أطعمة غنية بالكالسيوم يجب على الحوامل تناولها
القبة نيوز- تحتاج الحوامل أكثر من غيرهن تناول أطعمة غنية بالكالسيوم، لأنهن إن لم يفعلن ذلك ستقوم أجسادهن "بسرقة" الكالسيوم الموجود في عظامهن وأسنانهن لتقديمه للجنين، لذا وللحفاظ على صحتك وصحة الجنين الذي ينمو بداخلك، يجب أن تحرصي على تناول أطعمة تحوي على الكالسيوم خصوصاً في فترة الحمل.
جمعنا لك هنا أبرز مصادر الكالسيوم المفيدة لك أثناء الحمل، وفقاً لما ورد في موقع Grow:
أطعمة غنية بالكالسيوم للحوامل
بما أن أجسادنا غير قادرة على تصنيع الكالسيوم لا بد لنا من الحصول عليه من الطعام أو المكملات الغذائية.
أما عن الأطعمة الواجب تناولها، فتعد منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي من أفضل مصادر الكالسيوم.
كما تحتوي الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة أيضاً على الكالسيوم ولكن بكميات أقل بكثير.
وتحتوي بعض الأطعمة على الكالسيوم المضاف إليها، بما في ذلك الحبوب المدعمة بالكالسيوم والخبز وعصير البرتقال ومشروبات الصويا (تحققي من ملصقات الطعام للتحقق من وجود الكالسيوم).
ومن حسن الحظ أن مصادر الكالسيوم متعددة لذا لديك العديد من الخيارات للحصول على الكالسيوم بما في ذلك (الزبادي – عصير البرتقال – السردين – الجبن – الحليب – التوفو – السلمون – الحبوب المدعمة بالكالسيوم – مشروبات الصويا – وغيرها)
مع العلم أن جسمك سيحتاج إلى ما لا يقل عن 1000 ملغ يومياً.وللحصول على هذا الهدف يجب أن تدمجي عدة مصادر للكالسيوم وتتناوليها خلال اليوم.
فوائد الكالسيوم للحامل
إضافة إلى أهمية الكالسيوم لصحة العظام والأسنان والعضلات والأعصاب وتنشيط حركة الدم، فمن الممكن أن يكون ذو فائدة خاصة أثناء الحمل إذ يساهم في:
تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Cochrane systematische reviews عام 2014؛ إلى ارتباط استهلاك مُكمّلات الكالسيوم يومياً بانخفاض خطر الإصابة بتسمم الحمل، وبشكلٍ خاص لدى السيدات اللواتي لا يتضمن نظامهنّ الغذائي مصادر الكالسيوم الطبيعية.
تعزيز صحة عظام الجنين خلال فترة الحمل: وضّحت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Indian journal endocrinology metabolism عام 2012، إلى أنّه يجب الانتباه لتغذية الأم الحامل، واستهلاكها بشكلٍ خاصّ للكالسيوم؛ وذلك لفوائده في تدعيم نمو الجنين وتكوين الهيكل العظمي، وللتقليل كذلك من خطر إصابتها بحالات مرضية متعلقة بصحة العظام على المدى البعيد، مثل؛ هشاشة العظام.
مكملات الكالسيوم
إذا كان لديك حساسية من الحليب، أو كنت لا تتحملين اللاكتوز، فقد يكون الحصول على ما يكفي من الكالسيوم من الطعام أمراً صعباً.
وإذا لم تحصلي على كفايتك من الكالسيوم من الطعام، فقد يوصي طبيبك بمكملات الكالسيوم.
تأتي مكملات الكالسيوم عادة إما على شكل كربونات الكالسيوم أو سيترات الكالسيوم. وعادة ما تكون الكربونات أرخص ثمناً وينصح بتناولها بعد الطعام، أما السيترات فيمكن تناولها بعد الطعام أو على معدة فارغة.
تحتوي العديد من مكملات الكالسيوم أيضاً على فيتامين د، مما يساعد جسمك على امتصاص الكالسيوم.
