الفنان الأسعد: الدراما الأردنية إلى الهاوية
القبة نيوز - أعرب نقيب الفنانين الأردنيين الأسبق الفنان ساري الأسعد، عن شعوره بالحزن الشديد لما يشاهده عبر القنوات والفضائيات العربية، حيث أن المسلسلات العربية في رمضان لا تطرح مواضيع سوى التشكيك في قضايا لها علاقة بالإنسان العربي والمسلم، وقضايا لها علاقة بالدين، وتحتوي على همز ولمز غير نقي وغير بريء.
وأشار الأسعد في حديث لـ إذاعة مجمع اللغة العربية الأردني اليوم الأربعاء، إلى أن الدراما العربية ابتعدت عن النهج المطلوب وعن إبراز شخصية الانسان العربي الأصيل، وتسليط الضوء على الهموم والقضايا العربية، وتعزيز القيم العربية الإيجايبة لدى الناس.
وبين الأسعد أن الدراما العربية ركزت على العنف والارهاب الذي يمثل فئة قليلة جداً لا تعبر عن الشعوب العربية، وتحاول زعزعة ثوابت وقيم الأمة العربية والاسلامية، منوهاً الى تغييب الأعمال التاريخية التي تذكر الأمة بتاريخها، واتجاه الدرامة نحو طرح مواضيع حساسة وخطيرة وبطريقة مستترة حتى لا تحدث ضجة في الشارع العربي.
وطالب الأسعد بوجود استراتيجية واضحة في العالم العربي تتبناها الجهات الرسمية المختصة والقنوات والفضائيات العربية، لطرح الأعمال التي تبرز القيم والأخلاق العربية، لترسيخها في عقول شبابنا والاجيال القادمة، وليس الاعمال التي تطرح حالياً والتي تبعد الشباب عن القيم والأخلاق العربية الأصيلة، وتظهر شخصيات وقدوات لا تمت للرجل العربي بصلة.
أما بخصوص الدراما الأردنية، قال الاسعد أنها تعتمد نظام الفزعة، والتحضير للمسلسلات يبدأ قبل رمضان بفترة قصيرة وبالتالي تظهر بصورة هشة وضعيفة، مشيراً الى أنها بهذه الطريقة تتجه الى الهاوية.
وشدد الأسعد على ضرورة أن تعكس الدراما الأردنية واقع وأحلام ومشاكل المواطن الأردني، وتطرح قضايا الشعب الأردني في الأعمال الدرامية، مطالباً برفع سقوفها وعدم اقتصارها على قضية معينة.
وطالب الأسعد بإنشاء مركز متخصص لإنتاج الأعمال الدرامية، وبإدارة النخبة من الكتاب والمنتجين، وإنتاج أعمال من نصوص روائية هادفة، يكتبها روائيين أردنيين مميزين، وتحويل هذه النصوص الى سيناريوهات واعمال درامية تليق بالمشاهد الأردني والعربي، اضافة الى طرح القضايا السياسية والااجتماعية في اعمالنا دون تجاوز ثوابت الامة.
وأشار الأسعد الى أن الدراما العربية تعيش اسوأ حالتها، فهي إما أن تخدم أفكار بعيدة عن مجتمعاتنا او تخدم نهج سياسي معين او أعمالاً بعيدة عن الاخلاق العربية والاسلامية، مطالباً بتصدر المثقفين وأصحاب الإختصاص للأعمال الدرامية، مشيراً الى تصدر تجار الخردة على حسب تعبيره، للاعمال الدرامية العربية.
وأشار الأسعد في حديث لـ إذاعة مجمع اللغة العربية الأردني اليوم الأربعاء، إلى أن الدراما العربية ابتعدت عن النهج المطلوب وعن إبراز شخصية الانسان العربي الأصيل، وتسليط الضوء على الهموم والقضايا العربية، وتعزيز القيم العربية الإيجايبة لدى الناس.
وبين الأسعد أن الدراما العربية ركزت على العنف والارهاب الذي يمثل فئة قليلة جداً لا تعبر عن الشعوب العربية، وتحاول زعزعة ثوابت وقيم الأمة العربية والاسلامية، منوهاً الى تغييب الأعمال التاريخية التي تذكر الأمة بتاريخها، واتجاه الدرامة نحو طرح مواضيع حساسة وخطيرة وبطريقة مستترة حتى لا تحدث ضجة في الشارع العربي.
وطالب الأسعد بوجود استراتيجية واضحة في العالم العربي تتبناها الجهات الرسمية المختصة والقنوات والفضائيات العربية، لطرح الأعمال التي تبرز القيم والأخلاق العربية، لترسيخها في عقول شبابنا والاجيال القادمة، وليس الاعمال التي تطرح حالياً والتي تبعد الشباب عن القيم والأخلاق العربية الأصيلة، وتظهر شخصيات وقدوات لا تمت للرجل العربي بصلة.
أما بخصوص الدراما الأردنية، قال الاسعد أنها تعتمد نظام الفزعة، والتحضير للمسلسلات يبدأ قبل رمضان بفترة قصيرة وبالتالي تظهر بصورة هشة وضعيفة، مشيراً الى أنها بهذه الطريقة تتجه الى الهاوية.
وشدد الأسعد على ضرورة أن تعكس الدراما الأردنية واقع وأحلام ومشاكل المواطن الأردني، وتطرح قضايا الشعب الأردني في الأعمال الدرامية، مطالباً برفع سقوفها وعدم اقتصارها على قضية معينة.
وطالب الأسعد بإنشاء مركز متخصص لإنتاج الأعمال الدرامية، وبإدارة النخبة من الكتاب والمنتجين، وإنتاج أعمال من نصوص روائية هادفة، يكتبها روائيين أردنيين مميزين، وتحويل هذه النصوص الى سيناريوهات واعمال درامية تليق بالمشاهد الأردني والعربي، اضافة الى طرح القضايا السياسية والااجتماعية في اعمالنا دون تجاوز ثوابت الامة.
وأشار الأسعد الى أن الدراما العربية تعيش اسوأ حالتها، فهي إما أن تخدم أفكار بعيدة عن مجتمعاتنا او تخدم نهج سياسي معين او أعمالاً بعيدة عن الاخلاق العربية والاسلامية، مطالباً بتصدر المثقفين وأصحاب الإختصاص للأعمال الدرامية، مشيراً الى تصدر تجار الخردة على حسب تعبيره، للاعمال الدرامية العربية.