أوعية إلكترونية لعلاج الجروح والأعضاء التالفة
القبة نيوز - كشف موقع علمي غربي أن علماء وخبراء من الصين وسويسرا يقومون بتطوير أوعية إلكترونية قابلة للزراعة في الجسم والتي ستكون بديلة لوظيفة الأوعية الدموية الطبيعية.
وذكر موقع "ماتار جورنال" العلمي نقلا عن العلماء أن الابتكار المتعلق بالأوعية الدموية الإلكترونية قابل للاستخدام لتسهيل تدفق الدم، كما يمكن الاستفادة منها في إيصال الأدوية لأجزاء الجسم المطلوب استهدافها بدقة وفاعلية عالية، وتسريع التئام الجروح، وحتى العلاج الجيني.
كذلك يمكن أن تساعد الأوعية الدموية التي يعمل العلماء على تطويرها في علاج المصابين بالفشل الكلوي، هذا إلى جانب إمكانية إحلالها مكان الأوعية التالفة أو المسدودة عند مرضى القلب.
وبحسب الموقع العلمي، فإن الأوعية الدموية الإلكترونية تتكون من البوليمر المعدني، والتي تتميز بالمرونة، وتحتوي دوائر كهربائية قابلة للوصل مع أجهزة إلكترونية لتأدية مهام معينة.
وفي إحدى التجارب، اختبر العلماء دور التحفيز الكهربائي للأوعية الدموية في تسريع التئام الجروح، من خلال تعزيز تكاثر الخلايا البطانية، التي تكسو السطح الداخلي للأوعية الدموية الطبيعية.
وإلى جانب التجربة السابقة، نجح العلماء بتوصيل الأوعية الإلكترونية بجهاز يوّلد مجالا كهربائيا يجعل الخلايا أكثر نفاذية، وهو ما أتاح إيصال الحمض النووي للبروتين الفلوري والذي يضم 238 حمضا أمينيا إلى 3 أنواع من الخلايا.
وبالانتقال إلى تجربة أصعب، استخدم العلماء الأوعية الدموية الإلكترونية مكان الشريان، الذي يمد دماغ الأرانب بالدم، وتمت المراقبة على مدار 3 أشهر، ليكتشف الباحثون تدفق الدم بشكل كافي طيلة هذه المدة، كما لم تلاحظ أي التهابات عقب إزالتها.
سبوتنيك
وذكر موقع "ماتار جورنال" العلمي نقلا عن العلماء أن الابتكار المتعلق بالأوعية الدموية الإلكترونية قابل للاستخدام لتسهيل تدفق الدم، كما يمكن الاستفادة منها في إيصال الأدوية لأجزاء الجسم المطلوب استهدافها بدقة وفاعلية عالية، وتسريع التئام الجروح، وحتى العلاج الجيني.
كذلك يمكن أن تساعد الأوعية الدموية التي يعمل العلماء على تطويرها في علاج المصابين بالفشل الكلوي، هذا إلى جانب إمكانية إحلالها مكان الأوعية التالفة أو المسدودة عند مرضى القلب.
وبحسب الموقع العلمي، فإن الأوعية الدموية الإلكترونية تتكون من البوليمر المعدني، والتي تتميز بالمرونة، وتحتوي دوائر كهربائية قابلة للوصل مع أجهزة إلكترونية لتأدية مهام معينة.
وفي إحدى التجارب، اختبر العلماء دور التحفيز الكهربائي للأوعية الدموية في تسريع التئام الجروح، من خلال تعزيز تكاثر الخلايا البطانية، التي تكسو السطح الداخلي للأوعية الدموية الطبيعية.
وإلى جانب التجربة السابقة، نجح العلماء بتوصيل الأوعية الإلكترونية بجهاز يوّلد مجالا كهربائيا يجعل الخلايا أكثر نفاذية، وهو ما أتاح إيصال الحمض النووي للبروتين الفلوري والذي يضم 238 حمضا أمينيا إلى 3 أنواع من الخلايا.
وبالانتقال إلى تجربة أصعب، استخدم العلماء الأوعية الدموية الإلكترونية مكان الشريان، الذي يمد دماغ الأرانب بالدم، وتمت المراقبة على مدار 3 أشهر، ليكتشف الباحثون تدفق الدم بشكل كافي طيلة هذه المدة، كما لم تلاحظ أي التهابات عقب إزالتها.
سبوتنيك