الوقفي يكتب: جابر إذ يحذر
اياد الوقفي
القبة نيوز- تصريحات وزير الصحة سعد جابر لراديو هلا مشروعة، برغم بثها لمخاوف مجددا من إمكانية انتشار فايروس كورونا في موجة ثانية وثالثة.
أمام هذه الحالة، على الحكومة أن لا تكون خجولة في تعاطيها مع الواقع وتدافع عن ولايتها، فإذا ما دعت الحاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات التحوطية، عليها أن لا تتردد في ذلك، فعامل الوقت في مواجهة الجائحة لا يقل أهمية عن مواجهته ومنع انتشاره والقضاء عليه.
العالم من حولنا يغص بآلاف الحالات وبأعداد وفيات كبيرة لم تستطع معها هذه الدول المكلومة أن تسيطر على الوضع الصحي برغم امتلاكها لنفوذ المال والامكانات اللوجستية اللامحدودة.
الخطر كما قال جابر لم ينته بعد، وتهديده ما زال قائما، والأردن حتى الآن في مرحلة الحرب على الوباء، لا سيما في ظل عدم توافر لقاح ناجع يقضي على هذا الوباء عن بكرة أبيه.
الأصل أن تبقى الحكومة على عهدها في المكاشفة ووضع المواطنين تباعا بمجهوداتها تجاه مواجهة الجائحة، وأن تضع الحقائق أمامهم كما هي دون تجميل.
الآلاف من أبنائنا الطلبة المغتربين حماهم الباري قادمون من دول موبوءة، وامام هذا الواقع الصعب فإن الحكومة مطالبة بتأمين كافة الترتيبات اللازمة لحمايتهم وحماية أسرهم والمجتمع بأكمله، حتى لا يكونوا وقودا لانتشار الوباء مجددا، بعد كل المجاهيد التي بذلت من قبل الرسمي والشعبي للوصول إلى ما نحن فيه الان من طمأنينة حيال ما تم تحقيقه حتى الان.
إزاء هذا الواقع الجديد فإن الحكومة مدعوة إلى اتخاذ تدابيرها واجراءاتها دون أي التفات لأصوات نشاز قد تصدر هنا وهناك، وأن لا يؤثر هذا الأمر على همتهم وخططهم الرامية إلى النيل من الوباء المستجد.
التحدي الحالي أمام الحكومة يكمن في البحث عن سبل وحلول خلاقة، في اتخاذ مزيد من التدابير والقرارات الاقتصادية التي ربما لا تقل خطورة عن "الصحي"، فأي إخفاق على صعيد الاقتصاد من شأنه أن يولد آفات ومنغصات اجتماعية لا تحمد عقباها نحن بغنى عنها، اذا ما احسن البحث عن حلول ناجعة وبناءة تثري عجلة الإنتاج وبالتالي تيسر على المواطن قدر الامكان تأمين متطلباته واحتياجاته بما يضمن كرامة وعزة نفس الأردني، نكون قد حققنا ثنائية قد تكون صعبة، لكنها بالضرورة ليست مستحيلة.
أمام هذه الحالة، على الحكومة أن لا تكون خجولة في تعاطيها مع الواقع وتدافع عن ولايتها، فإذا ما دعت الحاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات التحوطية، عليها أن لا تتردد في ذلك، فعامل الوقت في مواجهة الجائحة لا يقل أهمية عن مواجهته ومنع انتشاره والقضاء عليه.
العالم من حولنا يغص بآلاف الحالات وبأعداد وفيات كبيرة لم تستطع معها هذه الدول المكلومة أن تسيطر على الوضع الصحي برغم امتلاكها لنفوذ المال والامكانات اللوجستية اللامحدودة.
الخطر كما قال جابر لم ينته بعد، وتهديده ما زال قائما، والأردن حتى الآن في مرحلة الحرب على الوباء، لا سيما في ظل عدم توافر لقاح ناجع يقضي على هذا الوباء عن بكرة أبيه.
الأصل أن تبقى الحكومة على عهدها في المكاشفة ووضع المواطنين تباعا بمجهوداتها تجاه مواجهة الجائحة، وأن تضع الحقائق أمامهم كما هي دون تجميل.
الآلاف من أبنائنا الطلبة المغتربين حماهم الباري قادمون من دول موبوءة، وامام هذا الواقع الصعب فإن الحكومة مطالبة بتأمين كافة الترتيبات اللازمة لحمايتهم وحماية أسرهم والمجتمع بأكمله، حتى لا يكونوا وقودا لانتشار الوباء مجددا، بعد كل المجاهيد التي بذلت من قبل الرسمي والشعبي للوصول إلى ما نحن فيه الان من طمأنينة حيال ما تم تحقيقه حتى الان.
إزاء هذا الواقع الجديد فإن الحكومة مدعوة إلى اتخاذ تدابيرها واجراءاتها دون أي التفات لأصوات نشاز قد تصدر هنا وهناك، وأن لا يؤثر هذا الأمر على همتهم وخططهم الرامية إلى النيل من الوباء المستجد.
التحدي الحالي أمام الحكومة يكمن في البحث عن سبل وحلول خلاقة، في اتخاذ مزيد من التدابير والقرارات الاقتصادية التي ربما لا تقل خطورة عن "الصحي"، فأي إخفاق على صعيد الاقتصاد من شأنه أن يولد آفات ومنغصات اجتماعية لا تحمد عقباها نحن بغنى عنها، اذا ما احسن البحث عن حلول ناجعة وبناءة تثري عجلة الإنتاج وبالتالي تيسر على المواطن قدر الامكان تأمين متطلباته واحتياجاته بما يضمن كرامة وعزة نفس الأردني، نكون قد حققنا ثنائية قد تكون صعبة، لكنها بالضرورة ليست مستحيلة.