عادات غذائية تخفض حرارة الجسم
القبة نيوز- يعد النظام الغذائي الحليف المثالي للتخفيف من وطأة الحر، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ففي اليابان تكون عادة في حدود 35 درجة مئوية طوال الصيف مع رطوبة نسبية تتجاوز 90%.
والأمر سيان بالنسبة لدول أخرى مثل الخليج والهند والمكسيك المعروفة بأنها الأكثر سخونة على هذا الكوكب.
وقدمت الكاتبة باتريثيا ماتاي تقريرا نشرته صحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية (Elconfidencial) مجموعة من النصائح التي ينبغي اتباعها، مثل البقاء في أماكن باردة، وشرب الكثير من السوائل، وتغطية الرأس عند الخروج من المنزل، وأيضا ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة تسمح بالتعرق، وتجنب القهوة، فضلا عن عدم ممارسة الرياضة في أوقات ذروة الحرارة، إلى جانب اتباع نظام غذائي مناسب.
ما علاقة الحرارة باختياراتنا الغذائية؟
وبحسب المعتقدات الشائعة، فإنه يستحسن تناول الأطعمة الخفيفة أو الطازجة في الطقس الحار. لكن ماذا تقول الأدبيات العلمية عن آثار الحرارة وعلاقتها باختياراتنا الغذائية؟
وفقا لمراجعة المقالات التي نشرها بيتر هيرمان من جامعة تورنتو في كتابه "الاحتياجات الغذائية في البيئات الدافئة.. تطبيقات للأفراد العسكريين في العمليات الميدانية"، يبدو أنه من الضروري أن نأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن الحرارة "التي يشعر بها الشخص ليست مجرد مسألة بيئية، إذ يمكن للنشاط البدني نفسه توليد الحرارة. كما أن تناول الطعام بحد ذاته له تأثيرات حرارية، لذلك لا تؤثر الحرارة على الشهية فقط، بل يمكن للشهية أن تؤثر على الحرارة أيضا".
ووجد العلماء أن زيادة استهلاك السعرات الحرارية بنسبة 50% من خلال إضافة الدهون إلى النظام الغذائي، نتجت عنها زيادة بنسبة 47% في التأثيرات الحرارية للطعام. فعلى سبيل المثال، يؤدي تناول اللحم المفروم مع الطماطم المطبوخة لارتفاع درجة حرارة الجلد بمتوسط درجتين بعد حوالي ساعة واحدة من الوجبة.
ونقلت الكاتبة عن اختصاصي التغذية في المركز الطبي الجراحي لأمراض الجهاز الهضمي، الدكتور دومينغو كاريرا، أن "الغذاء يمكن أن يتسبب في تبديد حرارة الجسم من خلال عملية التعرق، ومن ثم خفض درجة حرارته في درجات الحرارة البيئية العالية".
أطعمة تخفض الحرارة
وللحفاظ على درجة الحرارة متوازنة، يجب أن نشرب الماء بكميات كافية، نظرا لأن الأطعمة الغنية بالماء والسوائل يمكن أن تساعدنا على التعرق بسهولة.
في المقابل، تؤدي بعض الأطعمة لارتفاع درجة حرارة أجسامنا وقد يكون لذلك نتائج عكسية عندما يكون الجو حارا جدا. تعرف على الأطعمة التي تخفض حرارة الصيف.
الماء
وفقا لمايو كلينيك، يعد الماء "المكون الكيميائي الرئيسي للجسم ويمثل 60% من وزن الجسم، لذلك من المهم أن نشرب ما بين لترين ولترين ونصف اللتر في اليوم، حسب ظروف كل شخص".
البطيخ
بفضل محتواه العالي من الماء (80%) يعد البطيخ غذاء ضروريا هذه الأيام. كما أنه غني بالفيتامينات والسعرات الحرارية المنخفضة وخاصة بالفيتامينات "أ، ب، ج" إلى جانب البوتاسيوم والألياف. ويعتبر الليكوبين أحد مكوناته الأساسية، وهو الصبغة المضادة للأكسدة التي تعطيه لونه الأحمر.
الفجل
وهو غني بالماء وفيتامين "ج" ومضادات الأكسدة، ويساعد في خفض حرارة الجسم.
بذور الحلبة
تعد من بين العلاجات المنزلية الأكثر شعبية للحد من حرارة الجسم، إذ إن تناول ملعقة كبيرة من بذور الحلبة نيئة يقلل بشكل كبير من حرارة الجسم.
الطماطم
غنية بالماء والألياف ومضادات الأكسدة مثل الليكوبين، وتعد حليفا مثاليا لمقاومة موجات الحرارة.
الفلفل
يضطلع العرق بوظيفة فسيولوجية ضرورية تتمثل في تنظيم درجة حرارة الجسم وتبريده من خلال تبخر الماء. وبفضل التأثير الحار للكابسيسين (العنصر الذي يمنح الفلفل الحرارة)، يولد الجسم مزيدا من العرق على سطح الجلد، ما يساعد في الشعور بالانتعاش عند تبخره.
