وأوضح ياخور أن الحلو كان قد وصف الجولاني سابقاً بالإرهابي ودعا إلى النيل منه، حيث كتب في تدوينة سابقة: "المربع الإرهابي في بلدنا يتمثل بالجولاني، البغدادي، الأسدي، الإسرائيلي وأعوانهم"، قبل أن يغير موقفه لاحقاً ويصفه بـ"الفاتح العظيم" بعد توليه زمام السلطة في سوريا.

كما رد ياخور على انتقاد الحلو لتصريحاته حول إنجاب اللاجئين السوريين لعدد كبير من الأطفال، مشيراً إلى أن الحلو استغل تصريحاته وكتب تعليقاً ساخراً بعد سقوط نظام الأسد، قائلاً: "عرفت ليش اللاجئين جابوا 16 ولد؟".

وصف ياخور هذا التصريح بأنه ينم عن ازدواجية ونفاق، قائلاً: "هو لا ينظر إلى أطفال اللاجئين ككائنات بشرية بل كأدوات، في حين يحرص على حياة أطفاله في فرنسا. هذه الازدواجية تعكس قمة النفاق".

في أعقاب تصريحات ياخور، حذف فارس الحلو تدوينته عن اللاجئين من حسابه على "فيسبوك"، مما أثار مزيداً من الجدل حول مواقفه المتناقضة.