رسالة من "الشباب العالمي" لحماية الطبيعة في ضانا
القبة نيوز - اصدر مجموعة من الشباب الذين شاركوا في مخيم "الشباب العالمي – السياحة المستدامة 2021" بيان ومطالبة موقعا من 61 من مهتمين البيئة والاستدامة للحفظ على محمية ضانا بما فيها من ارث تاريخي وطبيعي.
وجاء في البيان الذي أعده مؤسس الدزرت بلوم مأمون خريسات، والرحالة الاردني عبد الرحيم العرجان، ووقعه مشاركون في المخيم من مختلف دول العالم، ما يلي:
تعتبر محمية ضانا أكبر محمية طبيعية في الأردن، حيث تمتد على مساحة تقارب 320 كيلومتر مربع من المناظر الخلابة والتضاريس المتعرجة التي تواجه حفرة الانهدام. وهي المحمية الوحيدة في الأردن التي تحتوي الأقاليم الحيوية الجغرافية الأربعة: إقليم البحر الأبيض المتوسط، الإقليم الإيراني الطوراني، إقليم الصحراء العربية، والإقليم السوداني. لذلك فهي أكثر المناطق تنوعاً في الأردن، حيث تحتضن كائنات من أوروبا وافريقيا واسيا، تشكل أكثر من 800 نوع نباتي، ثلاثة منها لا توجد في أي مكان في العالم سوى محمية ضانا، و449 نوع من الحيوانات، منها 25 نوع مهدد بالانقراض. هي حقا أحد كنوز العالم الطبيعية.
وتتبع ضانا للشبكة العربية لمحميات المحيط الحيوي وهي جزء من شبكة "يونيسكو" العالمية لمحميات المحيط الحيوي وأي تغيير على ضانا قد يخرجها من اليونسكو.
وتعتبر المحمية من اهم وجهات السياحة البيئية في الأردن وتم تصنيف نزل فينان البيئي فيها من أفضل 50 نزل بيئي في العالم من مجلة National Geographic
وتضم المحمية حوالي 100 موقع أثري مهم يعود تاريخها الى العصرالحجري والعصر البرونزي والعصور اللاحقة، خاصة مناجم النحاس ووادي فنان. وتعد المنطقة من اهم المناطق الاثرية في جنوب الأردن خارج البتراء التي تعود الى اكثر من 10,000 سنة قبل الميلاد، حيث كانت بصيرا المتاخمة لمحمية ضانا عاصمة المملكة الادومية التي امتد نفوذها الى مناطق شاسعة في جنوب الأردن وسواحل البحر الأحمر، علما بان المناطق الأربعة التي تم تحديدها لتواجد مادة النحاس الخام (وادي أبو خشيبة، وفينان "وادي خالد ووادي ضانا ووادي رطية)"، وخربة النحاس / منطقة وادي جارية، وأم العمد / منطقة وادي الملقا تعتبر من اهم المناطق الاثرية في المنطقة، ناهيك عن الآثار البيئية السيئة التي ستنجم عن عمليات الاستكشاف والاستخراج.
لقد كنا محظوظين في التخييم في محمية ضانا والاستمتاع بجمالها، وعليه نحن الموقعين ادناه ندعو الجميع بالمحافظة على محمية ضانا وعدم اقتطاع أي جزء منها لغايات تعدين النحاس لان ذلك سيؤثر على التوازن البيئي وإلحاق الضرر بالتنوع البيئي
علما بأن مخيم الشباب العالمي – السياحة المستدامة 2021 (خلال الفترة من 20 الى 24 أوغسطس 2021) كان محاولة جادة للترويج لمفهوم السياحة المستدامة الشامل الذي يأخذ في الاعتبار الاثار الحالية والمستقبلية للسياحة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتلبية احتياجات الزوار والمجتمعات المضيفة. ولقد شارك في المخيم ما يقارب 50 شخص من اسيا وافريقيا وأوروبا.
