الاستيقاظ باكرا يحسن رفاهك
القبة نيوز - يساعدك الاستيقاظ باكرا صباحا على الاستمتاع بالحياة بشكل أفضل. ربما ترغب بذلك، لكنك تواجه صعوبة بسبب السهر لوقت متأخر من الليل. فيما يلي نصائح تساعدك على النهوض في الصباح الباكر دون معاناة.
قالت الكاتبة سواسيك دولانوي، في تقرير نشرته مجلة "توب سانتي" الفرنسية، إنه طبقا للمقولة الشهيرة فإن "المستقبل لأولئك الذين يستيقظون باكرا" فإنه لا يمكننا أن ننكر حقيقة أن الاستيقاظ باكرا مفيد.
وساهمت نزعة حديثة -ظهرت في الولايات المتحدة أطلقها مستشار التنمية الشخصية ومؤلف كتاب "معجزة الصباح" هال إلرود- بجعل هذه الحركة أسلوب حياة انتشر في عديد البلدان وحوّل الآلاف إلى "أشخاص صباحيين". ويكمن نجاح هذه النزعة بأنها تعدك بأن تصبح أكثر نجاحا في الحياة، وأكثر كفاءة، وأكثر ثراء وسعادة.
وحسب المؤلفة ورائدة الأعمال إيسالو بوديه ريغين فإنه "بعيدا عن البحث عن الكفاءة، فإن الاستيقاظ باكرا قد يكون أداة لتحسين رفاهك". ومن خلال إعادة تعلم كيفية الاعتناء بنفسك، ستجد زخما جديدا، ويتولد لديك المزيد من احترام الذات والثقة بالنفس.
لماذا يجب أن نستيقظ باكرا؟
حسب الخبيرة ريغين "يكمن الهدف من هذا النهج بانطلاق يومك بإعطاء نفسك لحظة سعادة قبل أن تبدأ حياتك مع الآخرين" مثل ممارسة الرياضة، وتعلم اللغة الإيطالية مثلا، أو كتابة مدونة، أو خوض تجربة اليوغا والتأمل، أو حتى الرسم.
ومهما كانت الأنشطة التي تختارها، فالهدف منها تحويلها إلى عادة تواظب عليها كل صباح. وحسب الخبيرة "يعتبر الروتين بمثابة ناقل الحركة الأوتوماتيكي لدينا، لأنه يعمل من تلقاء نفسه".
ما أثره على بقية اليوم؟
حتى إذا اعتقدنا أننا لا نستطيع النهوض صباحا، سنشعر بالانتعاش الجسدي والعقلي إثر ليلة من النوم بعد يوم عمل شاق. وإذا قررت إدراج الرياضة روتينك الصباحي، فإنك ستستفيد من تأثيرها المنشط لمواصلة يومك، في حين إذا مارستها مساء قد تؤثر على النوم.
وفي حال كان التأمل أو القراءة أو الكتابة يخفف من التوتر ويحفز الخلايا العصبية، فمن الأفضل الاستفادة من فوائده طوال اليوم وليس أثناء النوم. إضافة لذلك، يعتبر الصباح بمثابة لحظة هدوء ينبغي أن نستفيد منها بالكامل.
هل ننام لوقت أقل؟
الهدف لا يتمثل في نوم ساعات أقل، وإنما الاستيقاظ في وقت أبكر من المعتاد. ولاحترام وقت نومك، يجب أن تذهب إلى الفراش بوقت مبكر من الليل. فإذا قدمت وقت استيقاظك من النوم صباحا 30 دقيقة أو ساعة، فمن الطبيعي أن تغفو قبل هذه المدة الزمنية من الوقت المعتاد ليلا.
وأكدت الكاتبة أن القيلولة تعد أيضا خيارا فعالا في هذه الحالة. فخلال الأسبوع، يمكنك أخذ قسط من الراحة لمدة تتراوح ما بين خمس وعشر دقائق، ولا تتجاوز 20 دقيقة سواء في مكان عملك أو في سيارتك أو أي مكان آخر.
وبحسب الخبيرة "ليس من الضروري الاستلقاء أو النوم، فقط أغمض عينيك، وحاول إرخاء عضلاتك وتصفية ذهنك" فأخذ قيلولة من خمس إلى عشر دقائق يمدك بساعة أو ساعتين من الطاقة الإضافية طوال اليوم. وفي عطلة نهاية الأسبوع، خذ قيلولة أطول قليلا من 30 دقيقة إلى ساعة ونصف الساعة، فهي توفر راحة للدماغ.
5 نصائح لتستيقظ باكرا
حتى عندما تكون متحمسا للاستيقاظ مبكرا ستجد صعوبة في بعض الأيام. وللتغلب على هذا الكسل، إليك بعض النصائح الفعالة:
1. ضع المنبه الخاص بك في الطرف الآخر من الغرفة، بعيدا عن سريرك. فيصبح عليك النهوض وتحريك جسمك لإيقافه.
2. استيقظ بمجرد أن يرن المنبه، ولا تستخدم زر "الغفوة" فالنوم لدقائق إضافية فكرة خاطئة لأن الصحوات المتتالية ستتعبك أكثر.
3. حدد موعدا للنهوض والتزم به. وهذا يعني النوم في وقت محدد أيضا. وينطبق الأمر على عطلة نهاية الأسبوع، حتى إذا كان يمكنك أن تسمح لنفسك بالنوم لساعات أكثر.
4. استخدام جهاز محاكاة الفجر الذي يساعد على الاستيقاظ برفق وخاصة في الوقت المناسب.
5. بمجرد استيقاظك، يمكنك تنظيف أسنانك وغسل وجهك بالماء البارد أو الفاتر لأن لذلك تأثيرا محفزا فوريا ومضمونا.
في الأثناء، دون انتظار، من المهم أن تشرب كوبا كبيرا من الماء (مع القليل من عصير الليمون لإزالة السموم) لترطيب الجسم ومساعدته على الاستيقاظ.
ماذا تفعل إذا كنت لا تستطيع النوم باكرا؟
حتى لو قررنا أن نصبح من "محبي الصباح" سنجد في البداية صعوبة بالنوم مبكرا عن المعتاد. لكن بعض النصائح ستساعدك على النوم بسهولة، ومنها: تناول عشاء خفيف، وإيقاف الشاشات قبل ساعة على الأقل من النوم، فضلا عن تخفيف الأضواء وخفض درجة حرارة الغرفة. وإذا كنت تواجه مشكلة بالخلود إلى النوم، تقترح الخبيرة ريغين "سماع صوت يتحدث إليك، مثل القصة التي كنا نسمعها أطفالا، يمكن أن يساعدك على النوم".
كيف تحدد أهدافك؟
توصي الخبيرة بتحديد هدف عام ثم السعي لتحقيقه. إذا كان الأمر يتعلق بتحسين اللياقة البدنية، ستلاحظ أن ذلك يبدأ بممارسة الرياضة، وتناول الطعام المتوازن، والراحة.
ولتحقيق الراحة، بإمكانك ممارسة تمارين التأمل أو الاسترخاء التي تسمح لك بتوليد الكثير من الطاقة بوقت قصير.
ولاتباع نظام غذائي صحي وأكثر توازنا، يمكنك تخصيص عشرة أو 15 دقيقة من وقت الصباح لإعداد وجبة صحية تتناولها في عملك.
كيف تحافظ على حماسك؟
ذلك يكون بالأساس بفضل الإرادة. تماما مثل العضلات والذاكرة، فكلما عملنا على تعزيز الإرادة، تطورت أكثر. تقول الخبيرة "من المهم أن نأخذ هذه الآلية بعين الاعتبار ونتمسك بها عندما نفتقر للطاقة".
هناك خيار آخر يتمثل بالاحتفاظ بدفتر تسجل فيه كل تقدم تحققه. يبدو الأمر بسيطا، لكن اتباع التقدم الذي تحرزه يجعل أهدافك أكثر واقعية. كما توجد مجتمعات "محبي الصباح" على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أو إنستغرام، حيث يمكن تبادل النصائح والشهادات.
كيف تواصل هذا النسق بمرور الوقت؟
للنجاح بالاستيقاظ باكرا، من المهم أن تعرف لماذا تفعل ذلك؟ ولذلك، عليك أن تأخذ الوقت الكافي لتحديد أهدافك بدقة. تقول ريغين "كلما كانت أهدافنا أكثر غموضا قل احتمال تحقيقها".
قالت الكاتبة سواسيك دولانوي، في تقرير نشرته مجلة "توب سانتي" الفرنسية، إنه طبقا للمقولة الشهيرة فإن "المستقبل لأولئك الذين يستيقظون باكرا" فإنه لا يمكننا أن ننكر حقيقة أن الاستيقاظ باكرا مفيد.
وساهمت نزعة حديثة -ظهرت في الولايات المتحدة أطلقها مستشار التنمية الشخصية ومؤلف كتاب "معجزة الصباح" هال إلرود- بجعل هذه الحركة أسلوب حياة انتشر في عديد البلدان وحوّل الآلاف إلى "أشخاص صباحيين". ويكمن نجاح هذه النزعة بأنها تعدك بأن تصبح أكثر نجاحا في الحياة، وأكثر كفاءة، وأكثر ثراء وسعادة.
وحسب المؤلفة ورائدة الأعمال إيسالو بوديه ريغين فإنه "بعيدا عن البحث عن الكفاءة، فإن الاستيقاظ باكرا قد يكون أداة لتحسين رفاهك". ومن خلال إعادة تعلم كيفية الاعتناء بنفسك، ستجد زخما جديدا، ويتولد لديك المزيد من احترام الذات والثقة بالنفس.
لماذا يجب أن نستيقظ باكرا؟
حسب الخبيرة ريغين "يكمن الهدف من هذا النهج بانطلاق يومك بإعطاء نفسك لحظة سعادة قبل أن تبدأ حياتك مع الآخرين" مثل ممارسة الرياضة، وتعلم اللغة الإيطالية مثلا، أو كتابة مدونة، أو خوض تجربة اليوغا والتأمل، أو حتى الرسم.
ومهما كانت الأنشطة التي تختارها، فالهدف منها تحويلها إلى عادة تواظب عليها كل صباح. وحسب الخبيرة "يعتبر الروتين بمثابة ناقل الحركة الأوتوماتيكي لدينا، لأنه يعمل من تلقاء نفسه".
ما أثره على بقية اليوم؟
حتى إذا اعتقدنا أننا لا نستطيع النهوض صباحا، سنشعر بالانتعاش الجسدي والعقلي إثر ليلة من النوم بعد يوم عمل شاق. وإذا قررت إدراج الرياضة روتينك الصباحي، فإنك ستستفيد من تأثيرها المنشط لمواصلة يومك، في حين إذا مارستها مساء قد تؤثر على النوم.
وفي حال كان التأمل أو القراءة أو الكتابة يخفف من التوتر ويحفز الخلايا العصبية، فمن الأفضل الاستفادة من فوائده طوال اليوم وليس أثناء النوم. إضافة لذلك، يعتبر الصباح بمثابة لحظة هدوء ينبغي أن نستفيد منها بالكامل.
هل ننام لوقت أقل؟
الهدف لا يتمثل في نوم ساعات أقل، وإنما الاستيقاظ في وقت أبكر من المعتاد. ولاحترام وقت نومك، يجب أن تذهب إلى الفراش بوقت مبكر من الليل. فإذا قدمت وقت استيقاظك من النوم صباحا 30 دقيقة أو ساعة، فمن الطبيعي أن تغفو قبل هذه المدة الزمنية من الوقت المعتاد ليلا.
وأكدت الكاتبة أن القيلولة تعد أيضا خيارا فعالا في هذه الحالة. فخلال الأسبوع، يمكنك أخذ قسط من الراحة لمدة تتراوح ما بين خمس وعشر دقائق، ولا تتجاوز 20 دقيقة سواء في مكان عملك أو في سيارتك أو أي مكان آخر.
وبحسب الخبيرة "ليس من الضروري الاستلقاء أو النوم، فقط أغمض عينيك، وحاول إرخاء عضلاتك وتصفية ذهنك" فأخذ قيلولة من خمس إلى عشر دقائق يمدك بساعة أو ساعتين من الطاقة الإضافية طوال اليوم. وفي عطلة نهاية الأسبوع، خذ قيلولة أطول قليلا من 30 دقيقة إلى ساعة ونصف الساعة، فهي توفر راحة للدماغ.
