القبة نيوز- أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان أن الفضاءين العربي والأوروبي يشتركان في عدة روابط، ويواجهان تحديات أمنية مشتركة، مثمنا التعاون الوثيق بين الأمانة العامة للمجلس والجهات الأوروبية الشريكة، وما تشهده العلاقات من تطورات مستمرة.

وأشار إلى تنسيق للجهود تم ترجمتها من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج والأنشطة خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات، وأمن الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة المتصلة بتهريب المهاجرين والإتجار بالبشر وغيرها.

وأشاد كومان خلال لقاء عقد اليوم بالعاصمة تونس بمناسبة مرور خمس سنوات من التعاون بين الأمانة العامة للمجلس، والجهات المعنية بالشأن الأمني في الاتحاد الأوروبي بالحرص المشترك على تبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى، بين المؤسسات والخبراء العرب والأوروبيين ووضع الرؤى والتصورات للتعامل مع الأخطار والتحديات التي تواجهها المنطقتين العربية والأوروبية.

من جهته، وثمن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الجمهورية التونسية السفير ماركوس كورنارو التعاون بين الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في مجالات العمل المشتركة، مؤكدا التزام الاتحاد الأوروبي بالعمل على تعزيز التعاون في المجال الأمني مع شركائه في الدول العربية وتطلعه إلى تطوير علاقات استراتيجية والدفع بها نحو آفاق اوسع من أجل العمل معا لمواجهة التحديات المشتركة.

من ناحيته، أعرب سفير دولة فلسطين في تونس نيابة عن السلك الدبلوماسي العربي الترابط الوثيق بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي وعن التقدير العالي للمواقف الإيجابية من قبل الدول الأوروبية الصديقة تجاه الدول العربية، ودعمها ومساندتها للقضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وبين سفير الجمهورية الفرنسية أندريه بارون التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي أهمية اليقظة والمزيد من الحوار، والتطلع نحو تعاون مستقبلي أكبر، وتطوير مناهج وأساليب أكثر نجاعة في مواجهة التحديات.