اتخذ من قبل مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية أي يمكن لمستوى أقل من القمة أن يقرر الموقف من سوريا.

وأضاف أنه إذا حدث توافق بين الدول الأعضاء على إنهاء تعليق عضوية سوريا، كما وافقت هذه الدول على تعليق عضويتها، ينتهي التعليق، وبالتالي إن هذا الموضوع لن يتعدل فيه شئ إلا بالتوافق، مشيراً إلى أن عناصر التوافق ليست متاحة حتى الآن في هذا الموضوع.

وقال إن الجامعة تؤيد الجهود المصرية ، ولا تلعب دورا بشأن بشأن المصالحة الفلسطينية ، احتراماً للدور المصري الذي تضطلع به مصر، مضيفاً أن مصر تقوم بدور مرضي وهو مناسب للطرفين، وأن الجامعة العربية توضع في الصورة من خلال الأطراف الفلسطينية حول رؤاهم في المصالحة والعثرات وكيف يمكن تجاوزها. وحول "الوضع الليبي أشار زكي أن الموقف به من الحساسية ما يجعله عرضة للاهتزاز بسبب أمور قد تبدو بسيطة". أما فيما يخص اليمن ، أوضح أن أحمد أبو الغيط الأمين العام ابلغ سكرتير عام الأمم المتحدة أن المبعوث الأممي بشأن اليمن يتجنب إطلاع الجامعة العربية على جهود حل الأزمة، وأبدي استنكاره لذلك، مشيراً إلى أن مبعوثي الأمم المتحدة في ليبيا وسوريا يتواصلون مع الجامعة العربية دائما للوصول لحلول بشأن الأزمات العربية. وحول القمة الإقتصادية أشار زكي إلى إن القمة الاقتصادية والتنموية الرابعة التي تستضيفها لبنان 19 و20 كانون الأول المقبل، ستتعامل حصرياً مع المسائل الاقتصادية فقط، موضحاً أن جدول أعمال القمة سيناقش القضايا التنموية والاقتصادية فقط وليس مدرجا عليه أي قضايا سياسية أو مالية.