عشائر الشوابكة تدعو الى وحدة الصف وتغليب الحكمة لتجاوز الازمات
القبة نيوز - أكدت عشائر الشوابكة في بيان التفافها حول الراية الهاشمية الحكيمة وترجمة رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني التي لطالما اكدت على أهمية دور العشائر الأردنية كركيزة أساسية في بناء المجتمع ورديف وسند للمؤسسات الرسمية والأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتالياً نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (ولـتـكنْ مـنكم أمّـةٌ يـدعونَ إلى الخير ويأمـرون بالمعـروف وينهون عن المنكـر، وأولئك هُـم المفلحون) صدق الله العظيم
تابعت عشائر الشوابكة بإهتمام وحرص شديدين الاحداث التي شهدتها الساحة الوطنية والتجاذبات الشعبية والاحتجاجات التي رافقت قرار مجلس النواب بتجميد عضوية النائب أسامة العجارمة لمدة عام واحد.
وأكدت في بيان صادر عنها التفافها حول الراية الهاشمية الحكيمة وترجمة رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني التي لطالما اكدت على أهمية دور العشائر الأردنية كركيزة أساسية في بناء المجتمع ورديف وسند للمؤسسات الرسمية والأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
واعربت عشائر الشوابكة عن اعتزازها وفخرها بكافة العشائر الاردنية وجميع مكونات الشعب الاردني التي شكلت على الدوام صمام أمان للوطن والمواطن بوقوفها خلف جلالة الملك المعظم وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية داعية الى التكاتف والتعاون لتقوية جبهتنا الداخلية وضبط النفس والتحلي بالحكمة لتفويت الفرصة على كل المتربصين للنيل من امن الاردن واستقراره والعبث بالنسيج الوطني والتماسك الاجتماعي لاسيما في ظل المؤمرات التي تحاك ضد وطننا الشامخ بقيادته المظفرة وعزيمة ابنائه التي لا تلين.
وقالت إننا اذ نؤكد احترامنا ودعمنا لحرية الرأي والتعبير فاننا ندعو الجميع الى صون هذه الحقوق الدستوية والقيم الوطنية النبيلة مشيرة الى ان العنف لا يمكن أن يكون حلا لأي مشكلة او اي خلاف فلا بد من تحكيم العقل وتكريس لغة الحوار الايجابي المنطقي والاحتكام إلى العدالة والقانون لاحقاق الحق والمطالبة بالحقوق المشروعة.
واشارت الى ان هيبة الدولة تُعد من المقدسات الوطنية وتُشكل العنوان الابرز في هذه المرحلة الدقيقة والمساس بها يعتبر تعدياً على ثوابتنا الوطنية ولحمتنا الاجتماعية مشددة على ضرورة تدخل الحكماء والعقلاء وهم كثر لتهدئة الاوضاع ونزع فتيل الازمة.
وشددت بهذا الصدد على ان سيادة القانون هي مسؤوليتنا جميعاً وواجب وطني تتشارك في ترسيخ قواعده جميع مؤسسات الدولة والمكونات الاجتماعية كافة انطلاقاً من المواطنة الفاعلة لافتة الى هذا المبدأ هو الضامن الأساس للحقوق والحريات والأداة الناجعة لتحقيق الامن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
واكدت عشائر الشوابكة ان مسيرة الاصلاح السياسي التي ينادى بها جلالة الملك هي السبيل الامثل لحل جميع القضايا الوطنية والتخفيف من حالة الاحتقان السائدة بسبب الظروف الاقتصادية فلا بد من اطلاق حوار وطني فاعل يشارك فيه جميع ابناء المجتمع لتعزيز مفهوم دولة المؤسسات والقانون المبنية على العدالة وتكافؤ الفرص واحترام الرأي والرأي الاخر.
واضافت " ان الاردن يعيش وسط اقليم ملتهب وامام محطة مفصلية تحتم علينا جميعاً ان نكون في خندق الوطن وتوجيه بوصلتنا نحو التصدي للاعداء الاسرائيليين الذين يمارسون ابشع صنوف التنكيل بحق اهلنا في فلسطين مؤكدة انه ورغم المحن والآزمات والتحديات القاسية التي مر بها الوطن على مدار مئة عام إلا انه وبحكمة جلالته ووعي شعبه العظيم استطاع أن يعبر بسلام الى بر الامان ."
وختمت بيانها بالقول إننا اليوم وفي ظل الاخطار المحدقة بنا احوج ما نكون الى وحدة الصف وتوحيد الكلمة وتغليب المصلحة العامة ونبذ الفرقة وبث الروح الايجابية وتعظيم المنجزات الوطنية والمحافظة على الصورة المشرقة للوطن التي رسهما الاردنيون بحروف من نور عبر تاريخهم الحافل بالعطاء والتضحية.
