ساعات العمل في ظل كورونا .. هل تستمر؟
عصام قضماني
القبة نيوز- أمام وزير العمل فرصة ذهبية لتنظيم سوق العمل ربما لن تتكرر يوما.
لماذا يخيل إليك أن مدن أوروبا الكبرى تبقى ساهرة حتى الصباح مع أن جميع متاجرها ومطاعمها تغلق أبوابها عند الساعة السادسة في بعضها والسابعة في أخرى والثامنة في أبعد توقيت ففيها قانون ينظّم أوقات فتح وإغلاق المحال وأيامها دوامها وعطلتها.
لا شك أن أوروبا أو كثيرا من عواصم ومدن العالم شرقا وغربا لم تشعر بتغيير ما في أوقات دوام متاجرها فلا شيء تغير مع فرض الحظر فبقيت ساعات العمل فيها دون تغيير، لكن التغيير هو ما حدث هنا في كثير من العواصم العربية وعمان واحدة منها، فلم يعتد الناس المرور من أمام بوابات مغلقة للمحال التجارية والمراكز الغذائية في الساعة السادسة مساء في حالة جديدة كليا فرضها وباء كورونا.
دفعت أزمة كورونا إلى تحديد دوام المحال التجارية متعددة الأنشطة في ساعات محددة بدأت مع رفع الحظر في العاشرة صباحا قبل تعديلها لتصبح عند الساعة الثامنة صباحا ولغاية الساعة السادسة مساء وقد تمدد الى الساعة السابعة وربما الثامنة مساء إيذانا ببدء الحظر وهو الوضع الذي أصبح مقبولا عند غالبية المواطنين الذين تأقلموا معه وضبطوا ساعات تسوقهم وشراء حاجياتهم في حدوده.
لو أن قرارا صدر قبل أزمة كورونا يفرض على المحال التجارية متعددة الأنشطة بدء العمل في الساعة الثامنة صباحا أو العاشرة صباحا ولغاية الساعة السادسة مساء لقامت الدنيا ولم تقعد، لكن هي أزمة كورونا التي فرضت إيقاعها ونظمت ساعات العمل كما لم يستطع وزير ولا حكومة يملك القرار أن يفرضه.
الأردن من الدول القليلة جدا التي يمتد فيها عمل المحال التجارية والسوبرماركت وغيرها من المهن حتى ساعات متأخرة من الليل، بينما لا يتجاوز عمل هذه الأنشطة حدود الساعة السادسة أو السابعة وحتى الثامنة مساء إذ يبقى المتجر والعاملون فيه في المحل منذ الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة مساءً.
هل يستمر هذا الوضع إلى ما بعد أن تنجلي الأزمة؟، عدد كبير من المواطنين وأصحاب المحال التجارية يؤيد هذا التوجه لكن العمال هم الأكثر حماسا له خصوصا إن منحوا عطلة مستحقة هي يوم الجمعة لكن من دون حظر.
(الرأي)
لماذا يخيل إليك أن مدن أوروبا الكبرى تبقى ساهرة حتى الصباح مع أن جميع متاجرها ومطاعمها تغلق أبوابها عند الساعة السادسة في بعضها والسابعة في أخرى والثامنة في أبعد توقيت ففيها قانون ينظّم أوقات فتح وإغلاق المحال وأيامها دوامها وعطلتها.
لا شك أن أوروبا أو كثيرا من عواصم ومدن العالم شرقا وغربا لم تشعر بتغيير ما في أوقات دوام متاجرها فلا شيء تغير مع فرض الحظر فبقيت ساعات العمل فيها دون تغيير، لكن التغيير هو ما حدث هنا في كثير من العواصم العربية وعمان واحدة منها، فلم يعتد الناس المرور من أمام بوابات مغلقة للمحال التجارية والمراكز الغذائية في الساعة السادسة مساء في حالة جديدة كليا فرضها وباء كورونا.
دفعت أزمة كورونا إلى تحديد دوام المحال التجارية متعددة الأنشطة في ساعات محددة بدأت مع رفع الحظر في العاشرة صباحا قبل تعديلها لتصبح عند الساعة الثامنة صباحا ولغاية الساعة السادسة مساء وقد تمدد الى الساعة السابعة وربما الثامنة مساء إيذانا ببدء الحظر وهو الوضع الذي أصبح مقبولا عند غالبية المواطنين الذين تأقلموا معه وضبطوا ساعات تسوقهم وشراء حاجياتهم في حدوده.
لو أن قرارا صدر قبل أزمة كورونا يفرض على المحال التجارية متعددة الأنشطة بدء العمل في الساعة الثامنة صباحا أو العاشرة صباحا ولغاية الساعة السادسة مساء لقامت الدنيا ولم تقعد، لكن هي أزمة كورونا التي فرضت إيقاعها ونظمت ساعات العمل كما لم يستطع وزير ولا حكومة يملك القرار أن يفرضه.
الأردن من الدول القليلة جدا التي يمتد فيها عمل المحال التجارية والسوبرماركت وغيرها من المهن حتى ساعات متأخرة من الليل، بينما لا يتجاوز عمل هذه الأنشطة حدود الساعة السادسة أو السابعة وحتى الثامنة مساء إذ يبقى المتجر والعاملون فيه في المحل منذ الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة مساءً.
هل يستمر هذا الوضع إلى ما بعد أن تنجلي الأزمة؟، عدد كبير من المواطنين وأصحاب المحال التجارية يؤيد هذا التوجه لكن العمال هم الأكثر حماسا له خصوصا إن منحوا عطلة مستحقة هي يوم الجمعة لكن من دون حظر.
(الرأي)