العالم محتار بين الصحة والاقتصاد .. وكورونا يقتل 300 ألف
القبة نيوز- بينما تقبع دول العالم بين خيارين أحلاهما مر، إما أن تنقذ اقتصادها وتفتح أبوابها متجاهلة خطر الوباء، وإما أن تستمر بإجراءات الإغلاق حتى إيجاد العلاج واللقاح، ينشغل فيروس كورونا المستجد بحصد مزيد من الأرواح، مسجلا 300 ألف إصابة حتى مساء الخميس، منذ تفشيه في ديسمبر/كانون الأول الماضي في الصين، وذلك بحسب إحصاء أعلنت عنه جامعة جونز هوبكنز.
فقد سجل العالم حتى مساء اليوم، بشكل عام 4490131 إصابة مؤكدة بالجائحة، بينها 301426 وفاة جراء المرض، ما يعادل 6.7% من عدد الحالات الإجمالي، و1689902 حالتي شفاء، أي 37.6%.
أميركا الأولى
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الوفيات بالفيروس، حيث رصدت 86040 حالة، كما تحتل المركز الأول من حيث حصيلة الإصابات بـ1441055 حالة.
فيما تحتل بريطانيا المرتبة الثانية من حيث عدد ضحايا الجائحة بـ33614 متوفيا، فيما تأتي البلاد رابعة من حيث حصيلة الإصابات بـ233151 حالة.
أما إيطاليا فتقبع في المرتبة الثالثة في قائمة الوفيات بـ31368 حالة، وتأتي في المرتبة الخامسة من حيث الإصابات بـ223096.
كما انتقلت فرنسا إلى المركز الرابع من حيث حصيلة الضحايا بـ27425 حالة، وتحتل الموقع السابع من حيث عدد الإصابات بـ178060 حالة.
وتأتي إسبانيا في المركز الخامس، حيث سجلت فيها 27321 وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، وبلغ عدد الإصابات 272646 حالة.
"احذروا.. انقسام كاذب"
ومع توجه العديد من الحكومات حول العالم إلى تخفيف القيود التي فرضت في وقت سابق للحد من تفشي الحائحة، واستئناف العمل وحركة الاقتصاد، نبهت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة الحذر عند اتخاذ تلك الخطوات.
بدوره، قال مسؤول في المنظمة العالمية، الخميس، إن السجال الدائر بين مراعاة قواعد الصحة أو إنعاش الاقتصاد "انقسام كاذب"، وأنه يجب على الدول أن تبقى يقظة حتى عندما تتحرك لرفع القيود.
"تأكدوا من استعدادكم"
وأضاف تاكيشي كاساي، مدير المنظمة لمنطقة غرب المحيط الهادئ، أنه لا يجب التعجل في إعادة فتح الاقتصادات، ويجب القيام بها بحذر.
إلى ذلك، ذكر أنه يتعين على العالم "خلق طبيعية جديدة لا يتعين علينا فيها الاختيار بين الصحة والحياة".
وقال كاساي إنه يجب على الدول تعزيز أنظمتها الصحية، ووضع تدابير للكشف المبكر والعزل وتتبع الحالات، والتأكد من الاستعداد لاحتمال تفشي المرض بالمجتمع على نطاق واسع.
كما أشار إلى أنه "في حالة حدوث عودة للمرض، يجب أن تكون الحكومات مستعدة أيضًا لإعادة الإجراءات الصحية الصارمة، حيث يظل الجميع في خطر حتى تطوير لقاح".
"التسرع مرفوض"
يشار إلى أن المنظمة العالمية كانت حذرت مراراً في السابق من التسرع في فتح الاقتصاد وسط استمرار الجهود المبذولة عالمية لمواجهة الجائحة، داعية الحكومة إلى اتخذا أقصى درجات الحيطة والحذر.
كما اعتبرت في آخر تصريحات لها أن الفيروس قد لا يختفي أبداً، مشيرة إلى أنه قد يصبح متوطناً مثل فيروس (إتش.آي.في) المسبب لمرض الإيدز.
وقال مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة في إفادة صحافية عبر الإنترنت "من المهم أن نطرح هذا الكلام: هذا الفيروس قد يصبح مجرد فيروس آخر متوطن في مجتمعاتنا، قد لا يختفي هذا الفيروس أبداً".
كما أضاف "أرى أنه من الضروري أن نكون واقعيين ولا أتصور أن بوسع أي شخص التنبؤ بموعد اختفاء هذا المرض. أرى أنه لا وعود بهذا الشأن وليس هناك تواريخ. هذا المرض قد يستقر ليصبح مشكلة طويلة الأمد، وقد لا يكون كذلك".
