بيان صادر عن قبيلة النعيم في المملكة الاردنية الهاشمية والباديه الشماليه
القبة نيوز -خاص
القدس عربيه القدس قبلتنا
منذ فجر التاريخ والقدس محط انظار العالم،لما تملك من من مقومات تاريخيه وحضاريه تناوبت على ارضها منذ القدم، ولامتلاكها موقعا جغرافيا ودينينا تتلاقى به كل الديانات السماويه، فالمسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى وكنيسة القيامه والمهد حج المسحيين ومنبت ديانتهم.. كل صباح تتعانق المساجد والكنائس ويمتزج صوت الاذان بترانيم كنائس القدس، لتتجلى ارقى قصص الحب والتناغم والترابط بين الاديان ،الدين المسيحي والاسلامي ليثبت كل صباح تتعانق المساجد والكنائس ويمتزج صوت الاذان بترانيم كنائس القدس، لتتجلى ارقى قصص الحب والتناغم والترابط بين الاديان ،الدين المسيحي والاسلامي ليثبت للمغتصب أن هواؤنا واحد وارضنا واحده وهويتنا واحده، قد رسمت وتواصلت بين الديانتين وتحققت في بوتقة الوطن الشقيق الاردن الذي خسر قلبه النابض وشريان محبته وعشقه التاريخي الذي ارتبط بميثاقه وروى نهره تراب فلسطين.. وعندما نتحدث عن القدس نتذكر الدم الاردني الطاهر الذي قضى فوق اسوارها للضود عن مقدساتها بمعركة الشرف معركة باب الواد واللطرون ليطرد الصهاينه المغتصبين لأرض فلسطين وليذودو عن شرف الامه الاسلاميه والعربيه والتاريخ يسجل اسماء الشهداء في معارك الجيش العربي الاردني واستبسالاتهم وشواهد قبورهم ما زالت شامخه على ارض القدس وان قبيلة النعيم وكغيرها من قبائل وعشائر الاردن احفاد الثوره العربيه تشرفت بأهداء دماء ابناؤها للذود عن عروبة القدس وقدمت ارواح ابناؤها رخيصه على أسوارها فداء لحبات تراب القدس ولأجل عروبتها وللذود عن مقدساتها وواكبت الثوره العربيه الكبرى وحروب العرب و حرب الكرامه لتؤكد ان عروبة القدس لم تكن في يوم من الايام مكان مساومة، لا ولم تكن محل نقاش. ان ابناء قبيلة النعيم ليؤكدون اليوم انهم بذات الروح ، وبذات التحدي، تدفعهم عروبتهم واسلامهم لان يكونوا مشاريع شهداء للقدس ، مسرى رسولهم الكريم صلى الله علية وسلم .
ان قبيله النعيم في الشمال والباديه الشماليه لتراهن على الغيورين من ابناء الامتين العربية والاسلامية ورفع صوتهم عاليا لمجابهة هذا القرار،
اليوم يرقب العالم الصف الامريكي الاسرائيلي ، وهم يحرفون البوصلة ، ويعترفون بالقدس العربية الاسلامية كعاصمة لدولة الكيان الاسرائيلي . ان قبيله النعيم في الشمال والباديه الشماليه تدعم بكل قوة جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتقدر عاليا الدور الهاشمي في القدس ، وتؤكد مرة تلو المرة انها تقف خلف جلالته بكل الوسائل الاتصال والطرق للضغط على الادارة الامريكية دوليا للتراجع عن هذا القرار.
وبما يضمن ايصال الرسالة بكل قوة، مستذكرين التضحيات الكبيرة التي قدمها الاردنيون والفلسطينين وعلى رأسهم الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين الذي فاضت روحه على ابواب الاقصى الشريف. وكلنا خلف قيادتنا الهاشمية عاشت فلسطين عربية وعاصمتها القدس عاشت القدس عربية اسلامية.