الصحفي امجد معلا

القبة نيوز-لا يختلف اثنان ولا ثلاثة ان الاردن يعيش ضائقة اقتصادية ولا يوجد شخص واحد لا في الاردن ولا في الاقليم لا يعلم ان الشعب الاردني قابض على الجمر ويتحمل تبعات وارهاصات كوارث سياسية تعيشها المنطقة يكاد يكون العالم كله يتأثر بها ويتفاعل معها فما بالك  بشعب الاردن الذي يصطلي بنيران الحروب والنزاعات سواء العسكرية او السياسية التي يعيشها اقليمنا.

ولا يوجد اردني واحد محب لوطنه ويبادله الوفاء بوفاء الا ويعلم ان هذه الحالة الصعبة علينا ، هي  سهلة على الخون وناكئي الجراحات الذين  يتوهمون ان ما نعيشه من الام هي فرصة لهم لينخروا فينا لتحقيق اهدافهم الوضيعة والدنيئة عبر محاولات توجيه الشارع الاردني وبخاصة شبابه نحو الفوضى ليسهل  تمرير مخططات  خطيرة تستهدف الكيان الاردني وهوية شعبه .

البصيرة الوطنية الاردنية اكتشفت وادركت ان الدعوات المشبوهة لتحريك الشباب والموجوعين  نحو الساحات يقف ورائها من لفظهم الاردن مبكرا حين اكتشف انهم ينتمون لعدو ولا يضمرون الخير لا لشباب الاردن ولا لترابه على شاكلة المدعو مضر زهران الذي يسيل لعابه على ان يكون له مكان في الاردن غير ابه ببراءه ابيه منه قبل ان  يلقي به الاردن الى مزبلة التاريخ خاصة بعدما كشف عن وجهه الخائن حين عقد مؤتمرا سخيفا في اسرائيل ليخطط ومعه زمرة من الاشرار لزعزعة امن الاردن وامن شعبه .

عندما يحتاج الاردن الى حراك وطني سيهب 7 مليون اردني وليس مليون واحد  والدعوات للهبة ستكون تحت الشمس لا من خلف صفحات فيسبوكية  مجهولة المصدر انشأها حاقدون ومتربصون  .

الاختباء وراء صفحات فيسبوكية مجهولة الهوية ما هو الا دليل دامغ على ان اصحاب الدعوة  ليسوا اردنيين ولا يمتون لصلة لهمومنا ولا لاوجاعنا ورفض الدعوات المشبوة تلك سيكون على ارضية الحس الوطني وعلى قاعدة الوفاء للاردن الذي اعطانا ولا زال يعطينا من  خيراته حتى اثبتنا وسننثبت اننا شعب سخره الله لصون الاردن وسخر الاردن ليكون حضنا امنا لهذا الشعب النبيل.

حين كانت الدعوة وطنية خالصة واصحابها معروفون  خرج الاردنيون الى ساحات الرابع واظهروا حينها اعلى درجات الحس الوطني فاستجاب الشعبواستجابت القيادة وتحققت الاهداف ولكن عندما تكون الدعوة مجهولة فلن يخرج الا من غدرته المضامين واربكت عنوياته الوطنية .

الرد الطبيعي على هذا المهووس مضر زهران الذي يدجعو الى مليونية الخميس من تل ابيب هو  بالالتفاف حول الوطن وانجازاته والامه واوجاعه لتكون رسالة فصيحة ان الاردن كان وسيبقى قلعة عصية على كل المتربصين وواحة امن لكل من ضاقت عليه الدنيا .