الحكومة تدخل بنقاش حول اتخاذ قرار بالتنقيب عن النحاس في اجزاء من محمية ضانا
القبة نيوز - دخلت الحكومة بنقاش حول اتخاذ قرار بالتنقيب عن النحاس في اجزاء من محمية ضانا الطبيعية التي تعد احدى المواقع المدرجة تحت شبكة اليونيسكو العالمية لمحميات المحيط الحيوي.
وقال وزير البيئة السابق ياسين خياط إن اي تغيير في منطقة المحمية من شأنه أن يجعل اليونيسكو تقوم باعادة تقييم طلب إدراج المحمية على قائمتها وقد يؤدي ذلك الى رفض الطلب.
واضاف خياط أن خطط التنقيب قد تؤثر على حالة التوازن البيئي في هذه المحمية البيئية الغنية.
وقام المجلس الدولي للآثار والمواقع في الاردن برئاسة سفيرة اليونيسكو السابقة للنوايا الحسنة سمو الاميرة دانا فراس بدعوة دولية لحماية المحمية، داعية الحكومة للتراجع فورا عن قرارها.
وعارضت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة اي اعادة رسم لحدود المحمية وقالت انها "ستتخذ كافة الاجراءات القانونية والتصعيدية بموجب القانون الاردني" لحماية المحمية الطبيعية الاردنية.
ووصف رئيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعية خالد الايراني الاعلان عن خطة التنقيب بأنه "يوم أسود" للاردن.
كما وصف مختصون من بينهم الوزير السابق يوسف منصور القرار بإنه مبني على رؤية قصيرة المدى، حيث أن الحكومة تصر على ضرورة القرار ولن يكون هناك اية اعراض بيئية سلبية.
وأضاف أنه لا يجب استبدال الربح الطبيعي الكبير بربح صغير.
وقالت الحكومة إن هناك اتفاقا منذ عام 2016 مع شركة مقاولات دولية حول امكانية التنقيب ولكن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة منعت هذه الجهود للوصول الى المواقع.
واقترحت الحكومة توفير قطعة ارض بديلة مساوية لمساحة الارض الحالية للمحمية.
واضافت الحكومة أن التنقيب عن النحاس من شأنه جلب المزيد من الايرادات للدولة كما انه سيخلق آلاف فرص العمل للاردنيين.
وقال وزير البيئة السابق ياسين خياط إن اي تغيير في منطقة المحمية من شأنه أن يجعل اليونيسكو تقوم باعادة تقييم طلب إدراج المحمية على قائمتها وقد يؤدي ذلك الى رفض الطلب.
واضاف خياط أن خطط التنقيب قد تؤثر على حالة التوازن البيئي في هذه المحمية البيئية الغنية.
وقام المجلس الدولي للآثار والمواقع في الاردن برئاسة سفيرة اليونيسكو السابقة للنوايا الحسنة سمو الاميرة دانا فراس بدعوة دولية لحماية المحمية، داعية الحكومة للتراجع فورا عن قرارها.
وعارضت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة اي اعادة رسم لحدود المحمية وقالت انها "ستتخذ كافة الاجراءات القانونية والتصعيدية بموجب القانون الاردني" لحماية المحمية الطبيعية الاردنية.
ووصف رئيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعية خالد الايراني الاعلان عن خطة التنقيب بأنه "يوم أسود" للاردن.
كما وصف مختصون من بينهم الوزير السابق يوسف منصور القرار بإنه مبني على رؤية قصيرة المدى، حيث أن الحكومة تصر على ضرورة القرار ولن يكون هناك اية اعراض بيئية سلبية.
وأضاف أنه لا يجب استبدال الربح الطبيعي الكبير بربح صغير.
وقالت الحكومة إن هناك اتفاقا منذ عام 2016 مع شركة مقاولات دولية حول امكانية التنقيب ولكن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة منعت هذه الجهود للوصول الى المواقع.
واقترحت الحكومة توفير قطعة ارض بديلة مساوية لمساحة الارض الحالية للمحمية.
واضافت الحكومة أن التنقيب عن النحاس من شأنه جلب المزيد من الايرادات للدولة كما انه سيخلق آلاف فرص العمل للاردنيين.