توت العليق
توت العليق بلونيه الأسود والأحمر من الفواكه الغنية بالأنثوسيانين والأصباغ القابلة للذوبان التي تمنحها لونها الأرجواني والأحمر المميز. ويساعد في خفض ضغط الدم، وهو مضاد للالتهابات، ويسهل تمدد الأوعية الدموية ما يساعد الجسم في خفض درجة حرارته بتعزيز الدورة الدموية. كما يقلل من الإجهاد التأكسدي المرتبط بإنتاج الحرارة الداخلية للجسم.
ماء جوز الهند
يحتوي ماء جوز الهند على البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي عناصر تساعد في الحفاظ على توازن الجسم، كما يعد الخيار الأفضل بعد ممارسة الأنشطة البدنية.
ويساعد أيضا في مكافحة الإجهاد التأكسدي، كما أنه غني بالفيتامينات والأحماض الأمينية والإنزيمات ومضادات الأكسدة، والفيتامين "ب" و"سي" والعناصر النزرة (Trace Elements) الضرورية مثل الزنك والسيلينيوم واليود والكبريت.
أطعمة يجب تجنبها خلال الحر
تجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية لأنها تزيد من درجة حرارة الجسم. ويشير الخبراء إلى ضرورة "تجنب استهلاك الوجبات السريعة والخبز والأطعمة المقلية"، بحسب الكاتبة.
الأطعمة الباردة جدا
ورغم أن الأمر يبدو غريبا، فإنه يجب علينا الاستغناء عن الأطعمة أو السوائل الباردة جدا لأنها تعطينا في البداية شعورا بالانتعاش لكن سرعان ما تزيد درجة حرارة الجسم أكثر لمواجهة التأثير البارد.
البوظة والمعجنات
يستحسن تجنب تناول البوظة بسبب تأثيرها البارد ومحتواها العالي من الدهون والبروتين. ولا بد من تجنب المعجنات الصناعية والكعك والفطائر والحلويات بشكل عام، لاحتوائها على الدهون والسكريات والسعرات الحرارية العالية.
الدهون
وعلى وجه التحديد يجب تجنب الدهون، إذ يؤدي استهلاك البروتينات الحيوانية أيضا إلى منع تشتت حرارة الجسم، وهو ما أكده الخبراء.
البروتين الحيواني
يجب علينا أيضا تجنب لحوم البقر والعجول والضأن لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتين الحيواني. هذا إلى جانب الحد من استهلاك منتجات الألبان كاملة الدسم على غرار الجبن المعالج والحليب واللبن.
والأمر سيان بالنسبة لدول أخرى مثل الخليج والهند والمكسيك المعروفة بأنها الأكثر سخونة على هذا الكوكب.
وقدمت الكاتبة باتريثيا ماتاي تقريرا نشرته صحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية (Elconfidencial) مجموعة من النصائح التي ينبغي اتباعها، مثل البقاء في أماكن باردة، وشرب الكثير من السوائل، وتغطية الرأس عند الخروج من المنزل، وأيضا ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة تسمح بالتعرق، وتجنب القهوة، فضلا عن عدم ممارسة الرياضة في أوقات ذروة الحرارة، إلى جانب اتباع نظام غذائي مناسب.
ما علاقة الحرارة باختياراتنا الغذائية؟
وبحسب المعتقدات الشائعة، فإنه يستحسن تناول الأطعمة الخفيفة أو الطازجة في الطقس الحار. لكن ماذا تقول الأدبيات العلمية عن آثار الحرارة وعلاقتها باختياراتنا الغذائية؟
وفقا لمراجعة المقالات التي نشرها بيتر هيرمان من جامعة تورنتو في كتابه "الاحتياجات الغذائية في البيئات الدافئة.. تطبيقات للأفراد العسكريين في العمليات الميدانية"، يبدو أنه من الضروري أن نأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن الحرارة "التي يشعر بها الشخص ليست مجرد مسألة بيئية، إذ يمكن للنشاط البدني نفسه توليد الحرارة. كما أن تناول الطعام بحد ذاته له تأثيرات حرارية، لذلك لا تؤثر الحرارة على الشهية فقط، بل يمكن للشهية أن تؤثر على الحرارة أيضا".
ووجد العلماء أن زيادة استهلاك السعرات الحرارية بنسبة 50% من خلال إضافة الدهون إلى النظام الغذائي، نتجت عنها زيادة بنسبة 47% في التأثيرات الحرارية للطعام. فعلى سبيل المثال، يؤدي تناول اللحم المفروم مع الطماطم المطبوخة لارتفاع درجة حرارة الجلد بمتوسط درجتين بعد حوالي ساعة واحدة من الوجبة.
ونقلت الكاتبة عن اختصاصي التغذية في المركز الطبي الجراحي لأمراض الجهاز الهضمي، الدكتور دومينغو كاريرا، أن "الغذاء يمكن أن يتسبب في تبديد حرارة الجسم من خلال عملية التعرق، ومن ثم خفض درجة حرارته في درجات الحرارة البيئية العالية".
