"سقط القناع" … قنديل جاء بمؤامرة خارجية مدفوعة الثمن كادت ان تحرق البلد
- تاريخ النشر : 2018-11-16 13:52:47 -
القبة نيوز-كتب : حازم الصياحين
بعد ان كشفت خفايا واسرار تمثيلية امين مؤسسة مؤمنون بلا حدود يونس قنديل التي كادت ان تحرق البلد وتشعل فتنة ونار يصعب اطفائها فان القناع سقط فمن ناصره من دعاة العصرنة الفكرية الزائفة قد تستروا خلف حرية التعبير لغايات واهداف باتت واضحة للجميع فالشمس لا تغطى بغربال.
جريمة قنديل بالاشتراك مع ابن شقيقته وقيامه بالكتابة على ظهره ” مسلمون بلا حدود ” هي مؤامرة خارجية مدفوعة الثمن بقوله ان خاطفيه وضعوا مصحفا على راسه واخبروه بان المصحف قنبلة وسيتفجر حال تحركه فكل ذلك يظهر النوايا المخفية التي اراد ان يصل لها قنديل ومن معه.
البعض يريد الشر بالبلد ويدفع به نحو المجهول فالوطن مستهدف وهنالك من يتربص به من الداخل والخارج بنشر الفوضى وتفتيت نسيج المجتمع الاردني عبر الادعاء بالرغبة بنشر فكر ثقافي اجتماعي روحاني تنويري اهدافه مكشوفة للجميع .
حين اوقف وزير الداخلية مؤتمر مؤمنون بلا حدود لوجود عناوين جدلية فيه من شانها خلق احتقان وفتنة لم يتوقف قنديل والتزم بالقرار فالافكار الشيطانية والمخططات موجودة مسبقا وجاهزة وفعل فعلته .
الجميع تعاطف من قنديل وقصته الدرامية المحزنة فشعرنا معه وبوجعه وبالامه ليتبين انها صناعة خالصة من بنات افكاره السوداوية فوجه هو وجماعته اتهامات شرقا وغربا حتى ظن البعض ان عصابات ارهابية وجماعات مسلحة متشددة ومتزمتة بافكارها .
استغل قنديل تعاطف الجميع معه وظهر كالوديع المسكين المظلوم و المغلوب على امره وبدأ يهاجم هنا وهناك واتهم نوابا وشخصيات وادعى من معه تقصير الدولة بقضيته وكثر من روج انه في خطر وقد يتعرض للقتل باي لحظة .
المؤسسة المشبوهة التي يعمل بها قنديل لا تنضوي تحت اي مظلة رسمية، وغير مرخصة من قبل اي جهة في الأردن ومقرها يتواجد باحدى الدول العربية وقنديل جاء لبث سموم افكاره فحين اختلق مسلسه لم يفكر بالوطن ولا بمن يعيش عليه واراد بالدرجة ان يظهر ولائه للمؤسسة التي يعمل بها مهما كلفه الثمن فالرجل مستفيد من كل ذلك لكن سقط القناع وتكشف حجم الحقد والمؤمرات والاستهداف للوطن وشعبه وقائده .
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن الفريق التحقيقي الخاص المشكل من الامن الوقائي لمتابعة التحقيقات في قضية الادعاء باختطاف الدكتور يونس عبد الفتاح قنديل والاعتداء عليه قد أنهى التحقيق حيث تبين عدم صدق ادعائه واختلاقه لذلك بالاشتراك مع ابن شقيقته .
وأضاف الناطق الإعلامي أن التحقيقات التي بدأت منذ لحظة ورود البلاغ بتاريخ ٢٠١٨/١١/٩ باختفاء الدكتور يونس والعثور على مركبته وهو ليس بداخلها في احدى مناطق شمال عمان والعثور عليه لاحقا ونقله للمستشفى لتلقي العلاج بعد ادعائه باعتراض أشخاص مجهولين وملثمين لمركبته وإغلاق الطريق عليه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح واصطحابه رغما عنه الى غابة قريبة من المكان وربطه والاعتداء عليه بالأدوات الحادة ( على شكل كتابات على ظهره ) وحرق أجزاء من جسده ووضع عبوة ناسفة على جسده وتركه بعد ذلك ومغادرة المكان حيث قام فريق التحقيق بجمع الأدلة من موقع العثور على المركبة وموقع العثور عليه .
وتابع الناطق الإعلامي أن التحقيقات وكل ما تم جمعه من أدلة ومعلومات حول القضية ولدت لدى المحققين قناعة بأن الجريمة مختلقة ومن خلال متابعة التحقيقات تمكن المحققون في الأمن الوقائي من إلقاء القبض على احد أقرباء الدكتور يونس ( ابن شقيقته ) بعد الاشتباه بعلاقته المباشرة بالقضية وبالتحقيق معه اعترف باختلاق الجريمة مع الدكتور يونس بناءً على طلبه حيث جرى استدعاء الدكتور يونس وبالتحقيق معه انكر في البداية ذلك وبمواجهته بالأدلة والبراهين اعترف بذلك حيث جرى توديعه وابن شقيقته الى المدعي العام.
تابعوا القبة نيوز على