مسرحیة الخرمنجي .. ھل ھي حلقة جدیدة في استھداف الاردن ؟؟
- تاريخ النشر : 2018-07-24 16:43:03 -
محمد سالم عرار المجالي
القبة نيوز- قصة الخرمنجي ... زادت الشارع الاردني اكثر تعقیدا وقلقا ً , خاصة وانھا جاءت في غیاب رأس الدولة جلالة الملك في اجازة خاصة خارج الدولة . ان الضجیج الاعلامي المحلي والعالمي اتجاه أي حدث في الاردن , لا یمكن أخذه كصورة بریئة لم یمكن ولا یمكن تفسیره أنھ حالة فساد أو اوضاع اقتصادیة صعبة فقط ,, الاردن بكل صراحة موضوع شائك وأصبح في عین العاصفة ومستھدف من اطراف خارجیة عدیدة . وما نشھده لا یمكن تفسیره الا انھ تنفیذ لسیاسة خارجیة , وبأیدي أردنیة وبكل اسف وفق برنامج ممنھج یستھدف الدولة وكیانھا الاجتماعي اولا والسیاسي ثانیا ً .
نعم .. المواطن أصبح في حالة غلیان وضیاع , وغیر قادر على استیعاب كل ما یجري .. وقوة الاستھداف سببت لدیھ حالة من عدم الوعي وفقدان للتوازن , حتى وصل الامر ببعض الاشخاص یتحدث مع نفسھ في الشارع ،واصبح عاجز عن تفسیر لكل ما یجري حولھ ، ووصل الامر بالمسؤول ایضا ً بعدم قدرتھ على تفسیر ما یجري .
وغیر قادر على الحدیث للشارع لتطمینھم عن حقیقة الاوضاع . الاعلام ووسائل التواصل اصبحت اداة للأطراف الخارجیة , لتسویق صورة الأردن بطریقة مشوھة وتعمل على تغیر النمط التفكیري لدى المواطن , نحو حقیقة ما یجري , فتركز على نشر الاشاعات والمناكفات والفساد وغیرھا , طبعا ً دون قصد او معرفة لسیاسة الاطراف الخارجیة .
فالمواطن أصبح في حالة ضیاع ،ومعزول تماما ً عن حقیقة ما یجري ،فلا لون ولا طعم لھ وغیر مؤثر , وما نسمعھ ونشاھده من اعتصامات وطرح للآراء على القنوات الاعلامیة وغیرھا ،ما ھو الا جعجعة في الھواء دون أن نلمس أي تأثیر او تغییر ما .
فالسؤال المحیر والمطروح امام الجمیع , الاردن الى این ؟؟ وما ھو المصیر ؟ ومن ھي الاطراف الخارجیة وثقلا ً على بعض الاطراف الدولیة ،التي تخطط وترسم مستقبل ھذا البلد ؟ وھل صحیح كما یقال أن دور الاردن قد انتھى ؟ واصبح یشكل عبئا ً فأمام ھذه الحالة .
یجب دعوة كل الاطراف ومكونات المجتمع الاردني , السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والعشائریة والحزبیة ، لعقد مؤتمر وطني عام ،لمعرفة حقیقة ما یجري , ولماذا الاردن مستھدف بھذه الصورة والطریقة الان ؟
فالأردنیین جمیعا ً , من شرقي وغربي النھر ومن كافة الأطیاف دون تمییز المصارحة والمكاشفة ، للوقوف بكل صراحة خلف قیادتنا و أجھزتنا الامنیة للحفاظ على كینونة ھذا البلد , لیبقى قلعة صامدة امام كل من یحاول المساس بھ خارجیا ً او داخلیا ً وكما قال دولة الرزاز : جمیعنا انتحاریین من اجل عزة ومكانة الاردن .
حمى الله الوطن .. وحمى قیادتھ الھاشمیة .. واجھزتھ الامنیة .
تابعوا القبة نيوز على