4 أمور تزيد تهديد كورونا .. و7 تقلله
القبة نيوز - هناك أمور تقلل خطر إصابتك بفيروس كورونا المستجد "سارس كوف 2" المسبب لمرض كوفيد-19، وحتى إذا أصبت به فإنها تقلل احتمال أن تتطور لديك مضاعفات، فما هي؟
هناك مجموعتان من العوامل التي تقلل خطر إصابتك بكورونا: المجموعة الأولى هي أمور لا تملك التحكم فيها، ولكن عليك أن تعرفها. أما المجموعة الثانية فهي العوامل التي يمكنك التحكم فيها وبالتالي تقليل خطر إصابتك بكورونا.
المجموعة الأولى: أمور تقلل أو تزيد خطر إصابتك بكورونا ولا يمكنك التحكم بها
1- العمر
قال الشاعر أبو العتاهية "فيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوما.. فَأُخبِرُه بِما صَنَعَ المَشيبُ"، فالتقدم في السن يزيد خطر مضاعفات كورونا، ولهذا تفسير مثل تراجع المناعة، ووجود أمراض مزمنة.
ومرة أخرى هذا العامل خارج عن نطاق سيطرتك، وأنت لا تسطيع التحكم في الزمن والعودة شابا، ولكن من المهم أن تعرف هذ المعلومة حتى تتخذ المزيد من إجراءات الحماية لنفسك إذا كنت كبيرا في العمر، أو للأشخاص المسنين الذين تعتني بهم في المنزل.
2- فصيلة الدم
كشفت دراسة في دورية نيو إنغلاند جورنال الطبية أن أصحاب فصيلة الدم "إيه" (A) معرضون بدرجة أكبر من غيرهم للإصابة بفيروس كورونا المستجد ومواجهة أعراض أشد.
وكان خطر الإصابة بأعراض شديدة لكوفيد-19 أعلى 45% بين أصحاب فصيلة الدم "إيه" (A) مقارنة بغيرها من الفصائل، وكانت الخطورة أقل 35% مع أصحاب الفصيلة "أو" (O).
3- الحمل
وفقا لمدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها روبرت ريدفيلد، فإن الحوامل أكثر عرضة للإصابة بأعراض شديدة لمرض كوفيد-19 مقارنة بغير الحوامل.
ووجدت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض أن الحوامل أكثر عرضة للحاجة لدخول وحدات العناية المركزة أو للاستعانة بأجهزة التنفس الصناعي مقارنة بغير الحوامل.
لكن تلك المراكز قالت إن المرأة الحامل ليست معرضة أكثر لخطر الوفاة. وأضافت أنها لا تملك بيانات بعد عن كيفية تأثير كوفيد-19 على نتائج الحمل.
4- المعاناة من مشاكل صحية
وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، فإن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر مضاعفات كورونا هم المصابون بأمراض خطيرة بالقلب والأوعية الدموية أو الكلى أو المصابون بالانسداد الرئوي المزمن أو من يعانون البدانة أو فقر الدم المنجلي أو حالة نقص المناعة المصاحبة لزراعة الأعضاء أو داء السكري من النوع الثاني.
المجموعة الثانية: أمور تقلل خطر إصابتك بكورونا وهي ضمن سيطرتك
1- اتباع إرشادات النظافة، مثل غسل اليدين بشكل جيد ومستمر، وتجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم.
2- الالتزام بتعليمات الطهي الصحي، مثل عدم تناول اللحوم النيئة وطهي اللحم والبيض جيدا.
3- تلافي الاتصال غير الضروري بالحيوانات البرية.
4- تجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص يعاني من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، والحفاظ على التباعد الاجتماعي عموما.
5- اتباع نظام غذائي صحي، غني بالخضار والفواكه.
6- التمتع بوزن صحي
إذ تشير معطيات إلى أن السمنة تعد عامل خطر كبير على المصابين بكوفيد-19. ففي أبريل/نيسان الماضي قال كبير علماء الأوبئة في فرنسا إن زيادة الوزن تمثل خطرا كبيرا على المصابين بفيروس كورونا.
وقال البروفيسور جان فرانسوا دلفريسي الذي يرأس المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة بشأن الوباء، إن ما يبلغ 17 مليون فرنسي من أصل عدد السكان البالغ 67 مليونا معرضون بشدة لخطر الإصابة بفيروس كورونا بسبب السن أو الأمراض المزمنة أو البدانة.
وأضاف دلفريسي لراديو فرانس إنفو ”هذا الفيروس رهيب ويمكن أن يصيب الشباب ولا سيما الذين يعانون من السمنة. الذين يعانون من زيادة الوزن يحتاجون إلى توخي الحذر حقا".
إذا كنت تعاني من السمنة، فإن هذه فرصة كي تبدأ نظاما صحيا لفقدان الوزن، أي نظام معتدل وبطيء وغير قاس يرتكز على تناول أغذية متنوعة ومفيدة، وزيادة النشاط البدني.
7- التحكم في الأمراض
فصحيح أن كون الشخص مريضا بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم ليس أمرا يمكن عكسه تماما، ولكن يمكن للشخص التحكم بمرضه عبر الالتزام بالعلاجات وتوصيات الطبيب فيما يتعلق بالغذاء والحركة، مما يقلل من خطر مضاعفات كوفيد-19.
