نعم .. هم المعلمون حملة رسالة الأنبياء
نيفين عبد الهادي
القبة نيوز-في وصف غاية في الواقعية والعمق، وصفت جلالة الملكة رانيا العبدالله المعلمين عندما هنّأتهم بيوم المعلّم العالمي أمس الأول بمخاطبتهم «حملة رسالة الأنبياء»، لتشكّل هذه الكلمات تشخيصا كاملا لرسالة هي الأقدس في يومنا هذا، ولدور هو الأعمق في ظروف استثنائية باتت تلامس كلّ بيت في المملكة كما العالم.
قد تختلف أشكال وأدوات الاحتفال بالمعلمين، لكنها حتما تلتقي عند نقطة واحدة أنهم أصحاب رسالة استثنائية، علينا جميعا الإيمان بأنهم مختلفون، ودورهم يختلف عن دور كثير من المهن، فهم من يحملون «أحلام أطفالنا وشبابنا بين أيديهم»، كما قالت جلالة الملكة، فقد يرى المعلّم حلم طالبه وأمله أكثر من ذويه، كونه الأقرب له فكريا بحُكم قربه من عقول الطلبة وطرق تفكيرهم، بالتالي هو الأقدر على إدارة وتشكيل هذه الأحلام لجهة التطبيق الإيجابي لصالح الطالب ومن ثم لصالح المجتمع بأسره، فهم من يديرون دفّة الإنتاج في الوطن ويقدّرون ثرواته والتي يعتبر أساسها الطلبة والشباب، نعم فهم من يحملون الأحلام ويدفعون لتطبيقها وجعلها واقعا.
وهم من يعلّمون «طلابهم الخير والمحبة»، وهي من الرسائل الهامة التي أشارت إليها جلالة الملكة، في يومهم، ففي هذه الرسالة ألف حكاية وحكاية، تحكي تميّز معلمات ومعلمين، يحبون وطنهم ويسعون لرفع رايته من خلال تعليم أجيال، يرون في حلمهم يسير على درب التحقيق ما دام معلّمهم بجوارهم يسعى للإمساك بيدهم وصولا لما يحلمون به ويأملون بتحقيقه.
حتما لا يحتاج المعلمون يوما واحدا من أيام السنة للاحتفال بهم، فهم الفئة التي تستحق كلّ الدعم وكل الاحتفالات التقديرية، هم الفئة التي تعطي في زمن الأزمات كما في زمن غياب الأزمات، هم من يقدّمون رسالتهم اليوم في المدرسة، وعبر التعليم عن بُعد، وعبر الاتصالات المباشرة مع طلبتهم، هم من خرجوا بمبادرات عبقرية للتعايش مع الأزمة وجعلها تمر بكل الخير على الطلبة، وحتى على ذويهم، لذا فإن لهم كل الأيام للاحتفال بهم.
حملة رسالة الأنبياء، لكم منّا كل الاحترام، والتقدير، وعلى كافة الأجهزة الرسمية والخاصة ذات العلاقة بالشأن التعليمي وبالشباب، أن تجعل للمعلّم شكلا من أشكال التقدير العلني والجماعي، والشكر، وليكن يوم المعلّم مناسبة للإعلام بصوت مرتفع بكلمة احترام وتقدير، والعمل لنكون دوما على استعداد لأن نقدّم كل ما من شأنه خدمة هذه الفئة، وتمكينها، وتوفير سبل الحياة التي تليق بها، نعم فهم المعلمون حملة رسالة الأنبياء.
الدستور
قد تختلف أشكال وأدوات الاحتفال بالمعلمين، لكنها حتما تلتقي عند نقطة واحدة أنهم أصحاب رسالة استثنائية، علينا جميعا الإيمان بأنهم مختلفون، ودورهم يختلف عن دور كثير من المهن، فهم من يحملون «أحلام أطفالنا وشبابنا بين أيديهم»، كما قالت جلالة الملكة، فقد يرى المعلّم حلم طالبه وأمله أكثر من ذويه، كونه الأقرب له فكريا بحُكم قربه من عقول الطلبة وطرق تفكيرهم، بالتالي هو الأقدر على إدارة وتشكيل هذه الأحلام لجهة التطبيق الإيجابي لصالح الطالب ومن ثم لصالح المجتمع بأسره، فهم من يديرون دفّة الإنتاج في الوطن ويقدّرون ثرواته والتي يعتبر أساسها الطلبة والشباب، نعم فهم من يحملون الأحلام ويدفعون لتطبيقها وجعلها واقعا.
وهم من يعلّمون «طلابهم الخير والمحبة»، وهي من الرسائل الهامة التي أشارت إليها جلالة الملكة، في يومهم، ففي هذه الرسالة ألف حكاية وحكاية، تحكي تميّز معلمات ومعلمين، يحبون وطنهم ويسعون لرفع رايته من خلال تعليم أجيال، يرون في حلمهم يسير على درب التحقيق ما دام معلّمهم بجوارهم يسعى للإمساك بيدهم وصولا لما يحلمون به ويأملون بتحقيقه.
حتما لا يحتاج المعلمون يوما واحدا من أيام السنة للاحتفال بهم، فهم الفئة التي تستحق كلّ الدعم وكل الاحتفالات التقديرية، هم الفئة التي تعطي في زمن الأزمات كما في زمن غياب الأزمات، هم من يقدّمون رسالتهم اليوم في المدرسة، وعبر التعليم عن بُعد، وعبر الاتصالات المباشرة مع طلبتهم، هم من خرجوا بمبادرات عبقرية للتعايش مع الأزمة وجعلها تمر بكل الخير على الطلبة، وحتى على ذويهم، لذا فإن لهم كل الأيام للاحتفال بهم.
حملة رسالة الأنبياء، لكم منّا كل الاحترام، والتقدير، وعلى كافة الأجهزة الرسمية والخاصة ذات العلاقة بالشأن التعليمي وبالشباب، أن تجعل للمعلّم شكلا من أشكال التقدير العلني والجماعي، والشكر، وليكن يوم المعلّم مناسبة للإعلام بصوت مرتفع بكلمة احترام وتقدير، والعمل لنكون دوما على استعداد لأن نقدّم كل ما من شأنه خدمة هذه الفئة، وتمكينها، وتوفير سبل الحياة التي تليق بها، نعم فهم المعلمون حملة رسالة الأنبياء.
الدستور