الحوار بين المعنى والتوجيه
د. حازم قشوع
القبة نيوز- هنالك فرق كبير بين التوجيه السياسي وادبيات الحوار وآليات صناعته، فالتوجيه يتكون من رسالة يراد تعميمها لتنفيذ حالة او اعادة تصحيح مسار او في بعض الاحيان صيانة مفردة بات في الحواضن الشعبيه اما الحوار فانه يتكون من محتوى يراد صياغة حدث فيه او بناء جملة توافقية عبرة ومن خلاله وهذا ما بحاجة الى خطة عمل ممنهجة وليس فقط الى مصداقية كما في التوجيه السياسي، فالحوار لن يصبح حوار ذا فائدة نافعة الا اذا تحول من غرفة الاطلاق الى مناخات العموم وهذا يتاتى من خلال وجود الراي والراي الاخر في بيت الحوار فكما كانت التباينات موجودة وحاضرة في بيت الحوار كلما وصل هذا الحوار الى دوائر اوسع وشاركت فية شرائح اوسع وهذا ما يسجل نجاح في ميزان معادلة للحوار ومنطلقاته.
لذا كان للحوار برنامج وليس منطلقات ارسال فقط وهو برنامج يحتوي على منصات ارسال وحواضن استقبال هذا اضافة الى ميزان قياس يقيس التغذية الراجعة ويعمل على تعديل جملة الاطلاق لاحداث الاثر المطلوب فيما يعتبر كل عنصر من العناصر الثلاث المشكلة لمنطلقات الحوار روافع وركائز اما الركائز فانها تتكون الشخصية والمكان والرسالة التي لا بد ان تكون مرنة وليست ثابتة حتي يمكن اعادة صياغتها واما الروافع فهي موجودة في الصفة الاعتبارة وكاريزما الاطلاق والدوائر المشاركة في منصة الاطلاق هذا اضافة الى قنوات التواصل والاتصال وهي عوامل بحاجة كل منها الى وصف وظيفي ومكاني وزماني يقوم على مبتدا الاطلاق ويراعي كيفية وآلية اطلاقه.
اما العامل الاخر في معادلة الحوار فانه يتكون من عنصر الاستقبال الذي يتشكل من الاعضاء المشاركة والاطراف المتداخلة والدوائر المتفاعل والحواضن المستهدفة، وهو العامل الذي يقيس دوائر الاستجابة ونوعيتها ان حملت سمات سلبية او حظيت بدلالات ايجابية وكلما اتسعت هذه الدوائر كانت مساحات التاثير اوسع وكلما تعمقت كانت درجات الاثر اعمق وهذا بحاجة الى برنامج عمل يتعاطي مع هذه الحواضن بالطريقة التي يحقق لها ظروف استجابة افصل ولعل افضل سياسية يمكن اعتمادها دائما سياسية التباين الفج القادر على الشد والذي بدوره يكون بذرة الاهتمام التي يمكن زراعتها ومساعدتها على النمو لاخراج ثمرة صالحة ومفيدة.
اما العامل الثالث من هذه المعادلة فانه يتكون من ميزان التغذية الراجعة التي بموجبها يتم اعادة صياغة منصات الاطلاق واعادة صياغة الرسالة حتى تحقق ظروف الاستجابة وهو ميزان قياس نسبي لكنه ملزم في تحقيق نسب نجاح اعلي في ميزان التقدير العام عند قياس مستويات الرضي والتفاعل الايجابي مع منصات الاطلاق كما مع دوائر الاستهداف المبينة بالاحداثية ومساحة العمل.
وحتى تتمكن مناخات الحوار من تحقيق دوائر مشاركة اوسع وظروف مساهمة افضل في ايصال الرسالة و صياغة محتواها فانه يستلزم صناعة الحدث والذي بدورة سيعمل على شد وسائل الاعلام وحواضنها وهذا يتاتي عبر برنامج اختلاق الحدث في باطن الحوار حتي تتولد محركات الشد المستهدفة هذا لان الاعلام قد يبين الخبر لكنه لا يسلط الضوء الا على الحدث.
من هنا تنبع اهمية اختلاق الحدث وصناعته وهذا ما بحاجة الى برنامج عمل يتماشي مع برنامج الحوار لكن بطريقة خفية او ما يعرف بظل الحدث واخراجه والعمل متابعة مجرياته الظاهر منها والخفية بحيث يتم استهداف الحواس الظاهرة كما سلسلة بناء الافكار عند الافراد والمجتمعات ومن على هذه الضوابط وميزان التقديرات يكمن اسرار نجاح الحوار ومدى اثره ومساحة تأثيره.
(الدستور)
لذا كان للحوار برنامج وليس منطلقات ارسال فقط وهو برنامج يحتوي على منصات ارسال وحواضن استقبال هذا اضافة الى ميزان قياس يقيس التغذية الراجعة ويعمل على تعديل جملة الاطلاق لاحداث الاثر المطلوب فيما يعتبر كل عنصر من العناصر الثلاث المشكلة لمنطلقات الحوار روافع وركائز اما الركائز فانها تتكون الشخصية والمكان والرسالة التي لا بد ان تكون مرنة وليست ثابتة حتي يمكن اعادة صياغتها واما الروافع فهي موجودة في الصفة الاعتبارة وكاريزما الاطلاق والدوائر المشاركة في منصة الاطلاق هذا اضافة الى قنوات التواصل والاتصال وهي عوامل بحاجة كل منها الى وصف وظيفي ومكاني وزماني يقوم على مبتدا الاطلاق ويراعي كيفية وآلية اطلاقه.
اما العامل الاخر في معادلة الحوار فانه يتكون من عنصر الاستقبال الذي يتشكل من الاعضاء المشاركة والاطراف المتداخلة والدوائر المتفاعل والحواضن المستهدفة، وهو العامل الذي يقيس دوائر الاستجابة ونوعيتها ان حملت سمات سلبية او حظيت بدلالات ايجابية وكلما اتسعت هذه الدوائر كانت مساحات التاثير اوسع وكلما تعمقت كانت درجات الاثر اعمق وهذا بحاجة الى برنامج عمل يتعاطي مع هذه الحواضن بالطريقة التي يحقق لها ظروف استجابة افصل ولعل افضل سياسية يمكن اعتمادها دائما سياسية التباين الفج القادر على الشد والذي بدوره يكون بذرة الاهتمام التي يمكن زراعتها ومساعدتها على النمو لاخراج ثمرة صالحة ومفيدة.
اما العامل الثالث من هذه المعادلة فانه يتكون من ميزان التغذية الراجعة التي بموجبها يتم اعادة صياغة منصات الاطلاق واعادة صياغة الرسالة حتى تحقق ظروف الاستجابة وهو ميزان قياس نسبي لكنه ملزم في تحقيق نسب نجاح اعلي في ميزان التقدير العام عند قياس مستويات الرضي والتفاعل الايجابي مع منصات الاطلاق كما مع دوائر الاستهداف المبينة بالاحداثية ومساحة العمل.
وحتى تتمكن مناخات الحوار من تحقيق دوائر مشاركة اوسع وظروف مساهمة افضل في ايصال الرسالة و صياغة محتواها فانه يستلزم صناعة الحدث والذي بدورة سيعمل على شد وسائل الاعلام وحواضنها وهذا يتاتي عبر برنامج اختلاق الحدث في باطن الحوار حتي تتولد محركات الشد المستهدفة هذا لان الاعلام قد يبين الخبر لكنه لا يسلط الضوء الا على الحدث.
من هنا تنبع اهمية اختلاق الحدث وصناعته وهذا ما بحاجة الى برنامج عمل يتماشي مع برنامج الحوار لكن بطريقة خفية او ما يعرف بظل الحدث واخراجه والعمل متابعة مجرياته الظاهر منها والخفية بحيث يتم استهداف الحواس الظاهرة كما سلسلة بناء الافكار عند الافراد والمجتمعات ومن على هذه الضوابط وميزان التقديرات يكمن اسرار نجاح الحوار ومدى اثره ومساحة تأثيره.
(الدستور)