نقاهة الملك الوصي الهاشمي .. سلام القدس أولاً
حسين دعسة
القبة نيوز- ساعيا نحو سلام القدس أولا، واستمرارا للجهد والمتابعات السياسية والاتصالات المتعددة المجهولة، عز وحكم الملك عبدالله الثاني، قراره بقطع حاجته للنقاهة الطبية الحيوية اللازمة لحالة جراحة وعملية الملك، إلا أن ما يحدث على أرض القدس المحتلة وكل فلسطين، وفي الحرم القدسي الشريف، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، أقلق وأغضب صاحب الوصاية الهاشمية، بكل تاريخيتها وأثرها الحضاري والتزاماتها الحياتية والسياسية والشرعية على الدولة الأردنية.
.. بعد دقة العمل الجراحي الذي تكلل بالنجاح، ها هو سيدنا يعود، قائدا، حكيما نبيلا، لمعركة، الجوهري الأساس فيها، إعادة لملمة أحوال العالم والدول والمنظمات الدولية والإقليمية والأكاديمية والثقافية، ومؤسسات الحكومة، والأجهزة الأمنية، والسلطات الدستورية الثلاث، لنقف معا، الشعب الاردني، والسلطة الرابعة الإعلام الأردني الوطني، والصحف الأردنية اليومية، ومؤسسات المجتمع المدني، لنصنع مع جلالة الملك الوصي، الفرق، وننير الحقيقة أمام العالم أجمع.
عاد الملك، يدا بيد ترافقه الملكة رانيا العبدالله، إلى أرض الوطن، في ظلال الجمعة الثالثة من رمضان المبارك، بعد إجرائه عملية جراحية في ألمانيا، تكللت بفضل الله ورعايته بالنجاح.
.. كأنه سهول وفيافي وكل الأردن، الأهل والعشيرة، كان مطار ماركا العسكري، يزدهي بخطوات الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي شاهد عمان والقدس، تتراقص مع دموع الفرح بالعودة الملكية المعافاة الميمونة، فيما كانت طائرات سلاح الجو الملكي، المقاتلة، ترفرف، بعد أن رافقت الطائرة الملكية
.. في عودة روح والق وحياة المملكة النموذج، كانت اسرتنا الهاشمية والشعب الأردني، يتأهبون لصوت جلالته، وما يعتمل في صدره من حنين وخوف وقهر من الذي يهدد القدس العربية الفلسطينية، جراء غباء، ومخططات الحكومة الإسرائيلية اليهودية التي تتحكم بها عصابات تلمودية متطرفة، هدفها الحاضر وفي المستقبل، تهويد القدس، وتغيير صورة القدس وأوقافها الإسلامية والمسيحية.
.. ولمن يرى، فالرؤية الملكية الهاشمية، هي القدس، تلك الجوهرة المقدسة، النور الإلهي الذي فاض بالاكثر النبوي، الاسراء والمعراج، لتشكيل خطوات النبي القرشي الهاشمي، أثر المحبة وقداسة الدين الإسلامي، والبعد الشرعي القانوني للوصاية الهاشمية ودلالاتها، واهميتها، فهي عمليا، إرادة ملكية يذوذ عنها ملوك نذروا حياتهم لصون وحماية القدس.
مع الملك الهاشمي القائد، دفاعا عن هوية القدس الهاشمية، العربية، الإسلامي، الأرض الفلسطينية الصابرة، وقد باتت تتعرض لمخاطر وألاعيب الدولة الإسرائيلية اليهودية، هذه الحالة الاستعمارية المحتلة لفلسطين العربية.
مع حراك الدولة الأردنية، ووفق استجابة مباشرة من رئيس الحكومة د. بشر الخصاونة، وزارات الحكومة والمؤسسات الشعبية والقانونية والدستورية، تشهد العاصمة عمان، عدة اجتماعات منظمات ولجان لجامعة الدول العربية، ومشاركات مهمة واجتماعات لمجلس الأمن، تحاول تعريف العالم، بالخطوات المشبوهة التي تدعمها إسرائيل والائتلاف الحاكم بدعم من الكنيست، ما جعل الأرض الفلسطينية تغلي وتشتعل حماية لبيت المقدس، والقدس العربية ومنع تدنيس الأوقاف الإسلامية ومنع الأوهام والخرافات التلمودية التي تضع مفاهيم التطرف اليهودي.
.. لليوم الرابع، مازالت أحداث القدس والحرم القدسي الشريف، والمسجد الأقصى تتعرض للقمع الصهيوني وتهويد البلدة القديمة ووضع القرابين العبرية في المدن الفلسطينية، التي استفزت مشاعر المسلمين في شهر الصيام، ما ينذر بمواجهات وتصعيد، قد ينفلت نحو حرب، يبدو أن إسرائيل تريدها.
