الدكتور منذر عيسى الخطيب يكتب …تكاتف الأردنيين خلف قيادتهم في مواجهة التحديات الأمنية
الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتّقين، ولا عُدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبيّ العربيّ الهاشميّ الأمين وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين وبعد ،،،
ها هي عصاباتُ الشرّ وخوارج العصر تتسلل من جحورها لتسعى في الأرض فسادًا، فأطلّت برأسها من مدينة الرمثا العزيزة الغالية على قلوب الأردنيين، بفكرهم الظلامي الذي يستبيح دماءَ كلِّ من ليس من جماعتهم، ومن لا يقرُّهم على فكرهم الهمجي، الذي لا يمتُّ لإسلامنا السمح وشريعتنا الغرّاء بصلة.. فروّعوا الآمنين، وخططوا لنشر ظلام أفكارهم وقضّ مضاجع المواطنين الآمنين.
إنّني لاقَّدِمُ تحيّة إكبارٍ وتقديرٍ لما قدّمته أجهزتنا الأمنية الباسلة، ولنؤكد على أهمية ردم منابع هذا الفكر في مساجدنا ومدارسنا وجامعاتنا، حيث أصبحت معالمه وأصوله الفكرية ورموزه واضحةً لكل منصفٍ ذي بصيرة.
سيبقى الأردنيون بإذن الله بوحدتهم وتكاتفهم سدًّا منيعًا حصينًا وصفًّا واحدًا متراصًّا خلف القيادةِ الحكيمةِ وكلنا ثقة بأجهزتنا الأمنية وبجيشنا العربي في قدرتهم على حماية الوطن والضرب بيد من حديد لردع هذه الزمر الضالة المنحرفة المتسترة زورًا برداء الدين.
نسأل الله تعالى شفاءً عاجلًا لإخواننا المصابين من أجهزتنا الأمنية وحمى الله وطننا الأردن وأهله وجنبنا شرّ الفتن ما ظهر منها وما بطن. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.















