القبة نيوز - أعربت ناشطات في القطاع النسائي بمحافظة المفرق، عن أملهن في المشاركة الفاعلة للمرأة في الانتخابات النيابية القادمة، بهدف تعزيز العملية الديمقراطية وفرز مجلس نيابي يعبر عن تطلعات الشعب الأردني بكل أطيافه ومكوناته.

وقالت رئيس مجلس إدارة مؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب وبناء القدرات والخبير الدولي في تدريب القيادات النسائية الدكتورة ميسون عيسى تليلان، إن الانتخابات البرلمانية في الأردن تمثل حجر الزاوية للعملية الديمقراطية، حيث تمثل فرصة للمواطنين ومن ضمنهم القطاع النسائي للتعبير عن آرائهم واختيار ممثليهم في مجلس النواب، لافتة إلى أن الانتخابات النيابية تهدف إلى تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، إضافة إلى تفعيل دور المواطن في الحياة العامة، وتعزيز الثقة في المؤسسات السياسية.

وأشارت مدير عام مؤسسة سياج للتنمية والتدريب والتمكين السياسي والناشطة في بناء قدرات النساء في المجالس المحلية ثريا الخزام، إلى ضرورة أن تساهم المرأة، من خلال المشاركة الفاعلة، في الانتخابات النيابية باعتبارها جزءا مهما من جمهور الناخبين لتحقيق تطلعات المجتمع المحلي للمجلس النيابي المقبل، لافتة إلى ضرورة العمل لتعزيز المشاركة الانتخابية وتوعية المجتمع بأهمية حقهم الدستوري؛ مما يساهم بتعزيز الثقافة الديمقراطية وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية.

وأشارت إلى أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات البرلمانية وضرورة تحفيز مشاركتها في صنع القرار لتمثيل المرأة وإيصال صوتها تحت قبة البرلمان ورسم السياسات التي تدعم مشاركة المرأة بصورة أكثر فعالية وضرورة التأكيد على أهمية اختيار المرأة التي لديها الوعي السياسي وتمتلك المعرفة بأدوات الرقابة والتشريع لتكون عينا لنا تحت القبة في ضبط ومحاسبة المسؤول حسب الطرق المتاحة لها ضمن القانون، لا سيما في ظل قانون انتخاب جديد نتج عن تحديث المنظومة السياسية في الأردن، حيث أعطى المرأة الكثير من الفرص للمشاركة سواء في القوائم المحلية أو الحزبية.

كما أكدت أهمية مشاركة المرأة في البادية بالعمل الحزبي من خلال التشجيع على التصويت وتبني الحملات الانتخابية التي تدعم وتقوي من دور المرأة.

وقالت مديرة مراكز الأميرة بسمة للتنمية في المفرق وداد الشريدة، إنه بناء على منظومة ومسار التحديث السياسي، فإن قطاعي المرأة والشباب يشكلان الفئات الأكثر استفادة من الفرص المتاحة بشكلها الأوسع والفعال، حيث اشتملت التشريعات الضمانات القانونية كافة التي تحمي الشباب والمرأة في المشاركة الحزبية والسياسية، وضمن لهم حق المشاركة داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية.

وأضافت، أنه ومن أبرز الفرص لدعم الشباب تخفيض سن الترشح إلى 25 عاما، لتكون مشاركتهم قوية وفاعلة لاستثمار طاقاتهم وتوظيفها في جميع المجالات وخاصة السياسي والحزبي، مشيرة إلى أن تحديد نسبة 20 بالمئة، مشاركة للشباب والمرأة ضمن قوائم الترشح يدعم قضايا الوطن ومن أهمها قضايا المرأة والشباب؛ مما يعمل على تفعيل الدور الإيجابي في إنجاز مخرجات متميزة لخدمة الوطن في جميع المجالات.

وأكدت، أنه أصبح لدى الشباب والمرأة رؤية واضحة حول اختيار المرشح المناسب الذي لديه الفكر الواعي والبرامج المقنعة التي تصب في خدمة الوطن والمواطن من خلال اختيار نائب للوطن بعيدا كل البعد عن نائب المصالح الشخصية.