facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

بالأسماء... بعد صمت الرزاز !! تعديل وزاري .. وثورة بيضاء في الرئاسة والدوائر والمؤسسات الحكومية

بالأسماء... بعد صمت الرزاز !! تعديل وزاري .. وثورة بيضاء في الرئاسة والدوائر والمؤسسات الحكومية

القبة نيوز: كعادته يعمل بصمت !! دون إحداث ضجة بين أركان مكتبه في رئاسة الوزراء او حتى في منزله ، يقلب أوراقه بنفسه، و يراجع حساباته ، وانجازات وزرائه بعيداً عن الأضواء ليكون بمنآى عن الاستجابة لاي ضغوط تمارس عليه من شخصيات ، خاصة وان الحكومة تمر في مرحلة حرجة جداً نتيجة الضغوط التي تمارس عليها سواء خارجياً ممثلاً بصندوق النقد الدولي ، وداخلياً وما ينتظره المواطن من قرارات تخفف من وطأة الضغوط الاقتصادية والمعيشية التي يواجهها في حياته اليومية . الرزاز في مرحلة حساسة وحرجة جداً لم يكن يتوقعها ان تصل بها الأمور إلى هذا الحد ، خاصة وان المفاوضات والمباحثات مع صندوق النقد الدولي لم تفضي لغاية الآن بالوصول إلى نتائج ايجابية من شانها الدفع بمشروع قانون الضريبة إلى مجلس الأمة لمناقشته ، حيث ما زال صندوق النقد الدولي مصر على الشروع بإقرار القانون بنفس الأرقام والنسب التي شرعت حكومة الملقي لإقراره ، وهو الامر الذي دفع الرزاز إلى عدم إدراجه على الدورة الاستثنائية لمجلس النواب وتأجيله إلى الدورة العادية . حكومة الرزاز جاءت بدعم و بصوت الشارع الاردني الذي انطلق من الدوار الرابع ، فاسقط حكومة الملقي ، ورحب بحكومة يرأسها الرزاز...تلك الشخصية التي كانت وما زالت تمتلك رصيداً ورضى وقبولاً من المواطن الاردني . الخيارات المطروحة أمام الرزاز صعبة للغاية ، ومجرد التفكير بها هي بحد ذاتها معضلة تحتاج الى التروي والتفكير للوصول الى بر الآمان ، وبناء منعة وقبولاً شعبياً تحميه من الرحيل كما سقط سلفه الملقي تحت وطأة الغضب الشعبي الأردني . لن يهرب الرزاز ، ولن يفكر في تقديم استقالته كما تم الترويج له في الأيام الماضية ، ولكن سيقبل المواجهة والمصارحة والمكاشفة مع اجراء واتخاذ بعض القرارات الحاسمة والهامة التي ستلقى قبولاً شعبياً ونيابياً . الشغل الشاغل للرزاز في هذه الأيام هو مشروع قانون ضريبة الدخل الذي يواجه معارضة شعبية عريضة وكبيرة يساندها معارضة نيابية ونقابية واقتصادية ، ولكن لاخيار أمامه الى الدفع بالقانون وإرساله الى مجلس الأمة " بيت الشعب " لمناقشته مع اعطاء مساحة للمقايضات والمفاوضات مع النواب تمهيداً لإقراره ، حيث ستتجه الحكومة الى لعب دور فتح الأبواب والاستماع من النواب للمطالب الشعبية بخصوص هذا القانون ، واللعب على وتر اتخاذ القرارات والاستجابة لبعض المطالب " كما حدث في رفع الخبز بعهد حكومة الملقي " تمهيداً لإقرار القانون بالنسب والأرقام التي يطالب بها صندوق النقد الدولي . الرزاز يفكر جدياً في هذه الأيام الى رفع رصيده الشعبي ، والى العمل بفريق جديد بعيداً عن الأسماء المعهوده ، خاصة تلك التي لم تلقى قبولاً شعبياً ولا نيابياً لدى تشكيلته للحكومة ، وقبل ان يتجه الى التعديل الوزاري ، فقد رجحت أوساط ان يقوم الرزاز بثورة بيضاء بعد دمج بعض الدوائر والمؤسسات ستشمل تغييرات واسعة في رئاسة الوزراء ، واجراء إحالات على التقاعد ستشمل رؤساء تنفيذين و مدراء ورؤساء مجالس الادارة في عدد من الشركات التي للحكومة فيها تمثيل على رأسها شركة الفوسفات ، والملكية الأردنية ، والأسواق الحرة ، كما من المرجح ان تطال المناطق التنموية ، و دائرة الجمارك العامة ، ودائرة الأراضي والمساحة ، و ديوان الخدمة المدنية ، ودائرة الاحوال المدنية ، وهيئة تنشيط السياحة ، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وجودتها . كما رجحت المصادر ان يقوم الرزاز باستئذان جلالة الملك للسماح له باجراء أول تعديل وزاري على حكومته ، سيشمل خروج 8 وزراء على الأقل يحكمها الدمج بين الوزارات التي يتجه الرزاز الى العمل فيها ، حيث من المرجح خروج معالي الدكتور عادل عيسى علي الطويســي وزير التعليم العالي والبحث العلمــي ، و معالي المهندس موسى حابس المعايطـة وزير الشؤون السياسية والبرلمانيــة ، ومعالي المهندس يحيى موسى كسبـي وزير الأشغال العامة والاسكـان ، معالي السيدة لينا مظهر عنــاب وزير السياحة والآثــــــار ، معالي الدكتــور عوض " ابو جراد المشاقبة" وزير العـــــــدل ، معالي المهندس منير موسى عويــس وزير المياه والـــري ، معالي السيدة بسمة محمد النســـور وزير الثقافــــة ، و معالي المهندس مثنى حمدان غرايبـــة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومــات .جمال حداد

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير