الدكتور جمال الدبعي

القبة نيوز- رمضان كريم، أعمال الخير في وطن المحبه، في مختلف مناطق المملكة، بكافة أشكالها وصورها، لوحة ترسم معاني التكافل، والعطاء،.. جلس ابوكايد على طاولة المكتبه بمقابلي، وتنهد وقال:الحمدلله مافي واحد من نواب منطقتنا فاتح مكتب له، مع انهم وقبل نجاحهم ووصولهم للمجلس، قد تضمنت برامجهم واقوالهم،

القيام استمرار التواصل مع قواعدهم الشعبيه، من خلال فتح مكاتب لهم بمناطقهم الانتخابيه،..؟!!

ثم استطرد ابوكايد في حديثه بالقول :صدق لم أعد افهم، اين تذهب الهبات، والطرود، والمساعدات، التي توزع هنا وهناك بمختلف جهات ونواحي الوطن الغالي،

اي انه بحسب ابو الكايد:هناك زخم حقيقي للاعطيات، لكن هناك تفاوت واضح في آليات وسبل الدعم الحقيقي

،بمعنى أن يلمس المجتمع اثر ذلك على الشرائح المستهدفة من هذه الحملات والمبادرات الرمضانيه.. اي هل هناك وصول حقيقي واقعي لها نسبيا..!؟!

ويضيف ابوكايد : معقول ياجماعه كل هذا الخير،.. وان لإنزال نجد عدد اكبر ممن استهدفتهم الحملات قوائم.. تعاني من العوز والحاجه، وعدم وصول الخير لهم، ولا يزال الأمل لديهم بأن يصلهم الدور..!!

كل ما يتمناه ابو كايد.. ان تعود الأسعار فيما تبقى من ايام الشهر الفضيل لوضعها الطبيعي، وان يكون هناك مجال لتناول البندوره، والخيار،..!!

المطلوب حسب ابوكايد، نقاط وصول وتواصل مع النواب ممثلي الشعب، حتى يقدروا الناس يصلوهم، إضافة للاعتدال في توزيع مايسمى الحملات الرمضانيه، من طرود وكوبونات، وغيرها من أشكال عمل الخير، وهنا يقصد بالاعتدال، ان تصل هذه لمستحقيها بعدل وتوا زن، وشمول اكبر عدد ممكن منهم،.. ندعو الله ان يعين النواب، والاعيان، والحكومه، والجمعيات ومؤسسات المجتمع في تأدية هذه المهمه الانسانيه، التي تهدف للتكافل والمساعدة للاسر العفيفه، والفقير من أبناء المجتمع.... وهذه تحيه رمضانيه.