القاضي : موقف الاردن ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية
"فلسطين الاعيان" تبحث الاوضاع وتطورات القضية الفلسطينية
القبة نيوز- بحثت لجنة فلسطين في مجلس الأعيان برئاسة العين نايف القاضي اليوم الخميس، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، وأمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، ورئيس مكتب تنسيق المفوضات السفير فؤاد المجالي.
واكد القاضي على موقف الاردن الثابت والراسخ ممثلاً بالوصاية الهاشمية التاريخية لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وانه سيبقى الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار القاضي إلى دور القيادات الهاشمية المتوارث في الدفاع عن القدس والأرض الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، بثوابت وطنية أردنية وقومية عربية وعلى أسس أخلاقية وإنسانية، حيث دفع الأردن من أجل ذلك الكثير من الشهداء على ارض فلسطين.
وبين العين القاضي اهمية الاسراع نحو وحدة الصف الفلسطيني، نحو القضية الفلسطينية وجوهرها مدينة القدس،موكدا على الوحدة المصيرية المطلوبة التي تحتاج الى خطوات شاملة تتضمن مساندة أهلنا في فلسطين ، والدعم العربي والاسلامي والعالمي للموقف الأردني بقيادته الهاشمية صاحبة الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
ومن جانبه بين خرفان الدور السياسي لدائرة الشؤون الفلسطينية والذي يتضمن المهام والصلاحيات في رصد ودراسة وتحليل الأمور المتعلقة بالشؤون الفلسطينية في داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، ومتابعة الشؤون الفلسطينية عربيا واسلاميا ودوليا ،والمساهمة في توفير الوثائق المطلوبة والمعلومة المفيدة للجهات الرسمية المعنية فيما يخص الشأن الفلسطيني والإسرائيلي وقضايا مفاوضات الحل.
وبدوره عرض كنعان التطورات والاحداث بالضفة الغربية والقضية الفلسطينية منذ احتلال فلسطين عام 1948 الى عام 1967 في استمرار الجرائم وانتهاكات الاحتلال بمختلف اشكالها من قتل واسر واعتقال واقتحام للمقدسات الاسلامية والمسيحية وفي مقدمتها اقتحام مسجد الاقصى والعمل على تقسيمه زمانيا ومكانيا بدعوات من جماعات الهيكل المتطرفة.
واشار الى المخططات الاسرائيلية في تهويد وطمس هوية البلدة القديمة وما حولها من حي الشيخ جراح الى سلوان وجبل المكبر مرورا بوادي الجوز، ليجعلها عرضة لتغير معالمها العربية والاسلامية .
وبين كنعان سياسة الاحتلال الاسرائيلي في تنفيذ مخطط القدس 2030 والذي يهدف الى تغير الوجه الحضاري لمدينة القدس العربية ، من خلال مشاريع الصندوق القومي الاسرائيلي وما يسمى" كاكال" الذي يعمل على الاستيلاء على البيوت والاراضي العربية في القدس وغيرها.
ومن جانبهم دعا اعضاء اللجنة على ضرورة التنسيق العربي والاسلامي والعالمي الدؤوب نحو الزام اسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.