القبة نيوز - احتفلت جامعة الطفيلة التقنية، اليوم الثلاثاء، بالذكرى العشرين لتأسيسها في احتفال عكس مسيرة عطاء امتدت منذ إنشاء الجامعة بإرادة ملكية سامية عام 2005.

وتضمن الحفل الذي جمع أبناء الأسرة الأكاديمية وممثلي المجتمع المحلي، برنامجا متنوعا من العروض الفنية والثقافية والمعارض التفاعلية التي أبرزت إنجازات الجامعة ورؤيتها المستقبلية.

وقال رئيس الجامعة الدكتور بسام زعل المحاسنة، إن الجامعة أنشئت بإرادة ملكية سامية لتكون منارة للعلم والفكر والتميز، ومصدر فخر لأبناء محافظة الطفيلة خاصة ولأبناء الأردن كافة، كأول جامعة تقنية في المملكة، مشيرة إلى أن الجامعة انطلقت من رؤية واضحة لجلالة الملك عبدالله الثاني ترتكز على التميز في التعليم التقني والمهني، مع تقديم برامج أكاديمية عالية الجودة تلبي متطلبات التنمية وتواكب التطورات العالمية المتسارعة في العلوم والتكنولوجيا.

وأضاف أنه بعد عقدين من البناء والعطاء تقف الجامعة وقفة اعتزاز بما حققته من إنجازات جعلتها تحتل مكانة مرموقة على المستويين الوطني والدولي، حيث أصبحت بيت خبرة علمي ومعرفي يضم أكثر من 44 برنامجا أكاديميا على مستوى البكالوريوس والدبلوم والماجستير، وتشكل التخصصات التقنية منها ما يزيد على 68 بالمئة، مما يجعلها رائدة في تبني نهج تقني متخصص يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، ويخدم سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأشار إلى استحداث برامج نوعية في تخصصات حيوية كالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وهندسة الطاقة المتجددة، والأنظمة الذكية، والهندسة الميكانيكية، وتكنولوجيا المركبات الهجينة، إلى جانب تخصصات الماجستير في الهندسة الميكانيكية التطبيقية، والأنظمة السيبرانية المادية، وتكنولوجيا الكيمياء.

كما تم استحداث تخصصات فريدة مثل الفيزياء الطبية الحيوية، ونظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، وهندسة المطارات، وعلوم الطيران، لمواكبة سوق العمل، فيما العمل جار لاستهداف تخصصات تقنية جديدة في طور أخذ الموافقات الرسمية لاستحداثها.