"شومان" تعلن الفائزين الثلاثة بجائزة أدب الأطفال

القبة نيوز - أعلنت مؤسسة عبدالحميد شومان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بجائزتها لأدب الأطفال لعام 2025، والتي اختصت في "مجال القصة القصيرة في موضوع أدب الرحلات" الموجهة للأطفال في الفئة العمرية 9 سنوات وأكثر.
وبحسب بيان للمؤسسة، اليوم الاحد، فاز بالمرتبة الأولى، الكاتبة رقية عبدالله سعيد البادي، من سلطنة عُمان، عن العمل المعنون "مدينة الحجارة الناطقة"، فيما حل بالمرتبة الثانية الكاتب عبدالحكيم أحمد، من مصر، عن العمل المعنون "مغامرة في وادي القمر"، وحلت بالمرتبة الثالثة الكاتبة شيرين سامي فهمي رزق من مصر أيضا، عن العمل المعنون "من أجل جنّة".
وأكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية في البيان، الأهمية الخاصة التي يشتمل عليها أدب الرحلات، خصوصا حين يتم توجيهه للقراءة من قبل الأطفال واليافعين، مبينة أن هذا النوع من الكتابات يسهم في توسيع المدارك والمعرفة بتعريف الأطفال بثقافات وشعوب مختلفة حول العالم، ما يوسع من معرفتهم الجغرافية والتاريخية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن أدب الرحلات يأخذ الأطفال في رحلات متخيلة إلى أماكن جديدة ومناظر طبيعية خلابة، وهو ما يساعد على تنمية خيالهم وقدرتهم على الإبداع، ما يسهم في تطوير المهارات اللغوية والتعبيرية، ويلهمهم التعلم من تجارب الآخرين، ويمنحهم فرصة التعرف على تجارب ووجهات نظر مختلفة، ويعزز لديهم قيمة التعاطف وفهم الآخر.
بدورها، أكدت الهيئة العلمية للجائزة، أن إدخال أدب الرحلة في مكتبة الطفل لا يثري مخيلته فحسب، بل يمنحه فرصة لاكتشاف العالم من زاوية إنسانية ممتعة، تحملها الحبكة القصصيّة، لتتجدد الأسئلة والاكتشافات الفردية، بين الطفل والنص، وتمنحه الشجاعة ليتفرد، والرغبة ليخرج من حدود المكان، وربّما من حدود الأجهزة الإلكترونيّة، ووسائل التواصل الرقميّة، ليفكّر بمغامرته الخاصّة، فيكتشف البشر، وتاريخهم، وعوالمهم، خيالاً أو حقيقة.
من جهتها، أشارت لجنة التحكيم إلى زخم المشاركات خلال الدورة الحالية، وتنوع الحبكات المقدمة فيها، مشيدة بمستوى كثير من الأعمال المقدمة، والتي نافست جميعها على المراكز الثلاثة الأولى، وبمستوى القائمة القصيرة المكونة من تسعة أعمال.
ولفت البيان إلى انه تم خلال إجتماع اللجنة العليا للجائزة بلجنة التحكيم، مناقشة ظاهرة الاستعانة بالذكاء الاصطناعي،
والتي ظهرت بشكل جلي بنسبة مرتفعة من المشاركات المقدمة للجائزة، وتم الكشف عنها بواسطة دائرة التحول الرقمي في المؤسسة بإخضاعها للفحص عبر تطبيقات متخصصة.
ودعت اللجنة العليا إلى التعامل بصرامة مع كل من يثبت استعانته بالذكاء الاصطناعي للمشاركة في الجائزة. وأقرت بندا يقضي بـ "حرمان من يقوم بذلك من التقدم للمنافسة على الجائزة مدى الحياة".
وتقدم للجائزة 1349 طلبا، منها 910 طلبات مكتملة، و484 طلبا غير مكتمل، أي لم يتم إنهاء متطلبات التقديم من قبل أصحابها.
وتمنح الجائزة مرة كل عام في مجال أدب الأطفال، وواحدة من الفنون الأدبية الآتية: "القصة، الشعر، الرواية، والنص المسرحي للأطفال"، وتتألف من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، بالإضافة إلى مبلغ مقداره (18) ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: (10) آلاف دينار، المرتبة الثانية: (5) آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: (3) آلاف دينار.
وجاءت الطلبات من 19 دولة عربية و 13 دولة غير عربية، وتوزعت الدول الأكثر مشاركة على كل من: مصر 26.4 بالمئة، الأردن 20.4 بالمئة، سورية 11 بالمئة، الجزائر 10 بالمئة، فلسطين 7.2 بالمئة، المغرب 6.7 بالمئة، العراق 4.3 بالمئة، تونس 3.8 بالمئة، اليمن 3.3 بالمئة، لبنان 1.8 بالمئة، ليبيا والسودان 1.3 بالمئة لكل منهما، سلطنة عُمان 1 بالمئة، بينما شكلت 0.5 بالمئة كل من الإمارات، السعودية وقطر.