يحدد طبيبك الكمية الواجب تناولها، لكنها عادة لا تتجاوز 500 ملغ للمرة الواحدة، للتأكد من أن جسمك يمتص أكبر قدر ممكن من الكالسيوم.
وبعد الولادة قد تحتاجين المزيد من الكالسيوم لأجل الرضاعة الطبيعية، لذا من المهم أن تتناولي المكملات تحت إشراف الطبيب في فترة الرضاعة.
إذ تظهر الأبحاث أنك قد تفقدين 3 ٪ إلى 5 ٪ من كتلة عظامك عند الرضاعة بسبب فقدان الكالسيوم.
ولكن لحسن الحظ، إذا كنت حريصة على تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم وتناول المكملات الغذائية على النحو الموصى به، ستستعيدين كتلة العظام هذه في غضون 6 أشهر بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية.
الآثار الجانبية المحتملة لمكملات الكالسيوم
قد تجعلك المكملات تشعرين بالانتفاخ أو الغازات أو الإمساك.
في هذه الحالة تجنبي تناول المكملات على معدة فارغة حتى لو كانت على شكل سيترات، وناقشي طبيبك في احتمالية تغيير نوع المكملات الذي تتناولينه.
وتنبهي إلى أنه قد يسبب الإفراط في تناول الكالسيوم حصوات الكلى ويمنع جسمك من امتصاص الزنك والحديد، لذا يجب تناولها باعتدال وفق إرشادات الطبيب.
أثناء الحمل، لا تتناولي أكثر من 2500 ملغ من الكالسيوم يومياً.
وإذا كنت قلقة من أنك تحصلين على الكثير من الكالسيوم ، فتحدثي مع طبيبك قبل إجراء أي تغييرات.
محاذير استهلاك الكالسيوم
يمكن أن يسبب استهلاك جرعات مرتفعة من الكالسيوم بعض الأضرار لدى الحامل؛ كارتفاع مستويات الفسفور، وانخفاض مستوى هرمونات الغدة الجار درقية عند الطفل أثناء الحمل والولادة، ممّا قد يُعرّضه لخطر النوبات، وبشكلٍ عام قد يسبب ارتفاع استهلاك الكالسيوم ارتفاع مفرط في مستويات الكالسيوم في الدم.
لذلك من الضروري أن يتم استهلاك مكملات الكالسيوم تحت إشراف الطبيب.
جمعنا لك هنا أبرز مصادر الكالسيوم المفيدة لك أثناء الحمل، وفقاً لما ورد في موقع Grow:
أطعمة غنية بالكالسيوم للحوامل
بما أن أجسادنا غير قادرة على تصنيع الكالسيوم لا بد لنا من الحصول عليه من الطعام أو المكملات الغذائية.
أما عن الأطعمة الواجب تناولها، فتعد منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي من أفضل مصادر الكالسيوم.
كما تحتوي الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة أيضاً على الكالسيوم ولكن بكميات أقل بكثير.
وتحتوي بعض الأطعمة على الكالسيوم المضاف إليها، بما في ذلك الحبوب المدعمة بالكالسيوم والخبز وعصير البرتقال ومشروبات الصويا (تحققي من ملصقات الطعام للتحقق من وجود الكالسيوم).
ومن حسن الحظ أن مصادر الكالسيوم متعددة لذا لديك العديد من الخيارات للحصول على الكالسيوم بما في ذلك (الزبادي – عصير البرتقال – السردين – الجبن – الحليب – التوفو – السلمون – الحبوب المدعمة بالكالسيوم – مشروبات الصويا – وغيرها)
مع العلم أن جسمك سيحتاج إلى ما لا يقل عن 1000 ملغ يومياً.وللحصول على هذا الهدف يجب أن تدمجي عدة مصادر للكالسيوم وتتناوليها خلال اليوم.
