facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الملتقى الشعبي الأردني ينظم ندوة لإستعادة أراضي الباقورة والغمر

الملتقى الشعبي الأردني ينظم ندوة لإستعادة أراضي الباقورة والغمر

سالم الفلاحات:التراب الأردني -الفلسطيني مقدس وعزيز علينا جميعا .خالد الحباشنة:كل مادة في معاهدة وادي عربة أخطر من تابعتها علينا .

رلى الحروب:معاهدة وادي عربة تعترف بإحتلال فلسطين والجولان والأراضي الأردنية.

أنيس القاسم:المعاهدة منحازة لإسرائيل والقوانين الإسرائيلية مطبقة في المنطقة .

دينا طهبوب:نخشى ضياع الباقورة والغمر ربع قرن آخر .

شاكر جرار:1390 دونما إحتلتها إسرائيل في الباقورة عام 1950 .

مصطفى البسيوني :تعرضت للسجن لأنني طالبت بأرضي في أم الرشراش"إيلات".

سفيان التل:اليهود لا يعترفون بوجود أراض أردنية ولم يرد ذكر لذلك في المعاهدة.

عمان- أسعد العزوني

القبة نيوز - نظم حزب الشراكة والإنقاذ الأردني مساء أمس الثلاثاء في مقره بالشميساني ملتقى شعبيا بعنوان :"أراضينا:الحملة الوطنية لإستعادة الباقورة والغمر"،شارك فيها نخبة من الخبراء والباحثين .

وقال رئيس الحزب الشيخ سالم الفلاحات أننا نلتقي اليوم في ظل الإحساس الوطني العميق بالإنتساب لأرضنا ،ونعبر عن إيماننا العميق بأن القدس والخليل والكرك والسلط ونابلس وإربد وأريحا والباقورة وأم العراقيب التي بنيت 130 مرة بفلسطين ،ويقول الفلسطينيون انهم بنوها 129 مرة ، وكل ذرة تراب أردنية –فلسطينية،عزيزة على قلوبنا جميعا،مضيفا أن الشعب الفلسطيني الصامد يتحدث دائما عن الكرامة والصمود ،كما ان الخان الأحمر والغمر والباقورة ووادي عربة وام الرشراش هي لنا أيضا ،ولن نقبل ان ينازعنا عليها احد او ان نتخلى عنها لأحد.

وأكد الفلاحات أن العرض والأرض صنوان وأن الأرض تعني الأصالة ،ولا ننسى أن الإنسان فطر على حب الأرض،موضحا ان معاهدة وادي عربة شارفت على إنهاء 25 عاما ،وعلينا رفض تجديد عقد تأجير الباقورة والغمر ،وان نعمل جادين على إستنهاض الهمم والضمائر من أجل تحقيق اهدافنا ،وثمن في الوقت نفسه دور وسائل الإعلام الداعمة لهذه الجهود.

الباحث خالد الحباشنة اما الباحث خالد الحباشنة فقال أن العاقل يحتار عند إستعراض بنود معاهدة وادي عربة ،لن كل بند يعد أخطر من تابعه علينا،موضحا أن الغبن واضح في موضوع الحدود والمياه بشكل خاص ،وسخر من أهداف المعاهدة المعلنة وهي إقامة سلام ،رغم ان الحدود جرى ترسيمها حسب خرائط الإنتداب البريطاني،مع أن ام الرشراش أردنية والضفة الفلسطينية جزء من المملكة ،بمعنى ان هناك إنتقائية ،كاشفا ان المستشارين القانونيين الأردنيين المشاركين في الوفد الأردني لم يستشرهم احد ،ولذلك كان الميدان خاليا للسياسيين.

وأكد الحباشنة ان الأردن لم يستعد شيئا من حقوقه المائية ،كما إن إسرائيل قامت بتحويل مجرى نهر اليرموك وتحكمت في كيفية إستخدامنا في قضايا المياه بالغمر،رغم أنه قيل لنا ان الهدف من وراء المعاهدة هو ترسيم الحدود والهروب من مؤامرة الوطن البديل ،لكنه تبين لنا أنها كانت بوابة للتوطين والوطن البديل.

وقال ان مساحة الباقورة تبلغ 6000 دونما مربعا باعتها الحكومة الأردنية عام 1928 لشركة بنحاس –روتنبيرغ البريطانية بقيمة 3 جنيها للدونم الواحد ،ومعها أيضا 6000 دونما من أراضي قرية الدليهمية الفلسطينية ،لكن المشروع باع كافة الأراضي للوكالة اليهودية ،مضيفا أنهم قالوا لنا ان معاهدة وادي عربة اعادت 830 دونما ،لكن بدون سيادة أردنية ،إذ لا جمارك ولا قوانين أردنية تسري عليها ،مختتما ان أراضي الغمر تعج بآبار المياه الإرتوازية ،والتي لا نعلم كيفية إستخدامها من قبل الإسرائيليين،ولا يجوز للأردنيين إقامة أي مشروع عليها. رلى الحروب ومن جهتها قالت النائب السابق د.

