القبة نيوز- كتب : كارم عايد الشراري إنها معان يا دولة الرئيس التي ارتوت من كذب الحكومات ،،، إنها معان وقصة المرتبة الأولى في الفقر والمرض والبطالة والجوع ،،، إنها معان يا دولة الرئيس التي ما زالت تعاني من التهميش والإقصاء ،،، إنها معان التي استقبلتكم كما استقبلت رؤساء الحكومات الذين غادروا مواقعهم وما زال كذبهم في أذهاننا ،،، يا دولة الرئيس أن زيارتكم الأخيرة لمدينة معان والتي اتسمت ( بالزيارة الفاشلة ) عندما سمعنا منكم الحديث المستهلك منذ 10 سنين وجئت مرددا لما قاله من قبلك بأن معان ستحضى بالمشاريع التي لا وجود لها إلا على السنتكم ،،، يا دولة الرئيس ،،، إن المكارم الهاشمية والتي أمر بها جلالة الملك حفظه الله لشعبه الوفي في معان ومنذ سنوات لم تنفذ لغاية كتابة هذه الرسالة لدولتكم وقد مرا عليها حكومات وحكومات وصولاً إليكم وحكومتكم الأولى والثانية ،،، يا دولة الرئيس ،،، هل تعلم بأن نسب المرض في معان بارتفاع مستمر يا دولة الرئيس ،،،هل تعلم بأن نسب الفقر في معان بارتفاع مستمر يا دولة الرئيس ،،،هل تعلم بأن نسب الجوع في معان بارتفاع مستمر يا دولة الرئيس ،،،هل تعلم بأن نسب البطالة في معان بارتفاع مستمر يا دولة الرئيس ،،،هل تعلم بأن نسب المشاريع الوهمية في معان بارتفاع مستمر ... يا دولة الرئيس ،،، هل تعلم بأن نسب كذب الحكومات على أبناء معان بارتفاع مستمر ... يا دولة الرئيس ،،،هل تعلم بأن زيارتكم وفريقكم الوزاري لمدينة معان كانت فاشلة بكل المقاييس ... يا دولة الرئيس ،،، بالرغم من كل ما ذكرت بأننا في معان لدينا ثلاثة فرق فنية مسجله رسميا لدى وزارة الثقافة وما زلنا نقول ( عالي صوتك بالغنى لسه الأغاني ممكنة ) ... يا دولة الرئيس ،،، هل تعلم عن ما يجري بالشركات الكُبرى وعطاءاتها ... يا دولة الرئيس ،،،هل تعلم عن رمز تأسيس الدولة (قصر الملك المؤسس ) وما آلت إليه الأمور فيه ... يا دولة الرئيس ،،، لا خير فينا إذ لم نقلها لكم ولا خير فيكم إذ لم تسمعوها . يا دولة الرئيس ،،، إن كنت تعلم فهي مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم ... يا دولة الرئيس ،،،قبل أن ترحل كما الذين سبقوك كثف من الصور وتوزيع الابتسامات لتسجل لكم دون كذب في تاريخ الوطن ،،، وأخيراً يا دولة الرئيس ،،، أختم رسالتي وأقول لكم كما قلنا لمن كان قبلكم (( ستبقى معان قصة الحب ورواية الكفاح تتوارثها الأجيال جيل بعد جيل وخير شاهد نوافذ قصرنودي من شرفاتة نداء الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ... ابن الوطن ومعان الصحفي والاعلامي كارم عايد الشراري