فوائد الكالسيوم للحامل
إضافة إلى أهمية الكالسيوم لصحة العظام والأسنان والعضلات والأعصاب وتنشيط حركة الدم، فمن الممكن أن يكون ذو فائدة خاصة أثناء الحمل إذ يساهم في:
تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Cochrane systematische reviews عام 2014؛ إلى ارتباط استهلاك مُكمّلات الكالسيوم يومياً بانخفاض خطر الإصابة بتسمم الحمل، وبشكلٍ خاص لدى السيدات اللواتي لا يتضمن نظامهنّ الغذائي مصادر الكالسيوم الطبيعية.
تعزيز صحة عظام الجنين خلال فترة الحمل: وضّحت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Indian journal endocrinology metabolism عام 2012، إلى أنّه يجب الانتباه لتغذية الأم الحامل، واستهلاكها بشكلٍ خاصّ للكالسيوم؛ وذلك لفوائده في تدعيم نمو الجنين وتكوين الهيكل العظمي، وللتقليل كذلك من خطر إصابتها بحالات مرضية متعلقة بصحة العظام على المدى البعيد، مثل؛ هشاشة العظام.
مكملات الكالسيوم
إذا كان لديك حساسية من الحليب، أو كنت لا تتحملين اللاكتوز، فقد يكون الحصول على ما يكفي من الكالسيوم من الطعام أمراً صعباً.
وإذا لم تحصلي على كفايتك من الكالسيوم من الطعام، فقد يوصي طبيبك بمكملات الكالسيوم.
تأتي مكملات الكالسيوم عادة إما على شكل كربونات الكالسيوم أو سيترات الكالسيوم. وعادة ما تكون الكربونات أرخص ثمناً وينصح بتناولها بعد الطعام، أما السيترات فيمكن تناولها بعد الطعام أو على معدة فارغة.
تحتوي العديد من مكملات الكالسيوم أيضاً على فيتامين د، مما يساعد جسمك على امتصاص الكالسيوم.
يحدد طبيبك الكمية الواجب تناولها، لكنها عادة لا تتجاوز 500 ملغ للمرة الواحدة، للتأكد من أن جسمك يمتص أكبر قدر ممكن من الكالسيوم.
وبعد الولادة قد تحتاجين المزيد من الكالسيوم لأجل الرضاعة الطبيعية، لذا من المهم أن تتناولي المكملات تحت إشراف الطبيب في فترة الرضاعة.
إذ تظهر الأبحاث أنك قد تفقدين 3 ٪ إلى 5 ٪ من كتلة عظامك عند الرضاعة بسبب فقدان الكالسيوم.
ولكن لحسن الحظ، إذا كنت حريصة على تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم وتناول المكملات الغذائية على النحو الموصى به، ستستعيدين كتلة العظام هذه في غضون 6 أشهر بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية.
الآثار الجانبية المحتملة لمكملات الكالسيوم
قد تجعلك المكملات تشعرين بالانتفاخ أو الغازات أو الإمساك.
في هذه الحالة تجنبي تناول المكملات على معدة فارغة حتى لو كانت على شكل سيترات، وناقشي طبيبك في احتمالية تغيير نوع المكملات الذي تتناولينه.
وتنبهي إلى أنه قد يسبب الإفراط في تناول الكالسيوم حصوات الكلى ويمنع جسمك من امتصاص الزنك والحديد، لذا يجب تناولها باعتدال وفق إرشادات الطبيب.
أثناء الحمل، لا تتناولي أكثر من 2500 ملغ من الكالسيوم يومياً.
وإذا كنت قلقة من أنك تحصلين على الكثير من الكالسيوم ، فتحدثي مع طبيبك قبل إجراء أي تغييرات.
محاذير استهلاك الكالسيوم
يمكن أن يسبب استهلاك جرعات مرتفعة من الكالسيوم بعض الأضرار لدى الحامل؛ كارتفاع مستويات الفسفور، وانخفاض مستوى هرمونات الغدة الجار درقية عند الطفل أثناء الحمل والولادة، ممّا قد يُعرّضه لخطر النوبات، وبشكلٍ عام قد يسبب ارتفاع استهلاك الكالسيوم ارتفاع مفرط في مستويات الكالسيوم في الدم.
لذلك من الضروري أن يتم استهلاك مكملات الكالسيوم تحت إشراف الطبيب.