الأمير هاري مهدد بالترحيل من أميركا وترامب "لن أحميه"
خلال الجلسة، أشار القاضي كارل نيكولز إلى أنه منفتح على الإفراج عن أجزاء من الأدلة السرية، لمعرفة كيفية دخول الأمير إلى الولايات المتحدة، وقال إنه يسعى للكشف عن "أكبر قدر ممكن من المعلومات" دون انتهاك خصوصيته.
مؤسسة Heritage Foundation الأميركية المحافظة رفعت دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي للمطالبة بالكشف عن وثائق تأشيرة الأمير هاري، للتحقق من صحة تصريحاته حول تعاطي المخدرات. إذا تبين أنه لم يذكر تعاطيه في استمارة طلب الإقامة، فقد يكون الترحيل عقوبته القانونية.
القاضي طلب من الوزارة تحرير الوثائق مع استمرار حجب بعض المعلومات، فيما أكد جون باردو، محامي الوزارة، أن الوثائق تحتوي على تفاصيل حساسة لا يمكن الإفصاح عنها بالكامل.
ترامب: لن أحميه
تدخل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في القضية أثناء حملته الانتخابية، مؤكدًا أنه لن يتدخل لحماية الأمير هاري إذا ثبتت إدانته.
وقال في مقابلة صحافية: "لن أحميه. هذا أمر لا يغتفر. سيكون بمفرده إذا كان الأمر متروكًا لي".
في المقابل، صرّح نايل غاردينر، مدير مركز مارغريت تاتشر للحرية، بأن الشفافية واجبة، ويجب على الجمهور الأميركي معرفة ما إذا كان الأمير قد تلقى معاملة تفضيلية في طلب الإقامة.
رغم التهديد بالترحيل، يرى خبراء قانونيون أن القضية قد تعتمد على نوع التأشيرة التي دخل بها الأمير هاري إلى الولايات المتحدة، فإذا كان موجودًا بتأشيرة A-1 المخصصة لكبار الشخصيات ورؤساء الدول، فقد يتمتع بسبل قانونية أكثر للطعن مقارنة بحاملي البطاقة الخضراء.
الأيام القادمة ستكون حاسمة في مستقبل الأمير هاري في أميركا، مع تزايد المطالبات بالكشف عن الحقائق وراء طلب إقامته.
كلمات دلالية :