كل الشكر لمن ساهم في نجاح هذا المخيم ونخص بالذكر الدكتورة مي الهندي – مديرة المخيم ومؤسسة زها الصحراء للتدريب والتنمية المستدامة ومركز البادية الجنوبية للتدريب والتوعية والعمل التطوعي.
وجاء في البيان الذي أعده مؤسس الدزرت بلوم مأمون خريسات، والرحالة الاردني عبد الرحيم العرجان، ووقعه مشاركون في المخيم من مختلف دول العالم، ما يلي:
تعتبر محمية ضانا أكبر محمية طبيعية في الأردن، حيث تمتد على مساحة تقارب 320 كيلومتر مربع من المناظر الخلابة والتضاريس المتعرجة التي تواجه حفرة الانهدام. وهي المحمية الوحيدة في الأردن التي تحتوي الأقاليم الحيوية الجغرافية الأربعة: إقليم البحر الأبيض المتوسط، الإقليم الإيراني الطوراني، إقليم الصحراء العربية، والإقليم السوداني. لذلك فهي أكثر المناطق تنوعاً في الأردن، حيث تحتضن كائنات من أوروبا وافريقيا واسيا، تشكل أكثر من 800 نوع نباتي، ثلاثة منها لا توجد في أي مكان في العالم سوى محمية ضانا، و449 نوع من الحيوانات، منها 25 نوع مهدد بالانقراض. هي حقا أحد كنوز العالم الطبيعية.
وتتبع ضانا للشبكة العربية لمحميات المحيط الحيوي وهي جزء من شبكة "يونيسكو" العالمية لمحميات المحيط الحيوي وأي تغيير على ضانا قد يخرجها من اليونسكو.
وتعتبر المحمية من اهم وجهات السياحة البيئية في الأردن وتم تصنيف نزل فينان البيئي فيها من أفضل 50 نزل بيئي في العالم من مجلة National Geographic
وتضم المحمية حوالي 100 موقع أثري مهم يعود تاريخها الى العصرالحجري والعصر البرونزي والعصور اللاحقة، خاصة مناجم النحاس ووادي فنان. وتعد المنطقة من اهم المناطق الاثرية في جنوب الأردن خارج البتراء التي تعود الى اكثر من 10,000 سنة قبل الميلاد، حيث كانت بصيرا المتاخمة لمحمية ضانا عاصمة المملكة الادومية التي امتد نفوذها الى مناطق شاسعة في جنوب الأردن وسواحل البحر الأحمر، علما بان المناطق الأربعة التي تم تحديدها لتواجد مادة النحاس الخام (وادي أبو خشيبة، وفينان "وادي خالد ووادي ضانا ووادي رطية)"، وخربة النحاس / منطقة وادي جارية، وأم العمد / منطقة وادي الملقا تعتبر من اهم المناطق الاثرية في المنطقة، ناهيك عن الآثار البيئية السيئة التي ستنجم عن عمليات الاستكشاف والاستخراج.
لقد كنا محظوظين في التخييم في محمية ضانا والاستمتاع بجمالها، وعليه نحن الموقعين ادناه ندعو الجميع بالمحافظة على محمية ضانا وعدم اقتطاع أي جزء منها لغايات تعدين النحاس لان ذلك سيؤثر على التوازن البيئي وإلحاق الضرر بالتنوع البيئي
علما بأن مخيم الشباب العالمي – السياحة المستدامة 2021 (خلال الفترة من 20 الى 24 أوغسطس 2021) كان محاولة جادة للترويج لمفهوم السياحة المستدامة الشامل الذي يأخذ في الاعتبار الاثار الحالية والمستقبلية للسياحة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتلبية احتياجات الزوار والمجتمعات المضيفة. ولقد شارك في المخيم ما يقارب 50 شخص من اسيا وافريقيا وأوروبا.
كل الشكر لمن ساهم في نجاح هذا المخيم ونخص بالذكر الدكتورة مي الهندي – مديرة المخيم ومؤسسة زها الصحراء للتدريب والتنمية المستدامة ومركز البادية الجنوبية للتدريب والتوعية والعمل التطوعي.