وتالياً نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (ولـتـكنْ مـنكم أمّـةٌ يـدعونَ إلى الخير ويأمـرون بالمعـروف وينهون عن المنكـر، وأولئك هُـم المفلحون) صدق الله العظيم
تابعت عشائر الشوابكة بإهتمام وحرص شديدين الاحداث التي شهدتها الساحة الوطنية والتجاذبات الشعبية والاحتجاجات التي رافقت قرار مجلس النواب بتجميد عضوية النائب أسامة العجارمة لمدة عام واحد.
وأكدت في بيان صادر عنها التفافها حول الراية الهاشمية الحكيمة وترجمة رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني التي لطالما اكدت على أهمية دور العشائر الأردنية كركيزة أساسية في بناء المجتمع ورديف وسند للمؤسسات الرسمية والأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
واعربت عشائر الشوابكة عن اعتزازها وفخرها بكافة العشائر الاردنية وجميع مكونات الشعب الاردني التي شكلت على الدوام صمام أمان للوطن والمواطن بوقوفها خلف جلالة الملك المعظم وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية داعية الى التكاتف والتعاون لتقوية جبهتنا الداخلية وضبط النفس والتحلي بالحكمة لتفويت الفرصة على كل المتربصين للنيل من امن الاردن واستقراره والعبث بالنسيج الوطني والتماسك الاجتماعي لاسيما في ظل المؤمرات التي تحاك ضد وطننا الشامخ بقيادته المظفرة وعزيمة ابنائه التي لا تلين.
وقالت إننا اذ نؤكد احترامنا ودعمنا لحرية الرأي والتعبير فاننا ندعو الجميع الى صون هذه الحقوق الدستوية والقيم الوطنية النبيلة مشيرة الى ان العنف لا يمكن أن يكون حلا لأي مشكلة او اي خلاف فلا بد من تحكيم العقل وتكريس لغة الحوار الايجابي المنطقي والاحتكام إلى العدالة والقانون لاحقاق الحق والمطالبة بالحقوق المشروعة.
واشارت الى ان هيبة الدولة تُعد من المقدسات الوطنية وتُشكل العنوان الابرز في هذه المرحلة الدقيقة والمساس بها يعتبر تعدياً على ثوابتنا الوطنية ولحمتنا الاجتماعية مشددة على ضرورة تدخل الحكماء والعقلاء وهم كثر لتهدئة الاوضاع ونزع فتيل الازمة.
وشددت بهذا الصدد على ان سيادة القانون هي مسؤوليتنا جميعاً وواجب وطني تتشارك في ترسيخ قواعده جميع مؤسسات الدولة والمكونات الاجتماعية كافة انطلاقاً من المواطنة الفاعلة لافتة الى هذا المبدأ هو الضامن الأساس للحقوق والحريات والأداة الناجعة لتحقيق الامن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
واكدت عشائر الشوابكة ان مسيرة الاصلاح السياسي التي ينادى بها جلالة الملك هي السبيل الامثل لحل جميع القضايا الوطنية والتخفيف من حالة الاحتقان السائدة بسبب الظروف الاقتصادية فلا بد من اطلاق حوار وطني فاعل يشارك فيه جميع ابناء المجتمع لتعزيز مفهوم دولة المؤسسات والقانون المبنية على العدالة وتكافؤ الفرص واحترام الرأي والرأي الاخر.
واضافت " ان الاردن يعيش وسط اقليم ملتهب وامام محطة مفصلية تحتم علينا جميعاً ان نكون في خندق الوطن وتوجيه بوصلتنا نحو التصدي للاعداء الاسرائيليين الذين يمارسون ابشع صنوف التنكيل بحق اهلنا في فلسطين مؤكدة انه ورغم المحن والآزمات والتحديات القاسية التي مر بها الوطن على مدار مئة عام إلا انه وبحكمة جلالته ووعي شعبه العظيم استطاع أن يعبر بسلام الى بر الامان ."
وختمت بيانها بالقول إننا اليوم وفي ظل الاخطار المحدقة بنا احوج ما نكون الى وحدة الصف وتوحيد الكلمة وتغليب المصلحة العامة ونبذ الفرقة وبث الروح الايجابية وتعظيم المنجزات الوطنية والمحافظة على الصورة المشرقة للوطن التي رسهما الاردنيون بحروف من نور عبر تاريخهم الحافل بالعطاء والتضحية.