رلى الحروب أن معاهدة وادي عربة أقرت بإحتلال فلسطين والجولان والأراضي الأردنية في الباقورة والغمر ،لافتة ان النظام الخاص لإدارة أراضي الباقورة والغمر مخفي وغير منشور ،وعلى الحكومة توفيره للإطلاع عليه وتفسير العملية برمتها ،مؤكدة أن بنود المعاهدة بأكملها تدخل في باب العار السياسي والإقتصادي والعسكري . وأضافت الحروب أن المعاهدة منعت المقاومة من العمل وألزمتنا بمعاقبة أي شخص يخالف ذلك مثل عدم الإنضمام او تشجيع أي حلف ضد إسرائيل في المنطقة،كما انها تجرد الأردن من سيادته وسيادة مجس نوابه ،وتشطب قضية اللاجئين والقدس ،موضحة ان الإسرائيليين وعدوا الأردن بالولوية في المشاركة في مفاوضات الحل النهائي واخلفوا،والسؤال كما هو موقف الأردن من يهودية الدولة وإنتقاص حقوق اهلنا في المحتل عام 1948.

وقالت أن وزارة الخارجية الأردنية لم تحرك ساكنا خاصة وأن الترانسفير مستمر ولكن بالسر ،مضيفة ان المعاهدة تناقض نفسها بنفسها ،كما أن إسرائيل نسفت بنودها بإجراءاتها الأ حادية الجانب،كما قالت ان العديد من بنود المعاهدة تمثل عارا تشريعيا وسياسيا علينا،لأنها خلفت لدينا فشلا إقتصاديا وإداريا ،مختتمة ان الحل النهائي قد إقترب دون ان يكو ن لنا دور فيه.

أنيس القاسم اما مستشار القانون الدولي د.انيس قاسم فقال في ورقة تليت نيابة عنه أن معاهدة وادي عربة منحازة لإسرائيل ،وان قوانينها هي التي تطبق في المنطقة،وبالتالي يجب على الحكومة الأردنية إبلاغ تل أبيب بعد الرغبة في تجديد العقد وإلا حصلت إسر ائيل على ربع قرن ىخر لإستغلال المنطقة ،محذرا من إمكانية إعلان إسرائيل للباقورة والغمر أراض يهودية كما حصل في الضفة الفلسطينية.

ديما طهبوب وبدورها قالت النائب ديما طهبوب أن قصة الباقورة والغمر عبارة عن سيناريو مكرر للإستعمار ،وأننا سنموت عطشا في الحروب المقبلة ،بينما ينعه الصهاينة بمياه اتلباقورة والغمر ،مضيفة أن لجنة الطاقة في مجلس النواب فشلت في التعاطي مع صفقة الغاز ،وطالبت بحملة شعبية لرفض معاهدة وادي عربة وتوكيل محامين حول قضايا بيع الغبن الذي نفذ من خلال معاهدة وادي عربة.

شاكر جرار وبدوره قال الباحث شاكر جرار أن المعلومات غير متوفرة للباحثين حول القضايا السياسية الأردنية ،ولا يوجد تفاصيل حول الأرض والمياه في الباقورة محملا الدولة والمعارضة على حد سواء المسؤولية حول البحث ،مطالبا الأحزاب والجامعات أخذ مكان الدولة في هذا الموضوع . وأشار إلى ان إسرائيل غحتلت 1390 دونما من الباقورة عام 1950 ،وتم إستعادة 590 دونما منها عام 1994،مختتما ان ترسيم الحدود تم حسب الرغبة الصهيونية في الشما ل والجنوب،تماشيا مع مقولة احد المستدمرين اتلصهاينة "أينما وصل المحراث العبري".

مصطفى البسيوني-العقبة وقال مصطفى البسيوني صاحب أراض في أم الرشراش "إلات "انه تعرض للسجن بسبب مطالبته بإستعادة أرضه في ام الرشراش ،كما تحدث عن واقع الحال في العقبة وعدم إستعادة الأردنيين لأراضيهم .

سفيان التل ومن جهته أكد الناشط د.صفيان التل أن اليهود لا يعترفون بوجود أراض أردنية ،وان ذكر الأرض الأردنية لم يرد في المعاهدة ،لكنهم اكثروا من ذكر الطرف الاخر والجانب الاخر ،لنهم يعتبرون شرقي النهر أراض إسرائيلية .

وقال أن أراض الغمر غحتلت عام 1967 ،لكننا لم نكن نعلم عن ذلك شيئا مع ان اليهود حفروا فيها الآبار الإرتوازية وإستغلوا مياهها ،ويقال انها تابعة لحوض الديسي ،مختتما ان معاهدة وادي عربة تمنع على الأردنيين حفر الآبار الإرتوازية في المنطقة،ولذلك قامت الحكومة الأردنية بتدمير 900 بئر إرتوازي لأردنيين فيها.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير