عادات مذهلة لنيل الرضا والسعادة
القبة نيوز - لتحقيق النجاح في تحسين الظروف والوصول إلى الأفضل، يتطلب الأمر التزامًا مستمرًا واتساقًا في الجهود، حيث لا تحدث التغيرات الكبيرة في ليلة وضحاها.
ووفقًا لموقع Small Business Bonfire، على الفرد أن يؤمن بأن كل خطوة وكل تغيير يستحق الجهد. فإذا كان يشعر بالجمود أو عدم الرضا أو حتى التعاسة، يمكنه تجربة تبني العادات التالية:
اليقظة الذهنية
تعد اليقظة الذهنية من أهم العادات التي يمكن تبنيها. ورغم بساطتها الظاهرة، إلا أن اللحظات الحالية قد تفلت منا بسهولة بسبب الانشغال بالتفكير في الماضي أو القلق بشأن المستقبل. تكمن اليقظة الذهنية في أن يكون الشخص حاضرًا بالكامل في اللحظة الحالية. يمكن البدء بممارسة اليقظة لمدة 5 دقائق يوميًا، لتصبح مع الوقت جزءًا أساسيًا من روتينه.
ممارسة الرياضة بانتظام
تؤدي ممارسة الرياضة بانتظام إلى تحسين ملحوظ في مستويات الطاقة والمزاج. فالتمارين الرياضية تحفز إطلاق الإندورفين، الذي يعزز الحالة المزاجية ويقلل من التوتر، ويحسن جودة النوم ويزيد من احترام الذات. يمكن البدء بتمارين بسيطة كالمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا أو حتى 10 دقائق.
تدوين الامتنان
تدوين الأشياء التي يشعر الشخص بالامتنان لها يوميًا يساعد في تحويل التركيز من السلبيات إلى الإيجابيات في الحياة، مما يعزز الشعور بالرضا. خصص بضع دقائق يوميًا لتدوين ثلاثة أمور تشعر بالامتنان تجاهها.
تقبل الفشل
الخوف من الفشل أو ارتكاب الأخطاء يعيق النمو الشخصي. ولكن النظر إلى الفشل كجزء من رحلة النجاح يساعد على التعلم والتحسين، ويتيح اكتساب خبرات جديدة.
الانفصال الرقمي
الاتصال المستمر بالعالم الرقمي قد يعزل الشخص عن الواقع. لذلك، من الضروري تخصيص وقت معين للانفصال عن الأجهزة الرقمية والابتعاد عنها. يتيح هذا الانفصال الإلكتروني فرصة للتأمل والتواصل مع الذات، والاستمتاع بالهوايات والأنشطة المفضلة.
قطع العلاقات السامة
بعض العلاقات قد تكون ضارة وتسبب الشعور بالإجهاد والتعاسة. اتخاذ قرار بقطع هذه العلاقات يُعد من أصعب الخطوات ولكنه من أكثرها تحررًا. اختيار السعادة الشخصية على الراحة الزائفة هو خطوة نحو تحسين الحياة.
التعلم المستمر
العقلية المفتوحة للتعلم مدى الحياة تسهم في النمو الشخصي. كما قال أينشتاين: "بمجرد أن تتوقف عن التعلم، تبدأ في الموت". تعلم مهارات جديدة، قراءة الكتب، أو حضور ورش عمل يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة ويساعد على تجديد الحماس للحياة.
أولوية العناية الذاتية
العناية بالنفس ليست أنانية، بل هي شرط أساسي للعناية بالآخرين. يجب تخصيص وقت لأنشطة تساعد على الاسترخاء والسعادة مثل القراءة أو الاستمتاع بكوب من الشاي في هدوء. تساهم العناية الذاتية في تخفيف التوتر وإعادة شحن الطاقة.
وينصح الخبراء بإنشاء قائمة بأنشطة تساعدك على الاسترخاء والسعادة، وجدولتها ضمن جدولك اليومي كأي موعد هام. تذكر أن العناية بالنفس ليست رفاهية، بل ضرورة.