facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

سميح خريس يدعو عمر الرزاز لزيارة سورية

سميح خريس يدعو عمر الرزاز لزيارة سورية

القبة نيوز- طالب المحامي والناشط السياسي المقرب من سورية سميح خريس رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بزيارة دمشق للإستفادة من المناخ السياسي الجيد الذي - تبعا له - أصبح مهيئا أكثر من أي وقت مضى بين البلدين ، فيما طالب النائب قيس زيادين بالعودة تدريجيا بالعلاقة بين عمان ودمشق على طريق إستعادة الثقة بينهما. وأكد زيادين في برنامج " جدل " السياسي الذي يقدمه الزميل رجا طلب وبث مساء الإثنين على أن زيارة الوفد النيابي الأخيرة إلى سورية كانت رسمية وليست شخصية وأن مشاركة رؤساء اللجان النيابية في الوفد حضروا كانت بصفتهم الوظيفية، ولافتا في ذات الوقت إلى أن الوفد كان " أرفع وفد رسمي عربي يزور العاصمة السورية منذ العام 2011". كما أكد على أن " أمن الأردن وهو من أمن سورية". ومن جهة أخرى وصف زيادين اللقاء " النيابي" مع الرئيس بشار الأسد بأنه كان " إيجابيا ولم يحمل رسائل عتب على الأردن " ، ومشيرا إلى الرئيس الأسد حمل الوفد النيابي رسالة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني بأن سورية " تنظر إلى الأمام ،و لا تنظر إلى الخلف في علاقاتها مع الأردن". وأشار إلى أن الأردن كان منذ بداية الأزمة السورية يدعو إلى حلها السياسي ولم يغلق السفارة السورية في عمان، كما لم تغلق السفارة الأردنية في دمشق .. وقال إن ما يهم الجميع هو إعادة ترميم العلاقات بين البلدين لما فيه منفعة الشعبين الأردني والسوري، لافتا في ذات الوقت إلى أمكانية أن تقوم عمان بلعب دور إيجابي بعودة سورية إلى الحضن العربي. وأكد زيادين على أن الأردن هو شريان لسورية وسورية هي شريان للأردن" ، داعيا إلى " إعادة صياغة العلاقة بين عمان ودمشق لما في ذلك من مصلحة لكلا البلدين". ولفت إلى وجود نتائج إيجابية للزيارة والتي تجلت بالإفراج عن مواطنين أردنيين من المعتقلات السورية بطلب من الوفد النيابي الذي زود مؤخرا السفارة السورية بعمان بقوائم تشتمل على أسماء معتقلين في السجون السورية قال أنه سيتم البحث في وضعهم، عدا عن البحث في قضايا معابر البلدين "جابر ونصيب والرمثا"، والرسوم المفروضة على السوريين الراغبين بزيارة المملكة والموافقات الأمنية التي تمنح لهم لغايات القدوم لجهة تقليص مدتها. وأكد على أن سورية بحاجة للأردن بذات القدر الذي نحتاج فيه إلى سورية". وأشار في رده على سؤال على أن أي بوصلة لا تتجه إلى القدس فهي مشبوهة"،  ومن جانبه وفي رد على سؤال أكد خريس على أنه لا "يوجد ما يسمى بالربيع العربي بل هناك ربيع عبري"، لافتا في ذات الوقت إلى أن " الأزمة بين الأردن الرسمي وسورية بدأت بعد إندلاع الحرب على سورية في 2011". وأكد خريس على وجود تحالفات سياسية وعسكرية بين دمشق وطهران، نافيا أن تكون " سورية في الحضن الإيراني". وقال هناك " عدد من الدول العربية تخلت عن الملف الفلسطيني وليس من بينها سورية التي دفعت ثمنا لذلك. ولفت إلى " أميركا بدأت تقر بفشلها في سورية"، مطالبا " دول عربية بأن تقرهي الاخرى بفشلها في العدوان على سورية وأن تعتذر لها عما عاثت فيها فسادا، وتشرع فورا بإعادة إعمارها، وتكفر عن ذنوبها التي اقترفت بحق الشعب السوري". ووجه خريس تحية للجيش الأردني الذي قال عنه أنه لم يسمح بإطلاق " النار" من أي جندي أردني بإتجاه سورية رغم الضغوط الكبيرة التي مورست على الأردن في هذا الجانب، مشيرا إلى أن الأردن " السياسي" كان متوازنا في التعامل مع ملف الحرب على سورية.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )