التلاعب الجيني: علماء يحققون تقدما كبيرا نحو كسب الحرب على الإيدز!
القبة نيوز-حقق باحثون تقدما كبيرا في علاج فيروس نقص المناعة البشرية وربما علاجه، من خلال نشر تقنيات تعديل الجينات CRISPR الحائزة جائزة نوبل لتطهير الفيروس من جينومات الرئيسيات غير البشرية.
ونجح فريق من العلماء في تحرير فيروس نقص مناعة القرد (SIV) - وهو فيروس وثيق الصلة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأوضح الباحث الرئيسي كامل خليلي، من جامعةTemple في فيلادلفيا: "أظهرنا لأول مرة أن تلقيحا واحدا من تركيب تعديل الجينات CRISPR، والذي يحمله فيروس مرتبط بالغدة، يمكنه تعديل جينوم SIV من الخلايا المصابة في قرود المكاك الريسوسية".
ومع ذلك، صمم الباحثون بنية تحرير الجينات CRISPR-Cas9 الخاصة بـ SIV، وهو نوع من مخمد الخزان الفيروسي، والذي اختبروه في مزارع الخلايا المختبرية.
ووجد الفريق نجاحا مبكرا ومخاطر محدودة لحدوث أضرار جانبية، لذا شرعوا في تغليف الحمولة الجينية في حزمة فيروسية يمكن بعد ذلك حقنها عن طريق الوريد في الحيوانات المصابة بفيروس SIV.
وبعد ذلك، اختبر الباحثون علاج CRISPR على ثلاثة قرود مكاك مصابة، مع رابع كعنصر تحكم. وأظهرت عينات الدم والأنسجة المأخوذة بعد ثلاثة أسابيع من العلاج أن علاج CRISPR وصل إلى غالبية الخزانات الفيروسية المحتملة، بما في ذلك بعض الخلايا التائية التي يصعب الوصول إليها.
ووجدوا أن جينوم SIV قُطع بشكل فعال من الخلايا المصابة بدرجة عالية من الدقة، بشكل ملحوظ في اختراق كبير. وبشر العلماء بهذا الأمر باعتباره "تطورا مهما فيما نأمل أن يكون نهاية لفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز".
وبعد ذلك، يخططون لنقل عملهم إلى الدراسات السريرية على البشر. وقال الدكتور خليلي: "يعاني الناس في جميع أنحاء العالم من فيروس نقص المناعة البشرية منذ 40 عاما، ونحن الآن قريبون جدا من الأبحاث السريرية التي يمكن أن تؤدي إلى علاج لعدوى الإيدز".
المصدر: RT