وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، بأن شابين "17 عاما" و"24 عاما" أصيبا جراء اعتداء جيش الاحتلال عليهما بالضرب المبرح، وجرى نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.

من جهته، قال رئيس مجلس قروي برقة زياد أبو عمر، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية صباح اليوم، وأغلقت مداخل القرية ومنعت الدخول والخروج منها، وانتشرت بعدة أحياء داخلها، فيما اندلعت مواجهات أطلق الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز.

وأضاف بأن قوات راجلة وعدة آليات عسكرية اقتحمت القرية من عدة مداخل، وحولت منزلا لثكنة عسكرية وسط البلدة ورفعت الأعلام الإسرائيلية عليه، كما داهمت عشرات المنازل بينها منزله، وأجرت عمليات تفتيش وتخريب للمحتويات داخلها كما جرى تأخير الدوام المدرسي في القرية.

الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفل ومعتقلون سابقون.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات نابلس، رام الله، جنين وقلقيلية.

يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول العام الماضي بلغ أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس.

من جانب آخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين وبركة مياه في بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية البلدة، وهدمت بالجرافات منزلا في منطقة "بيت زعتة" شرق البلدة، بحجة عدم الترخيص، رغم امتلاك أصحاب المنزل الأوراق القانونية التي تثبت ملكيتهم للأرض المقام عليها البناء، حيث يتكون المنزل من طابق واحد مساحته 100 متر مربع، والعائلة كانت تستعد للانتقال إليه.

كما هدم الاحتلال منزلا مكونا من ثلاثة طوابق، وتقطنه عائلته مكونة من 7 أفراد، وهدمت تلك القوات بركة كبيرة لتجميع المياه، تتسع لحوالي 200 كوب، في منطقة ثغرة الشبك شمال البلدة، تعود ملكيتها للمواطن يونس ناجي بحر، وتستخدم لأغراض زراعية، بالإضافة الى هدم جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء تقدر مساحته بــ140 مترا مربعا في قرية كردلة بالأغوار الشمالية بحجة عدم الترخيص.

وبحسب تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الشهري "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، نفذت قوات الاحتلال الشهر الماضي 1130 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 360 اعتداء.