facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

وين الملايين

وين الملايين

 محمد سالم عرار المجالي

القبة نيوز- صرخة نطلقها من عمان بيت العرب والمسلمين الحقيقي ،عمان عرين ابا الإباء , التي اثبتت الايام والاحداث بأنها بيت العرب ،الحسين ،عرين العروبة والشهامة ,والنخوة العربية الصادقة , عمان الرجولة و صرخة نطلقها ،للأهل والأخوة أبناء العروبة من محيطه حتى خليجه ، لنجدة ومساندة اهلنا واطفالنا وشيوخنا ونسائنا , الذي فاق عددهم 270 الف في عراء الجنوب السوري .

فيا أبناء العروبة ألا تحرك ضمائركم صرخة النساء وعويل أين انسانيتكم وملايينكم التي تصرف في الملاهي الليلية وعلى العاريات الأطفال وأنين الشيوخ , للبحث عن حبة دواء او لقمة عيش تسد فيها رمقهم .

والمومس في ملاهي الغرب , هل تنتظرون قرارات اسيادكم من بني صهيون العروبة والانسانية بريئة كل البراءة منكم ،لقد اثبتم انتم خالين الشهامة والنخوة للسماح لكم بجلب المساعدات وتقديم العون لأبناء جلدتكم وعروبتكم ،إن ّ والمروءة ،ألا تحرك مشاعركم نخوة وفزعة الاردنيين ومواقفهم المشرفة , عندما هبوا هبة رجل واحد وجادوا كل ما لديهم , وتقاسموا خبزهم ودواء هذه مواقف الشرف والنخوة العربية الاصيلة , فرغم كل الضيق وشح العيش اطفالهم واغطيتهم لأشقائهم المتناثرين تحت السماء على الحدود السورية ،الذي يمر به الاردن كان وما زال صاحب شرف ونخوة وعزيمة .

من هنا يحق لنا كأردنيين أن نفاخر العالم بإنسانيتنا وقيمنا ورجولتنا ,وما نقدمه لأخوتنا من الشعوب العربية , بالرغم ما لحق بنا من نكران وعداء , وانعكاس على اقتصادنا وصحتنا وبنيتنا التحتية , لكن الايام اثبتت سمو الانسان الاردني وتجاوزه لكل الصغائر .

فالأردن الرسمي والشعبي وقف موقف الرجولة والاخوة العربية الصادقة مع كل الاشقاء كالشقيق العراقي واليمني والسوري والليبي وتحملنا اعباء اقتصادية رغم ذلك لم نئن ولم نفرق بين اردني وعراقي او سوري او يمني ولا نزال نقدم واعتزازنا ،لهم كل ما نملك , وعمان تفتح ذراعيها لكل الاخوة العرب فهذا مصدر فخرنا أما جيشنا العربي , هو مصدر اعتزازنا وقوتنا ومنعتنا ،لدوره الانساني في اغاثة اخوتنا السوريين , وتقديم الخدمات العلاجية والاغاثية لهم داخل الاراضي والحدود السورية ..

في حين لم تغفل عينه عن صون وامن حدود الوطن ( فيد على الزناد واليد الاخرى تقدم العون ) حيث احبطوا العديد من محاولات الاختراق وتصدير العناصر المتطرفة للعبث بأمننا ومقدراتنا واستقرارنا . فهنيئا ً لهذا الوطن بجيشه وشعبه , اللذان رسما مقولة "أمن الاردن فوق الجميع". فالمواقف الاردنية ليست جديدة .. فهي امتداد لمواقف قادته من بني هاشم من العربي في كل المحافل .

الشريف الحسين حتى عبدالله الثاني حفظه الله الذي يجول العالم حاملا ً الهم الثاني صاحب الرؤى الثاقبة والفكر المتطور – ادامه الله وأعز ّ ملكه - او تهميشه هذا مما يزيدنا فخرا وعزا وشموخا بجلالة قائدنا جلالة الملك عبدالله ليثبت ان ّ الاردن يشكل الثقل السياسي لامته وكافة قضاياه , ولا يمكن تجاوزه فمعذرة ً من فنانتنا الكبيرة - جوليا بطرس – بأن لا تصرخي بعد اليوم بأغنيتك والبارات والملاهي الليلية في اوروبا وعواصم الفن الساقط .

المعهودة والمشهورة ... ( وين الملايين ) ... لأن البحث عنهم يطول بين الحانات.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير