لماذا قد تكرهك زوجتك؟
القبة نيوز - هل تشعر بالوحدة رغم وجود زوجتك معك في المنزل، وهل تشعر بوجود جدار بينك وبينها.. هناك احتمال كبير أنها بدأت تكرهك.
ليست بالضرورة تلك الكراهية الدائمة والعميقة، بل يمكن أن يكون هذا شعورا مؤقتا مدفوعا بخيبة الأمل أو الغضب أو الأذى.
تقول الكاتبة الهندية المختصة في العلاقات الزوجية أنجيلينا جوبا، على موقع "بونوبولجي.كوم"، يميل الزوج إلى التعامل مع زوجته كأنها أمر مسلم به، فتتطور لديها مشاعر غير إيجابية تجاه زوجها في بعض الأحيان.
قد يبدو أن كل شيء طبيعي، لكنه ليس كذلك. لذلك إذا كانت زوجتك تكرهك، فهذه هي أبرز العلامات التي يمكنك ملاحظتها:
كلاكما لا يتحدث: فقد توقفت جميع طرق التواصل بينكما، وحتى المشاحنات المستمرة والشكوى، تحولت إلى صمت رهيب، ويبدو الأمر كما لو أنها لا تعرف حتى أنك موجود.
لا تهتم بك: لا تتصل ولا تسألك متى ستعود إلى المنزل، ولا تهتم سواء أكلت أم لا، بل فوق كذلك عندما تعود إلى المنزل فإنك تجدها قد نامت بالفعل.
لم تعد تهتم بمظهرها: في البداية، كانت زوجتك تحاول ارتداء الملابس والألوان التي تفضلها لتبدو جميلة في عينيك، أما الآن فالأمر غير ذلك.
لم تعد تبتسم أثناء وجودك، ورؤيتك تجعلها مكتئبة أو محبطة، كما أنها تبدو صامتة وحزينة عندما تكون بجانبك.
تتجنب قضاء الوقت معك: بل تجدها تختلق الأعذار عندما تحاول الجلوس والتحدث معها، كما أنها تشعر كما لو كنت تجبرها على قضاء الوقت معك.
لماذا تكرهك؟
إذا كنت قد لاحظت العلامات السابقة، فيجب عليك معرفة أسباب وصول زوجتك إلى هذه الحال.
تقدم الكاتبة سيلفيا سميث على موقع زواج.كوم 15 سببا لذلك:
تراكم المسؤوليات: فبعد الزواج، تكثر المسؤوليات التي يجب تشاركها بين الزوجين، إلا أن ذلك قد يقع على عاتق طرف واحد دون انتباه الآخر، وهذا يتسبب في تداعيات خطيرة، لذا فكر في مدى العبء الواقع على زوجتك بشكل يومي، وتأكد من أنها لا تفعل كل شيء بمفردها.
تشعر بعدم الأمان: قد تشعر زوجتك بعدم الأمان بشأنك، حينما تمضي الكثير من الوقت بالخارج مع أصدقائك أو زملائك في العمل، بينما تكون هي في انتظارك بالمنزل بمفردها.
تكره عاداتك: قد لا تكرهك زوجتك بشكل خاص ولكنها قد تكره بعض عاداتك، إذ يعني الزواج الحل الوسط والتفاهم فحاول الجلوس والتحدث معها عن ذلك بدلا من الاستمرار في هذه العادات دون مراعاة مشاعرها.
الشخير: في بعض الأحيان تكون الأشياء الصغيرة مثل الشخير سببا في نفور زوجتك، وإن كان من الصعب تصديق ذلك ولكن هذا حقيقي.
لا تجد فرصة للاعتناء بنفسها: في حال كانت زوجتك تتحمل جميع المهام المنزلية وتربية الأطفال ولا يسمح لها ذلك بتوفير الوقت اللازم للاعتناء بنفسها، فهذا يجعلها تشعر بمشاعر سلبية تجاه نفسها وتجاه الأسرة.
لم تعد الرجل المأمول: قبل الزواج، كنت الشخص العاطفي والمخلص والمهتم بحياته المهنية والمستقبلية. أما الآن، فقد تغيرت كثيرا وأصبحت شخصا تهدر حياتك بملاحقة الأشياء التي تصل بك إلى طريق مسدود.
لم تتمكن من تلبية توقعاتها: ربما تكون قد وعدتها بحياة مليئة بالحب والسعادة والراحة، أما الآن فقد تغيرت الظروف ولم تستطع الوفاء بوعودك لها وأصبحت مستسلما للواقع الصعب.
لم تعد تحبك: قد يكون هذا بسبب عدم قضاء الوقت الكافي معا كزوجين إضافة إلى الروتين الممل، وانهيار التوقعات.
الاكتئاب، قد لا يكون لكراهية زوجتك لك أي علاقة بك شخصيا، ولكن ذلك يرجع لشعورها بالاكتئاب من أمر آخر.
الحجج المتكررة: عند ترك المناقشات والخلافات دون حل بشكل متكرر، يؤدي ذلك إلى الاستياء والإحباط المتراكمين.
النفقات: لطالما كان المال السبب الأكثر انتشارا وإشكالية للنزاع الزوجي، لذا من الأفضل الاتفاق مع زوجتك حول القواعد الأساسية للإنفاق.
الانتقاد المستمر: إذا كنت تنتقد زوجتك طوال الوقت، تأكد أنك ستلاحظ العلامات التي تشير إلى أنها تكرهك.
عدم فهم مشاعرها: يختلف الناس في فهمهم لمشاعر بعضهم بعضا، وقد يؤدي عدم تفسير مشاعر زوجتك بشكل صحيح إلى عدم وقوفك بجانبها، وهذا مما يجعلها تشعر أنها وحدها طوال الوقت.
السماح لوالديك بالتدخل: التدخلات الخارجية تؤثر على الرضا الزوجي. فعندما تشرك عائلتك في جميع قراراتك الزوجية فقد تشعر زوجتك بأنها ليست لها أهمية. وعلى الرغم من أنه يجب احترام والديك فإن هناك أمورا خاصة لا يجب أن تشركهما فيها.
إلقاء اللوم عليها: في كثير من الأحيان، من السهل توجيه أصابع الاتهام إلى شخص آخر، وليس إلى أنفسنا، لذلك إلقاء اللوم على زوجتك أمر غير محبوب ويمكن أن يؤدي إلى الغضب والمرارة.
نصائح وحلول
ابدأ بالمساعدة: ابدأ بمساعدة زوجتك في المنزل، ويمكنك غسل الأطباق، والاهتمام بالواجبات المنزلية لطفلك، اسألها عما يمكنك فعله للمساعدة، وأخبرها أنك تقر بثقل العمل الذي تقوم به وتريد مساعدتها.
قدّر جهودها: لا تتعامل مع زوجتك كأمر مسلم به بعد الزواج، وقدرها وامدحها واعترف بأهمية وجودها في حياتك.
اقض مزيدا من الوقت معها: قضاء الوقت الجيد مع زوجتك سيعيد الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى.
تحدث معها: تحدث مع زوجتك واسألها بهدوء وتعاطف عما إذا كان هناك شيء خاطئ. وربما ستخبرك بما يزعجها وتتمكنان معا من حل الخلاف.
التعبير عن حبك لها: تشكو زوجات كثيرات من أن الرجال يصبحون أقل رومانسية بعد الزواج، لذا أخبرها بمدى حبك لها كل يوم، وأخبرها عن مدى سعادتك بزواجك منها حتى بعد مرور السنين.
ليست بالضرورة تلك الكراهية الدائمة والعميقة، بل يمكن أن يكون هذا شعورا مؤقتا مدفوعا بخيبة الأمل أو الغضب أو الأذى.
تقول الكاتبة الهندية المختصة في العلاقات الزوجية أنجيلينا جوبا، على موقع "بونوبولجي.كوم"، يميل الزوج إلى التعامل مع زوجته كأنها أمر مسلم به، فتتطور لديها مشاعر غير إيجابية تجاه زوجها في بعض الأحيان.
قد يبدو أن كل شيء طبيعي، لكنه ليس كذلك. لذلك إذا كانت زوجتك تكرهك، فهذه هي أبرز العلامات التي يمكنك ملاحظتها:
كلاكما لا يتحدث: فقد توقفت جميع طرق التواصل بينكما، وحتى المشاحنات المستمرة والشكوى، تحولت إلى صمت رهيب، ويبدو الأمر كما لو أنها لا تعرف حتى أنك موجود.
لا تهتم بك: لا تتصل ولا تسألك متى ستعود إلى المنزل، ولا تهتم سواء أكلت أم لا، بل فوق كذلك عندما تعود إلى المنزل فإنك تجدها قد نامت بالفعل.
لم تعد تهتم بمظهرها: في البداية، كانت زوجتك تحاول ارتداء الملابس والألوان التي تفضلها لتبدو جميلة في عينيك، أما الآن فالأمر غير ذلك.
لم تعد تبتسم أثناء وجودك، ورؤيتك تجعلها مكتئبة أو محبطة، كما أنها تبدو صامتة وحزينة عندما تكون بجانبك.
تتجنب قضاء الوقت معك: بل تجدها تختلق الأعذار عندما تحاول الجلوس والتحدث معها، كما أنها تشعر كما لو كنت تجبرها على قضاء الوقت معك.
لماذا تكرهك؟
إذا كنت قد لاحظت العلامات السابقة، فيجب عليك معرفة أسباب وصول زوجتك إلى هذه الحال.
تقدم الكاتبة سيلفيا سميث على موقع زواج.كوم 15 سببا لذلك:
تراكم المسؤوليات: فبعد الزواج، تكثر المسؤوليات التي يجب تشاركها بين الزوجين، إلا أن ذلك قد يقع على عاتق طرف واحد دون انتباه الآخر، وهذا يتسبب في تداعيات خطيرة، لذا فكر في مدى العبء الواقع على زوجتك بشكل يومي، وتأكد من أنها لا تفعل كل شيء بمفردها.
تشعر بعدم الأمان: قد تشعر زوجتك بعدم الأمان بشأنك، حينما تمضي الكثير من الوقت بالخارج مع أصدقائك أو زملائك في العمل، بينما تكون هي في انتظارك بالمنزل بمفردها.
تكره عاداتك: قد لا تكرهك زوجتك بشكل خاص ولكنها قد تكره بعض عاداتك، إذ يعني الزواج الحل الوسط والتفاهم فحاول الجلوس والتحدث معها عن ذلك بدلا من الاستمرار في هذه العادات دون مراعاة مشاعرها.
الشخير: في بعض الأحيان تكون الأشياء الصغيرة مثل الشخير سببا في نفور زوجتك، وإن كان من الصعب تصديق ذلك ولكن هذا حقيقي.
لا تجد فرصة للاعتناء بنفسها: في حال كانت زوجتك تتحمل جميع المهام المنزلية وتربية الأطفال ولا يسمح لها ذلك بتوفير الوقت اللازم للاعتناء بنفسها، فهذا يجعلها تشعر بمشاعر سلبية تجاه نفسها وتجاه الأسرة.
لم تعد الرجل المأمول: قبل الزواج، كنت الشخص العاطفي والمخلص والمهتم بحياته المهنية والمستقبلية. أما الآن، فقد تغيرت كثيرا وأصبحت شخصا تهدر حياتك بملاحقة الأشياء التي تصل بك إلى طريق مسدود.
لم تتمكن من تلبية توقعاتها: ربما تكون قد وعدتها بحياة مليئة بالحب والسعادة والراحة، أما الآن فقد تغيرت الظروف ولم تستطع الوفاء بوعودك لها وأصبحت مستسلما للواقع الصعب.
لم تعد تحبك: قد يكون هذا بسبب عدم قضاء الوقت الكافي معا كزوجين إضافة إلى الروتين الممل، وانهيار التوقعات.
الاكتئاب، قد لا يكون لكراهية زوجتك لك أي علاقة بك شخصيا، ولكن ذلك يرجع لشعورها بالاكتئاب من أمر آخر.
الحجج المتكررة: عند ترك المناقشات والخلافات دون حل بشكل متكرر، يؤدي ذلك إلى الاستياء والإحباط المتراكمين.
النفقات: لطالما كان المال السبب الأكثر انتشارا وإشكالية للنزاع الزوجي، لذا من الأفضل الاتفاق مع زوجتك حول القواعد الأساسية للإنفاق.
الانتقاد المستمر: إذا كنت تنتقد زوجتك طوال الوقت، تأكد أنك ستلاحظ العلامات التي تشير إلى أنها تكرهك.
عدم فهم مشاعرها: يختلف الناس في فهمهم لمشاعر بعضهم بعضا، وقد يؤدي عدم تفسير مشاعر زوجتك بشكل صحيح إلى عدم وقوفك بجانبها، وهذا مما يجعلها تشعر أنها وحدها طوال الوقت.
السماح لوالديك بالتدخل: التدخلات الخارجية تؤثر على الرضا الزوجي. فعندما تشرك عائلتك في جميع قراراتك الزوجية فقد تشعر زوجتك بأنها ليست لها أهمية. وعلى الرغم من أنه يجب احترام والديك فإن هناك أمورا خاصة لا يجب أن تشركهما فيها.
إلقاء اللوم عليها: في كثير من الأحيان، من السهل توجيه أصابع الاتهام إلى شخص آخر، وليس إلى أنفسنا، لذلك إلقاء اللوم على زوجتك أمر غير محبوب ويمكن أن يؤدي إلى الغضب والمرارة.
نصائح وحلول
ابدأ بالمساعدة: ابدأ بمساعدة زوجتك في المنزل، ويمكنك غسل الأطباق، والاهتمام بالواجبات المنزلية لطفلك، اسألها عما يمكنك فعله للمساعدة، وأخبرها أنك تقر بثقل العمل الذي تقوم به وتريد مساعدتها.
قدّر جهودها: لا تتعامل مع زوجتك كأمر مسلم به بعد الزواج، وقدرها وامدحها واعترف بأهمية وجودها في حياتك.
اقض مزيدا من الوقت معها: قضاء الوقت الجيد مع زوجتك سيعيد الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى.
تحدث معها: تحدث مع زوجتك واسألها بهدوء وتعاطف عما إذا كان هناك شيء خاطئ. وربما ستخبرك بما يزعجها وتتمكنان معا من حل الخلاف.
التعبير عن حبك لها: تشكو زوجات كثيرات من أن الرجال يصبحون أقل رومانسية بعد الزواج، لذا أخبرها بمدى حبك لها كل يوم، وأخبرها عن مدى سعادتك بزواجك منها حتى بعد مرور السنين.