أطعمة تخفض الحرارة
وللحفاظ على درجة الحرارة متوازنة، يجب أن نشرب الماء بكميات كافية، نظرا لأن الأطعمة الغنية بالماء والسوائل يمكن أن تساعدنا على التعرق بسهولة.
في المقابل، تؤدي بعض الأطعمة لارتفاع درجة حرارة أجسامنا وقد يكون لذلك نتائج عكسية عندما يكون الجو حارا جدا. تعرف على الأطعمة التي تخفض حرارة الصيف.
الماء
وفقا لمايو كلينيك، يعد الماء "المكون الكيميائي الرئيسي للجسم ويمثل 60% من وزن الجسم، لذلك من المهم أن نشرب ما بين لترين ولترين ونصف اللتر في اليوم، حسب ظروف كل شخص".
البطيخ
بفضل محتواه العالي من الماء (80%) يعد البطيخ غذاء ضروريا هذه الأيام. كما أنه غني بالفيتامينات والسعرات الحرارية المنخفضة وخاصة بالفيتامينات "أ، ب، ج" إلى جانب البوتاسيوم والألياف. ويعتبر الليكوبين أحد مكوناته الأساسية، وهو الصبغة المضادة للأكسدة التي تعطيه لونه الأحمر.
الفجل
وهو غني بالماء وفيتامين "ج" ومضادات الأكسدة، ويساعد في خفض حرارة الجسم.
بذور الحلبة
تعد من بين العلاجات المنزلية الأكثر شعبية للحد من حرارة الجسم، إذ إن تناول ملعقة كبيرة من بذور الحلبة نيئة يقلل بشكل كبير من حرارة الجسم.
الطماطم
غنية بالماء والألياف ومضادات الأكسدة مثل الليكوبين، وتعد حليفا مثاليا لمقاومة موجات الحرارة.
الفلفل
يضطلع العرق بوظيفة فسيولوجية ضرورية تتمثل في تنظيم درجة حرارة الجسم وتبريده من خلال تبخر الماء. وبفضل التأثير الحار للكابسيسين (العنصر الذي يمنح الفلفل الحرارة)، يولد الجسم مزيدا من العرق على سطح الجلد، ما يساعد في الشعور بالانتعاش عند تبخره.
توت العليق
توت العليق بلونيه الأسود والأحمر من الفواكه الغنية بالأنثوسيانين والأصباغ القابلة للذوبان التي تمنحها لونها الأرجواني والأحمر المميز. ويساعد في خفض ضغط الدم، وهو مضاد للالتهابات، ويسهل تمدد الأوعية الدموية ما يساعد الجسم في خفض درجة حرارته بتعزيز الدورة الدموية. كما يقلل من الإجهاد التأكسدي المرتبط بإنتاج الحرارة الداخلية للجسم.
ماء جوز الهند
يحتوي ماء جوز الهند على البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي عناصر تساعد في الحفاظ على توازن الجسم، كما يعد الخيار الأفضل بعد ممارسة الأنشطة البدنية.
ويساعد أيضا في مكافحة الإجهاد التأكسدي، كما أنه غني بالفيتامينات والأحماض الأمينية والإنزيمات ومضادات الأكسدة، والفيتامين "ب" و"سي" والعناصر النزرة (Trace Elements) الضرورية مثل الزنك والسيلينيوم واليود والكبريت.
أطعمة يجب تجنبها خلال الحر
تجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية لأنها تزيد من درجة حرارة الجسم. ويشير الخبراء إلى ضرورة "تجنب استهلاك الوجبات السريعة والخبز والأطعمة المقلية"، بحسب الكاتبة.
الأطعمة الباردة جدا
ورغم أن الأمر يبدو غريبا، فإنه يجب علينا الاستغناء عن الأطعمة أو السوائل الباردة جدا لأنها تعطينا في البداية شعورا بالانتعاش لكن سرعان ما تزيد درجة حرارة الجسم أكثر لمواجهة التأثير البارد.
البوظة والمعجنات
يستحسن تجنب تناول البوظة بسبب تأثيرها البارد ومحتواها العالي من الدهون والبروتين. ولا بد من تجنب المعجنات الصناعية والكعك والفطائر والحلويات بشكل عام، لاحتوائها على الدهون والسكريات والسعرات الحرارية العالية.
الدهون
وعلى وجه التحديد يجب تجنب الدهون، إذ يؤدي استهلاك البروتينات الحيوانية أيضا إلى منع تشتت حرارة الجسم، وهو ما أكده الخبراء.
البروتين الحيواني
يجب علينا أيضا تجنب لحوم البقر والعجول والضأن لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون والبروتين الحيواني. هذا إلى جانب الحد من استهلاك منتجات الألبان كاملة الدسم على غرار الجبن المعالج والحليب واللبن.