.. نحن في لحظة جميلة، نبتهج بالمحبة، نحتضن الملك المعافى القابض على جمر تاج العز والمملكة النابض، واهبا الرضا، واعدا بأن القدس، ما زالت هي النبض الهاشمي، وصنو عمان وكل الأردنيين الأوفياء.
(الراي)
.. بعد دقة العمل الجراحي الذي تكلل بالنجاح، ها هو سيدنا يعود، قائدا، حكيما نبيلا، لمعركة، الجوهري الأساس فيها، إعادة لملمة أحوال العالم والدول والمنظمات الدولية والإقليمية والأكاديمية والثقافية، ومؤسسات الحكومة، والأجهزة الأمنية، والسلطات الدستورية الثلاث، لنقف معا، الشعب الاردني، والسلطة الرابعة الإعلام الأردني الوطني، والصحف الأردنية اليومية، ومؤسسات المجتمع المدني، لنصنع مع جلالة الملك الوصي، الفرق، وننير الحقيقة أمام العالم أجمع.
عاد الملك، يدا بيد ترافقه الملكة رانيا العبدالله، إلى أرض الوطن، في ظلال الجمعة الثالثة من رمضان المبارك، بعد إجرائه عملية جراحية في ألمانيا، تكللت بفضل الله ورعايته بالنجاح.
.. كأنه سهول وفيافي وكل الأردن، الأهل والعشيرة، كان مطار ماركا العسكري، يزدهي بخطوات الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي شاهد عمان والقدس، تتراقص مع دموع الفرح بالعودة الملكية المعافاة الميمونة، فيما كانت طائرات سلاح الجو الملكي، المقاتلة، ترفرف، بعد أن رافقت الطائرة الملكية
.. في عودة روح والق وحياة المملكة النموذج، كانت اسرتنا الهاشمية والشعب الأردني، يتأهبون لصوت جلالته، وما يعتمل في صدره من حنين وخوف وقهر من الذي يهدد القدس العربية الفلسطينية، جراء غباء، ومخططات الحكومة الإسرائيلية اليهودية التي تتحكم بها عصابات تلمودية متطرفة، هدفها الحاضر وفي المستقبل، تهويد القدس، وتغيير صورة القدس وأوقافها الإسلامية والمسيحية.
.. ولمن يرى، فالرؤية الملكية الهاشمية، هي القدس، تلك الجوهرة المقدسة، النور الإلهي الذي فاض بالاكثر النبوي، الاسراء والمعراج، لتشكيل خطوات النبي القرشي الهاشمي، أثر المحبة وقداسة الدين الإسلامي، والبعد الشرعي القانوني للوصاية الهاشمية ودلالاتها، واهميتها، فهي عمليا، إرادة ملكية يذوذ عنها ملوك نذروا حياتهم لصون وحماية القدس.
مع الملك الهاشمي القائد، دفاعا عن هوية القدس الهاشمية، العربية، الإسلامي، الأرض الفلسطينية الصابرة، وقد باتت تتعرض لمخاطر وألاعيب الدولة الإسرائيلية اليهودية، هذه الحالة الاستعمارية المحتلة لفلسطين العربية.
مع حراك الدولة الأردنية، ووفق استجابة مباشرة من رئيس الحكومة د. بشر الخصاونة، وزارات الحكومة والمؤسسات الشعبية والقانونية والدستورية، تشهد العاصمة عمان، عدة اجتماعات منظمات ولجان لجامعة الدول العربية، ومشاركات مهمة واجتماعات لمجلس الأمن، تحاول تعريف العالم، بالخطوات المشبوهة التي تدعمها إسرائيل والائتلاف الحاكم بدعم من الكنيست، ما جعل الأرض الفلسطينية تغلي وتشتعل حماية لبيت المقدس، والقدس العربية ومنع تدنيس الأوقاف الإسلامية ومنع الأوهام والخرافات التلمودية التي تضع مفاهيم التطرف اليهودي.
.. لليوم الرابع، مازالت أحداث القدس والحرم القدسي الشريف، والمسجد الأقصى تتعرض للقمع الصهيوني وتهويد البلدة القديمة ووضع القرابين العبرية في المدن الفلسطينية، التي استفزت مشاعر المسلمين في شهر الصيام، ما ينذر بمواجهات وتصعيد، قد ينفلت نحو حرب، يبدو أن إسرائيل تريدها.
.. نحن في لحظة جميلة، نبتهج بالمحبة، نحتضن الملك المعافى القابض على جمر تاج العز والمملكة النابض، واهبا الرضا، واعدا بأن القدس، ما زالت هي النبض الهاشمي، وصنو عمان وكل الأردنيين الأوفياء.
(الراي)