اقام رئيس الوزراء هاني الملقي عشاء خاص في منزله يوم امس الاحد اعقبها جلسة وصفت بالسرية  بعد  يوم حافل شهد جلستين لمجلس النواب 'صباحية ومسائية' ولقاء الملك برئيس المجلس عاطف الطراونة ورؤساء الكتل النيابية ،وجرى على اثرها تأجيل عقد جلسة مجلس الوزراء العادية التي كانت مقررة أمس. عشاء الرئيس كان بطعم المرار بالنسبة للأردنيين الذين القت بهم حكومة الملقي في نار ارتفاع الأسعار لتجويع الأردنيين      الم يكن اجدى للرئيس  الذي كلفه جلالة  الملك بكتاب التكليف  السامي  بالتخفيف عن الأردنيين   ان يطبق توجيهات جلالته بهذا الشأن بدلا من  ان يولم لعدد من النواب لدعم سياساته  لتجويع الشعب الأردني والتي شملت ليس  المحروقات بل حاجات الأردنيين  الغذائية  اليومية الجلسة التي وصفت بالسرية في منزل الملقي ، ضمت وزيرين ونائبين ورئيسين  واشار محللون ان معظم الحديث تركز على موضوع رفع الاسعار ومحاولة الملقي التهدئة ووئد اي حراك نيابي ضده تحت القبة ، والتأكد من ان رئيس المجلس 'الطراونة' ليس بصف المعادين للملقي . وعلى الرغم من ان الطراونة كان في البداية يهاجم الحكومة وقراراتها ، إلا انه اصبح الان يحاول وقف عجلة اي مناقشات عامة حول رفع الاسعار وبدت تلك الخطوة كدفاع عن الحكومة والخروج عن الخط الذي كان يسير به الطراونة ، وكان اول المعترضين على تلك السياسة نواب كتلة الاصلاح النيابية ومقاطعتهم للجلسات لحين مناقشة رفع الاسعار.