5 نصائح لتستيقظ باكرا
حتى عندما تكون متحمسا للاستيقاظ مبكرا ستجد صعوبة في بعض الأيام. وللتغلب على هذا الكسل، إليك بعض النصائح الفعالة:
1. ضع المنبه الخاص بك في الطرف الآخر من الغرفة، بعيدا عن سريرك. فيصبح عليك النهوض وتحريك جسمك لإيقافه.
2. استيقظ بمجرد أن يرن المنبه، ولا تستخدم زر "الغفوة" فالنوم لدقائق إضافية فكرة خاطئة لأن الصحوات المتتالية ستتعبك أكثر.
3. حدد موعدا للنهوض والتزم به. وهذا يعني النوم في وقت محدد أيضا. وينطبق الأمر على عطلة نهاية الأسبوع، حتى إذا كان يمكنك أن تسمح لنفسك بالنوم لساعات أكثر.
4. استخدام جهاز محاكاة الفجر الذي يساعد على الاستيقاظ برفق وخاصة في الوقت المناسب.
5. بمجرد استيقاظك، يمكنك تنظيف أسنانك وغسل وجهك بالماء البارد أو الفاتر لأن لذلك تأثيرا محفزا فوريا ومضمونا.
في الأثناء، دون انتظار، من المهم أن تشرب كوبا كبيرا من الماء (مع القليل من عصير الليمون لإزالة السموم) لترطيب الجسم ومساعدته على الاستيقاظ.
ماذا تفعل إذا كنت لا تستطيع النوم باكرا؟
حتى لو قررنا أن نصبح من "محبي الصباح" سنجد في البداية صعوبة بالنوم مبكرا عن المعتاد. لكن بعض النصائح ستساعدك على النوم بسهولة، ومنها: تناول عشاء خفيف، وإيقاف الشاشات قبل ساعة على الأقل من النوم، فضلا عن تخفيف الأضواء وخفض درجة حرارة الغرفة. وإذا كنت تواجه مشكلة بالخلود إلى النوم، تقترح الخبيرة ريغين "سماع صوت يتحدث إليك، مثل القصة التي كنا نسمعها أطفالا، يمكن أن يساعدك على النوم".
كيف تحدد أهدافك؟
توصي الخبيرة بتحديد هدف عام ثم السعي لتحقيقه. إذا كان الأمر يتعلق بتحسين اللياقة البدنية، ستلاحظ أن ذلك يبدأ بممارسة الرياضة، وتناول الطعام المتوازن، والراحة.
ولتحقيق الراحة، بإمكانك ممارسة تمارين التأمل أو الاسترخاء التي تسمح لك بتوليد الكثير من الطاقة بوقت قصير.
ولاتباع نظام غذائي صحي وأكثر توازنا، يمكنك تخصيص عشرة أو 15 دقيقة من وقت الصباح لإعداد وجبة صحية تتناولها في عملك.
كيف تحافظ على حماسك؟
ذلك يكون بالأساس بفضل الإرادة. تماما مثل العضلات والذاكرة، فكلما عملنا على تعزيز الإرادة، تطورت أكثر. تقول الخبيرة "من المهم أن نأخذ هذه الآلية بعين الاعتبار ونتمسك بها عندما نفتقر للطاقة".
هناك خيار آخر يتمثل بالاحتفاظ بدفتر تسجل فيه كل تقدم تحققه. يبدو الأمر بسيطا، لكن اتباع التقدم الذي تحرزه يجعل أهدافك أكثر واقعية. كما توجد مجتمعات "محبي الصباح" على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أو إنستغرام، حيث يمكن تبادل النصائح والشهادات.
كيف تواصل هذا النسق بمرور الوقت؟
للنجاح بالاستيقاظ باكرا، من المهم أن تعرف لماذا تفعل ذلك؟ ولذلك، عليك أن تأخذ الوقت الكافي لتحديد أهدافك بدقة. تقول ريغين "كلما كانت أهدافنا أكثر غموضا قل احتمال تحقيقها".