إلى ذلك حذرت المنظمة من أي محاولة للتنبؤ بالوقت الذي سيستمر فيه انتشاره ودعت إلى بذل "جهود هائلة" لمكافحته.(العربية.نت)
فقد سجل العالم حتى مساء اليوم، بشكل عام 4490131 إصابة مؤكدة بالجائحة، بينها 301426 وفاة جراء المرض، ما يعادل 6.7% من عدد الحالات الإجمالي، و1689902 حالتي شفاء، أي 37.6%.
أميركا الأولى
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الوفيات بالفيروس، حيث رصدت 86040 حالة، كما تحتل المركز الأول من حيث حصيلة الإصابات بـ1441055 حالة.
فيما تحتل بريطانيا المرتبة الثانية من حيث عدد ضحايا الجائحة بـ33614 متوفيا، فيما تأتي البلاد رابعة من حيث حصيلة الإصابات بـ233151 حالة.
أما إيطاليا فتقبع في المرتبة الثالثة في قائمة الوفيات بـ31368 حالة، وتأتي في المرتبة الخامسة من حيث الإصابات بـ223096.
كما انتقلت فرنسا إلى المركز الرابع من حيث حصيلة الضحايا بـ27425 حالة، وتحتل الموقع السابع من حيث عدد الإصابات بـ178060 حالة.
وتأتي إسبانيا في المركز الخامس، حيث سجلت فيها 27321 وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، وبلغ عدد الإصابات 272646 حالة.
"احذروا.. انقسام كاذب"
ومع توجه العديد من الحكومات حول العالم إلى تخفيف القيود التي فرضت في وقت سابق للحد من تفشي الحائحة، واستئناف العمل وحركة الاقتصاد، نبهت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة الحذر عند اتخاذ تلك الخطوات.
بدوره، قال مسؤول في المنظمة العالمية، الخميس، إن السجال الدائر بين مراعاة قواعد الصحة أو إنعاش الاقتصاد "انقسام كاذب"، وأنه يجب على الدول أن تبقى يقظة حتى عندما تتحرك لرفع القيود.
"تأكدوا من استعدادكم"
وأضاف تاكيشي كاساي، مدير المنظمة لمنطقة غرب المحيط الهادئ، أنه لا يجب التعجل في إعادة فتح الاقتصادات، ويجب القيام بها بحذر.
إلى ذلك، ذكر أنه يتعين على العالم "خلق طبيعية جديدة لا يتعين علينا فيها الاختيار بين الصحة والحياة".
وقال كاساي إنه يجب على الدول تعزيز أنظمتها الصحية، ووضع تدابير للكشف المبكر والعزل وتتبع الحالات، والتأكد من الاستعداد لاحتمال تفشي المرض بالمجتمع على نطاق واسع.
كما أشار إلى أنه "في حالة حدوث عودة للمرض، يجب أن تكون الحكومات مستعدة أيضًا لإعادة الإجراءات الصحية الصارمة، حيث يظل الجميع في خطر حتى تطوير لقاح".
"التسرع مرفوض"
يشار إلى أن المنظمة العالمية كانت حذرت مراراً في السابق من التسرع في فتح الاقتصاد وسط استمرار الجهود المبذولة عالمية لمواجهة الجائحة، داعية الحكومة إلى اتخذا أقصى درجات الحيطة والحذر.
كما اعتبرت في آخر تصريحات لها أن الفيروس قد لا يختفي أبداً، مشيرة إلى أنه قد يصبح متوطناً مثل فيروس (إتش.آي.في) المسبب لمرض الإيدز.
وقال مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة في إفادة صحافية عبر الإنترنت "من المهم أن نطرح هذا الكلام: هذا الفيروس قد يصبح مجرد فيروس آخر متوطن في مجتمعاتنا، قد لا يختفي هذا الفيروس أبداً".
كما أضاف "أرى أنه من الضروري أن نكون واقعيين ولا أتصور أن بوسع أي شخص التنبؤ بموعد اختفاء هذا المرض. أرى أنه لا وعود بهذا الشأن وليس هناك تواريخ. هذا المرض قد يستقر ليصبح مشكلة طويلة الأمد، وقد لا يكون كذلك".
إلى ذلك حذرت المنظمة من أي محاولة للتنبؤ بالوقت الذي سيستمر فيه انتشاره ودعت إلى بذل "جهود هائلة" لمكافحته.(العربية.نت)