النائب احمد الهميسات يكتب: العصيان المدني،،، دعوات مشبوهة

لقد قدم الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى تضحيات جسام، فالجميع يعلم مواقف جلالته في كل المحافل الدولية وحديثه ودفاعه عن القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين ، كما حمل الاردن بقيادته الهاشمية المظفرة لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل مؤتمرات القمم العربية. وهاهو يواصل الليل بالنهار و بجهود دبلوماسيه عربية وعالمية لوقف العدوان على غزة والتصدي بكل حزم لمحاولات التهجير. وتسيير لاكبر قافلة مساعدات الى غزة واشرافة المباشر على الانزالات وايصال المساعدات الانسانية والاغاثية لاخواننا في غزة وكذلك اقامة العديد من المستشفيات الميدانية. ومقابل ذلك يظهر في الساحة من يزاود على مواقفنا وجاحد لدورنا، بدعوات لعصيان مدني تحت ذريعة دعم غزة ساعيا من وراء ذلك الى زعزعة استقرارنا الداخلي في وقت اشد ما نكون فيه الى الوحدة و التماسك خلف قيادتنا بدلا من الانجرار وراء اجندات مشبوهة لانعلم من يقف خلفها ، فواجبنا ان تكون الجبهة الداخلية متماسكة وان يبقى الاردن قويا وحصنا منيعا ، لان الاردن احد اهم القلاع التي تقف مع فلسطين في السر والعلن.
فالاردن لا يُباع تحت شعارات الغضب او انفعالات زائفة او جماعات مدسوسة، وسوف نتصدى لكل محاولات هدفها زعزعة استقرار بلدنا وسنظل الدرع الحامي لهذا الوطن من كل مؤامرة، فالعصيان يفتح ابواباً للفوضى ويخدم مخططات اعداء الداخل والخارج.
ونؤكد وقوفنا والتفافنا حول قيادتنا الهاشمية المظفرة وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنية وهم درع الوطن وسياجة المنيع بفضل تضحياتهم وعيونهم الساهرة ليعيش الاردنيون في امن واستقرار ورفضنا لاي مساس او تشكيك وتطاول على مؤسساتنا العسكرية، فالاساءة لجيشنا العربي المصطفوي هو طعنة في خاصرة الوطن.
فالجيش لم يكن غائباً عن ساحات الشرف والبطولة والدفاع عن الاردن وقضايا الامة وفي مقدمتها فلسطين الحبيبة ومازالت دماء شهداؤنا شاهدة على ذلك.
نقول كفاكم متاجرة بالوطن،، كفاكم اللعب بمشاعر الناس،، كفاكم الشعارات الزائفة، فالاردن اكبر من أن تهزه دعوات مأجورة مشبوهة.
عاش الاردن عاشت فلسطين.