!عام 16 بعد إلا تأتي لا فتنة
- تاريخ النشر : 2018-08-29 17:27:58 -
القبة نيوز-في قضى الذي مصطفى علي أبو للشھید تأبین حفل الأردني الشعبیة الوحدة حزب یقیم عاماً، 16 ومنذُ السنة من الیوم ھذا مثل في
في شھدائنا شجاعة عام كل الحفل ھذا في المأبنین یستذكِرُ ،2001 عام آب 27 في الله رام في لمكتبھ اسرائیلي صاروخي استھداف
الأردنیین مواجھة سنین صنعتھا التي الألم ذاكرة بین تتوزع ما دائماً التأبین حفل في والكلمات المعتدي الإسرایلي الإحتلال مواجھة
تأبین حفل إقامة من الحزب منع بقرار رسمیاً ذیاب الدكتورسعید الوحدة لحزب العام الأمین شھاب سعد العاصمة محافظ أبلغ البارحة .تنسى لن أجیالنا وبأن القریب بزوالھ الإحتلال تتوعد التي والشیّاب الشباب كلمات وبین الإحتلال، لھذا والفلسطینیین
الذین الأصدقاء من مجموعة قبل من الاجتماعي التواصل وسائل على أثیرت غریبة غضب موجة بعد ذلك وجاء مصطفى، علي أبو الشھید
الأردن یحارب وھو قضى قد مصطفى علي أبو بأن المشھد مصورین الأردنیین، لمشاعر استفزاز بمثابة ھو التأبین حفل أن على یصرون
أیلول مجموعات نفذتھا التي العسكریة العملیات في مشاركاً كان مصطفى علي أبو بأن غضبھم معللین الاسرائیليّ، الاحتلال لا الأردنیین أو
التأكید یزید والذي وصفھم، حد على الوطني الاستقرار حالة على الحفاظ بحجة الحفل ھذا إقامة بمنع المعنیة الجھات مطالبین ؛1971
وكأن ،!أیضاً حتَّر ناھض للشھید تأبین حفل أي إقامة لمنع المحافظ قبل من مسبقاً استخدمت قد كانت أنھا الحجة، ھذه صحّة بطلان على
المؤثرین من مجموعة یعجب ما كُلھُم ویعجبھم المؤثرین من مجموعة یستفز ما كلھم یستفزھم واحد رأيٌ أو واحد صنف كلھم الأردنیین
!الوھمیة المعادلة ھذه خارج فأنت الفیسبوك موقع على حساب لدیك یكن لم إن ..!فقط
من المتشاجرین لأغلب وزمالتي عملي وخلال فانا الطرفین؛ في تقف التي الأشخاص محبة وعقلي قلبي في وأنا السطور ھذه أكتب
الأردنیة الیساریة الأحزاب وشباب وطني، شبابٌ الجدد الوصفیون شباب أردني، لا إنتماء صاحب أو عمیل أي بینھم یوماً أجد لم الطرفین
دراستي سنین بدایة في كنت .المتحضر العالم شعوب كُلِ كحال آیدولوجیتھ حسب كلٌ ومستقل، حر لأردن یسعى كلٌ أیضاً، وطني شباب
لكني مختلفة، آیدولوجیة مدرسة ابن أني مع الشعبیة، الوحدة لحزب الطلابي الذراع "العربیة التجدید كتلة" أعضاء من الھندسة كلیة في
بمكان الشباب ھذه كانت فالمجتمع؛ الدولة قبل من المُقصى الیساري الشباب من مجموعة لعزیمة متراكمة معرفة الأعوام ھذه خلال بنیت
المدارس أصحاب تجمع جامعة وطنیة حالة لتشكیل مشروعِ وصاحب بالإصلاح طموح وصاحب مندفع مثلي لشاب بالنسبة كبیرة ثروة
ھذه بین وجودي خلال العادلة الفلسطینیة القضیة سبیل في الأردنیة التضحیة حجم على اطلاعي زاد آیدولوجیاتھم، مختلف من الوطنیة
بل ..فقط أردني أنا قال من الأردني لیس الأردن، لنفس بسیفھ یناضل كلٌ بل واحدة، نمطیة نسخة لیسوا الأردنیین أن أكثر وعرفت الشباب،
المنتمي الفلسطیني ھو الوطني والفلسطیني ودولة وطناً الأردني الوطني بالمشروع المؤمن ھو الوطني والأردني ذلك، لأجل عمِل من ھو
الفلسطینیة الدولة نیل لحین العالم كل ذھن في حاضرة قضیتھ وابقاء الإحتلال من أرضھ لتحریر یسعى الذي الفلسطیني الوطني للمشروع
مناسبة، كل تثار التي النعرات كل عن بعیداً الفلسطیني، الوطني المشروع یقوّى أن بدون یقوّى أن الأردني الوطني للمشروع یمكن لا .تستحقھا التي العدالة
التي التحریر، لمنظمة الفلسطیني الوطني للمجلس عشرة السابعة الدورة افتتح حین -الله رحمھ- طلال بن الحسین كلمة ذلك على والشاھد
التئام إن والأخوات، الإخوة أیھا" :بالقول حینھا الافتتاحیة كلمتھ الحسین استھل .1970 أیلول أحداث من عمّان في تعقد دورة أول كانت
شقیقین لشعبین وعزیمتین جھدین التئام ھو مثلما مكان، كل وفي المحتل الوطن في شعبكم بإرادة إرادتكم اتحاد ھو عمّان، في مجلسكم
قدرتھ من ویقوض ضعفاً سیزیده بل أبداً الأردني الوطني المشروع یخدم لن الأردني، الفلسطیني اتجاه النعرة یثیر خطاب لأي الإستجابة إن .الإیمان ھذا غیر إیماناً وطنيّ أردني أي ببال یوجد أنھ أعتقد ولا ،"ویتواصل یستمر أن یجب وما یكون، أن ینبغي ما إلى إلى الطبیعیة العودة إنھ .الخطر مصدر ونفس التحدیث لذات تصدیھما في انصھرا
الفلسطینیة المقاومة رموز أو الأردني الوطني المشروع رموز تصویر ھي لذلك تقود التي الطرق أبرز ومن والنجاح، الاستمرار على
النظر بغض الطرفین یجمع كان الذي المشترك السیاسي العمل كل متناسین لأصحابھا خاصة للتوجھات توظیفاً اقصائین أو إقلیمیین كقادة
یسارنا على یقف الذي الإسرائیلي للعدو نتصدى لا بذلك فنحن أحد، على بالفائدة یجني لن الخطاب من النوع ھذا قدیمة، نزاعات أي عن
!فقط فرحاً المتفرجون أعدائنا یرقص بأن نساھم نحن ..جانب كل من بنا تحیط التي التوطین لمشاریع أیضاً نتصدى ولا قلیلاً
أخو وأنا الاسرائیلي المحتل وجھ في رصاصة یكون أن یتمنى كان الذي النموذجي، الأردني الزعیم التل، وصفي الشھید مدرسة ابن أنا
ولولا الفلسطینیة، الوطنیة والدولة الأردنیة الوطنیة الدولة لصالح حیاتھم طیلة مشتركین ناضلوا الذین ورفاقھ مصطفى علي أبو الشھید
حالي وعقیدتي جذوري تزحزح ان اقلیمیة نعرة أي بامكان لیس الدولتین، وحدة أجل من أناضل فلسطینیاً أردنیاً لكنت الآثم، الإحتلال وجود
.ومنابتھ أصولھ مختلف من أردني كل حال
تابعوا القبة نيوز على