17 ألف محامٍ مزاول في الأردن ومعهد تدريب المحامين يباشر عمله
القبة نيوز- قال نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود إن زيارة الملك عبد الله الثاني لمقر نقابة المحامين الأردنيين الجديد، يعكس التزام الدولة بتعزيز النظام القانوني ودعم المحامين في أداء مهامهم.
وأكد نقيب المحامين الأردنيين، أن المبنى الجديد للنقابة يُجسد رؤية تحديثية، حيث كان سابقًا مستشفى مغلقًا منذ عام 2000، وتمت إعادة تأهيله ليصبح مقرًا شاملاً للنقابة، بمساحة 6000 متر مربع موزعة على ستة طوابق، مزودًا بأحدث تقنيات البناء الذكي.
وكان الملك عبدالله الثاني، قد افتتح يوم أمس الإثنين، المقر الجديد لنقابة المحامين الأردنيين، تزامنا مع اليوبيل الماسي لتأسيسها.
ويضم المقر، الذي يقع في منطقة جبل عمان، إدارة معهد تدريب المحامين، وقاعات التحكيم والوساطة، ومركز الدراسات القانونية، ومرافق للمساعدة القانونية، ووحدات للاستثمار الآمن.
واستمع جلالته خلال الافتتاح إلى شرح من نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود، بين فيه أن المبنى الجديد يأتي استمرارا لجهود تطوير عمل النقابة، التي أنجزت نظام الأرشفة الإلكتروني لنحو 9 ملايين وثيقة، وأنشأت بوابة إلكترونية شاملة لتقديم العديد من الخدمات.
وأشار أبو عبود في حديثه لبرنامج يا هلا عبر راديو هلا اليوم الثلاثاء، إلى أن الزيارة الملكية شهدت الإعلان عن انطلاق معهد المحامين المتدربين، ليكون مركزًا لتطوير المحامين الجدد وتعزيز خبراتهم القانونية.
ومن بين مهامه الرئيسية، تطوير المحامين وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواكبة التغيرات التشريعية والاجتهادات القضائية، وتزويدهم بالمعلومات حول ما يستجد في الساحة القانونية، مما يساعدهم على تحسين أدائهم المهني.
كما يضم المقر الجديد مديريات جديدة، مثل مديرية المساعدة القانونية، إضافة إلى قاعات تدريبية ومحاضرات تهدف إلى رفع كفاءة المحامين.
وأعلن أبو عبود، أنه سيتم تخريج أول فوج من المتدربين في معهد المحامين المتدربين خلال هذا الشهر.
وأضاف أن النقابة تضم حاليًا 17 ألف محامٍ مزاول، إلى جانب عدد من المحامين غير المزاولين الذين يعملون في قطاعات مختلفة.
ويأتي افتتاح هذا المقر في إطار دعم الملك لاستقلال القضاء وتعزيز إجراءات التقاضي، تأكيدًا على دور المحامين في تحقيق العدالة وسيادة القانون.
يشار إلى أن نقابة المحامين تأسست سنة 1950.
وأكد نقيب المحامين الأردنيين، أن المبنى الجديد للنقابة يُجسد رؤية تحديثية، حيث كان سابقًا مستشفى مغلقًا منذ عام 2000، وتمت إعادة تأهيله ليصبح مقرًا شاملاً للنقابة، بمساحة 6000 متر مربع موزعة على ستة طوابق، مزودًا بأحدث تقنيات البناء الذكي.
وكان الملك عبدالله الثاني، قد افتتح يوم أمس الإثنين، المقر الجديد لنقابة المحامين الأردنيين، تزامنا مع اليوبيل الماسي لتأسيسها.
ويضم المقر، الذي يقع في منطقة جبل عمان، إدارة معهد تدريب المحامين، وقاعات التحكيم والوساطة، ومركز الدراسات القانونية، ومرافق للمساعدة القانونية، ووحدات للاستثمار الآمن.
واستمع جلالته خلال الافتتاح إلى شرح من نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود، بين فيه أن المبنى الجديد يأتي استمرارا لجهود تطوير عمل النقابة، التي أنجزت نظام الأرشفة الإلكتروني لنحو 9 ملايين وثيقة، وأنشأت بوابة إلكترونية شاملة لتقديم العديد من الخدمات.
وأشار أبو عبود في حديثه لبرنامج يا هلا عبر راديو هلا اليوم الثلاثاء، إلى أن الزيارة الملكية شهدت الإعلان عن انطلاق معهد المحامين المتدربين، ليكون مركزًا لتطوير المحامين الجدد وتعزيز خبراتهم القانونية.
ومن بين مهامه الرئيسية، تطوير المحامين وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواكبة التغيرات التشريعية والاجتهادات القضائية، وتزويدهم بالمعلومات حول ما يستجد في الساحة القانونية، مما يساعدهم على تحسين أدائهم المهني.
كما يضم المقر الجديد مديريات جديدة، مثل مديرية المساعدة القانونية، إضافة إلى قاعات تدريبية ومحاضرات تهدف إلى رفع كفاءة المحامين.
وأعلن أبو عبود، أنه سيتم تخريج أول فوج من المتدربين في معهد المحامين المتدربين خلال هذا الشهر.
وأضاف أن النقابة تضم حاليًا 17 ألف محامٍ مزاول، إلى جانب عدد من المحامين غير المزاولين الذين يعملون في قطاعات مختلفة.
ويأتي افتتاح هذا المقر في إطار دعم الملك لاستقلال القضاء وتعزيز إجراءات التقاضي، تأكيدًا على دور المحامين في تحقيق العدالة وسيادة القانون.
يشار إلى أن نقابة المحامين تأسست سنة 1950.