facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

المجالي يكتب :"القائد الذي ربَّى جيلاً.. شهادة حسين المجالي عن الأب الذي غاب "

المجالي يكتب :القائد الذي ربَّى جيلاً.. شهادة حسين المجالي عن الأب الذي غاب
بقلم - نضال المجالي ​

​في السابع من شباط، وفي كل ذكرى تجدد الولاء، تتجسد عظمة جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، في كونه الأب الذي لم يغِب. هذا التاريخ ليس مجرد ذكرى رحيل، بل هو قصة وفاء لأعظم ربٍّ وقائد.
إن أصدق التعبير عن هذا الإحساس يأتي على لسان الرجال الذين عايشوا الحسين أباً وقائداً، وعلى رأسهم الباشا حسين هزاع المجالي، الذي تحدث في مناسبات وطنية عن الملك بنبرة صوت محزنة وملامح تقشعر لها الأبدان.
الباشا حسين المجالي ليس مجرد قائد عسكري، بل هو شاهد حيّ على الأبوة الهاشمية. إنه يروي بلسان القلب:
"عرفت سيدي ومولاي الحسين كـ أب للأردنيين، عندما استُشهد والدي المغفور له هزاع المجالي (طيَّب الله ثراه)، وكان عمري سبعة أشهر فقط. في تلك اللحظة، لم يكن الملك الحسين قائداً فحسب، بل كان راعي الأسرة الكبير الذي مدَّ يده الحانية وتولّى رعايتي وتربيتي".
هذه شهادة مؤثرة؛ فالباشا حسين المجالي ربَّاه الملك الحسين، وعاش في كنفه ليرى فيه القائد والوالد. وبفضل هذه التربية الهاشمية، نشأ جندياً قوياً مخلصاً.
ونحن، كأبناء المؤسسة العسكرية، نشارك الباشا هذا الشعور. عرفنا الملك الحسين كـ "قائد عسكري" ملهم يزرع العز في نفوس رجاله، ورأينا فيه الأب الأردني الذي احتوى الوطن كله. ولذلك، عندما يتحدث الباشا المجالي عن الحسين، فإنما يتحدث بلسان كل جندي أردني.
إن الحسين لم يرحل؛ لقد زرع فينا بذور العز والشموخ. اليوم، نجدد العهد لجلالة الملك عبد الله الثاني، حامل الراية، على مواصلة المسيرة تحت الراية الهاشمية.
طيب الله ثراك يا أبا عبد الله، فأنت الأب والقائد والمُربّي الذي لن يغيب عن ذاكرة من ربّيتهم وألهمتهم
حفظ الله الاردن والهاشمين

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير