د. محمد النجادات يكتب: "في ظل الرايه الهاشميه الاستقلال نهج وعزً دائم"
القبة نيوز- بكل فخر واعتزاز يحتفل الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار كل عام بعيد الاستقلال، وهو ذلك اليوم الذي نالت فيه المملكة الأردنية الهاشمية استقلالها الكامل عن الانتداب البريطاني عام 1946. وفي عام 2025، يحيي الأردنيون الذكرى التاسعة والسبعين لهذه المناسبة الوطنية العزيزة بكل فخر واعتزاز.
هذا اليوم يمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ الأردن، إذ تم الإعلان عن استقلال المملكة، وتولى المغفور له الملك عبد الله الأول بن الحسين الحكم كأول ملوك الدولةالمستقلة. ومنذ ذلك الحين، شهد الأردن مسيرة بناء وتطوير شملت مختلف المجالات، بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة وتكاتف الشعب الأردني حول قيادته الحكيمه.
ويوم عيد الاستقلال، تتزين الشوارع بالأعلام الأردنية، وتُقام الاحتفالات الرسمية والشعبية، بما في ذلك العروض العسكرية والفعاليات الثقافية التي تعبر عن حب الوطن والانتماء. كما يُجدد الأردنيون في هذا اليوم ولاءهم للوطن وقيادته، مؤكدين على أهمية الوحدة الوطنية والعمل المشترك لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمه.
عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى، بل هو مناسبة نستحضر فيها تضحيات الأجداد ونستكمل فيها مسيرة التنمية والنهضة. وها هو الأردن، في عامه التاسع والسبعين من الاستقلال، يواصل السير بخطى ثابتة نحو المستقبل، حاملاً إرثاً من المجد والبطولات والعزيمة.
حفظ الله الأردن قيادتاً وشعباً
تابعوا القبة نيوز على 