هناك مجموعتان من العوامل التي تقلل خطر إصابتك بكورونا: المجموعة الأولى هي أمور لا تملك التحكم فيها، ولكن عليك أن تعرفها. أما المجموعة الثانية فهي العوامل التي يمكنك التحكم فيها وبالتالي تقليل خطر إصابتك بكورونا.
المجموعة الأولى: أمور تقلل أو تزيد خطر إصابتك بكورونا ولا يمكنك التحكم بها
1- العمر
قال الشاعر أبو العتاهية "فيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوما.. فَأُخبِرُه بِما صَنَعَ المَشيبُ"، فالتقدم في السن يزيد خطر مضاعفات كورونا، ولهذا تفسير مثل تراجع المناعة، ووجود أمراض مزمنة.
ومرة أخرى هذا العامل خارج عن نطاق سيطرتك، وأنت لا تسطيع التحكم في الزمن والعودة شابا، ولكن من المهم أن تعرف هذ المعلومة حتى تتخذ المزيد من إجراءات الحماية لنفسك إذا كنت كبيرا في العمر، أو للأشخاص المسنين الذين تعتني بهم في المنزل.
2- فصيلة الدم
كشفت دراسة في دورية نيو إنغلاند جورنال الطبية أن أصحاب فصيلة الدم "إيه" (A) معرضون بدرجة أكبر من غيرهم للإصابة بفيروس كورونا المستجد ومواجهة أعراض أشد.
وكان خطر الإصابة بأعراض شديدة لكوفيد-19 أعلى 45% بين أصحاب فصيلة الدم "إيه" (A) مقارنة بغيرها من الفصائل، وكانت الخطورة أقل 35% مع أصحاب الفصيلة "أو" (O).
3- الحمل
وفقا لمدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها روبرت ريدفيلد، فإن الحوامل أكثر عرضة للإصابة بأعراض شديدة لمرض كوفيد-19 مقارنة بغير الحوامل.
ووجدت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض أن الحوامل أكثر عرضة للحاجة لدخول وحدات العناية المركزة أو للاستعانة بأجهزة التنفس الصناعي مقارنة بغير الحوامل.
لكن تلك المراكز قالت إن المرأة الحامل ليست معرضة أكثر لخطر الوفاة. وأضافت أنها لا تملك بيانات بعد عن كيفية تأثير كوفيد-19 على نتائج الحمل.
4- المعاناة من مشاكل صحية
وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، فإن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر مضاعفات كورونا هم المصابون بأمراض خطيرة بالقلب والأوعية الدموية أو الكلى أو المصابون بالانسداد الرئوي المزمن أو من يعانون البدانة أو فقر الدم المنجلي أو حالة نقص المناعة المصاحبة لزراعة الأعضاء أو داء السكري من النوع الثاني.
المجموعة الثانية: أمور تقلل خطر إصابتك بكورونا وهي ضمن سيطرتك
1- اتباع إرشادات النظافة، مثل غسل اليدين بشكل جيد ومستمر، وتجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم.
2- الالتزام بتعليمات الطهي الصحي، مثل عدم تناول اللحوم النيئة وطهي اللحم والبيض جيدا.
3- تلافي الاتصال غير الضروري بالحيوانات البرية.
4- تجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص يعاني من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، والحفاظ على التباعد الاجتماعي عموما.
5- اتباع نظام غذائي صحي، غني بالخضار والفواكه.
6- التمتع بوزن صحي
إذ تشير معطيات إلى أن السمنة تعد عامل خطر كبير على المصابين بكوفيد-19. ففي أبريل/نيسان الماضي قال كبير علماء الأوبئة في فرنسا إن زيادة الوزن تمثل خطرا كبيرا على المصابين بفيروس كورونا.
وقال البروفيسور جان فرانسوا دلفريسي الذي يرأس المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة بشأن الوباء، إن ما يبلغ 17 مليون فرنسي من أصل عدد السكان البالغ 67 مليونا معرضون بشدة لخطر الإصابة بفيروس كورونا بسبب السن أو الأمراض المزمنة أو البدانة.
وأضاف دلفريسي لراديو فرانس إنفو ”هذا الفيروس رهيب ويمكن أن يصيب الشباب ولا سيما الذين يعانون من السمنة. الذين يعانون من زيادة الوزن يحتاجون إلى توخي الحذر حقا".
إذا كنت تعاني من السمنة، فإن هذه فرصة كي تبدأ نظاما صحيا لفقدان الوزن، أي نظام معتدل وبطيء وغير قاس يرتكز على تناول أغذية متنوعة ومفيدة، وزيادة النشاط البدني.
7- التحكم في الأمراض
فصحيح أن كون الشخص مريضا بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم ليس أمرا يمكن عكسه تماما، ولكن يمكن للشخص التحكم بمرضه عبر الالتزام بالعلاجات وتوصيات الطبيب فيما يتعلق بالغذاء والحركة، مما يقلل من خطر مضاعفات كوفيد-19.